القاهرة - مصطفى سليمان، العربية - وكالات
تنحى الرئيس المصري محمد حسني مبارك عن السلطة وقرر تسليمها للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، الجمعة 11-2-2011.
وأعلن نائب الرئيس المصري السابق عمر سليمان في بيان عبر التلفزيون الحكومي "إن الرئيس حسني مبارك قرر التخلي عن منصب رئيس الجمهورية، وترك السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، لإدارة شؤون البلاد".
من جهته اكد الجيش المصري الذي تولى السلطة في البلاد في بيانه الثالث عقب تنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك انه "لن يكون بديلا عن الشرعية التي يرتضيها الشعب".
وقال المجلس الاعلى للقوات المسلحة في مصر إنه سيعلن إجراءات لفترة انتقالية بعد تنحي الرئيس حسني مبارك وتسليمه السلطة إلى القوات المسلحة.
وأثنى المجلس أيضا في بيان على مبارك لتفضيله المصلحة العليا للوطن كما توجه بكل التحية والاعتزاز رواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء لحرية وأمن بلدهم خلال الاحتجاجات.
وقام وزير الدفاع المصري المشير محمد حسين طنطاوي مساء الجمعة بجولة في سيارته امام قصر الرئاسة في منطقة مصر الجديدة (شرق القاهرة) وتبادل التحية مع جمهور كان يحتفل بتنحي الرئيس حسني مبارك، بحسب مصور وكالة فرانس برس.
ومن المتوقع بحسب مصادر أن المجلس اعلى للقوات المسلحة سيقيل الحكومة ويحل مجلسي الشعب والشورى وإن رئيس المحكمة الدستورية العليا سيشارك في حكم البلاد.