أخوي مبرمج الشكر والتقدير لك على نقل هذه المشاركة للشيخ الفاضل عائض القرني وبالصراحة كل ماطرحها شيخنا حقيقة نعايشها جميعاً وللأسف أصبحت تعاليم ديننا التي حثنا عليها الرسول صلى الله عليه وسلم يتعامل معها الغرب من تواضع وتسامح وصدق ورقي ونحن لازلنا قاسين في التعامل نسينا أن الله رفيق يحب الرفق لذا يتعجب الإنسان إذا ما اطلع على ما في هذا الدين من خلق الرفق ثم يرى حال المسلمين فيجد بأسهم بينهم شديداً يغلظ بعضهم إلى بعض في القول حتى أخي الكريم في داخل المسجد بين بعض المصلين والعياذ بالله يستاؤون من شخص المسيء لا من سيئته ويهاجمون المخطئ حتى لينفر منهم متناسين وصف الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم: (ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك) .
فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: (تقوى الله وحسن الخلق) والرفق والتسامح والمعاملة الطيبة من أحسن الخلق بل هي جوهر الأخلاق الحميدة وهو خلق يحبه الله ورسوله والرفق يعني التلطف في الأمور ولين الجانب والبعد عن القساوة والغلظة والعنف فلا بد من استخدام الحكمة والتعقل وضبط النفس في مواجهة الأزمات والمشكلات صغيرة كانت أم كبيرة وسياسية كانت أم اجتماعية وهو وصفة النجاح في معالجة أيّة مشكلة فيما لا تزيد الشدة والتعسف واستخدام العنف المشكلات والأزمات إلا سوءاً واشتعالاً فالله جلا وعلا أمرنا بالتحلي بالرفق والمعاملة الحسنة حتى مع المختلفين في الدين والملة لا أن نكون قاسين كما ذكرت سابقاً علينا أن يكون تعاملنا فيه من الرقي والتعامل الحضاري الشيء الكثير وأن نتعلم كيفية تهذيب الطباع ولطف المشاعر وحفاوة اللقاء وحسن التأدب لتكن حياتنا هادئة منظمة في جميع الأمور كما ذكرها شيخنا الكريم ,, لك تحياتي وتقديري ومشكور أخوي مبرمج بالفعل مشاركة كم نحن بحاجة إليها
دمت برعاية رب العزة والجلال