الأمير سلطان يقود جلسة صلح بين مصر و الجزائر

افادت انباء صحفية عن عزم سمو الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحادين العربي و السعودي لكرة القدم لعمل جلسة صلح مابين محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري و سمير زاهر رئيس الإتحاد المصري وذلك بعد الأحداث التي صاحبت لقاء مصر و الجزائر في تصيفات كاس العالم 2010 في جنوب افريقاء , و ما تلتها من مراشقات اعلامية بين الطرفين مما ادى الى إرتفاع حدة التوتر بين البلدين على كافة الأصعدة .
و اكدت صحيفة " الخبر " الجزائرية بأن الامير سلطان قد اجرى اتصالات مع زاهر و روراوة و وافق الاول على طلب الامير و الحضور لجلسة الصلح , فيما رفض الثاني الصلح نهائيا الا اذا قدم زاهر اعتذارا امام الجميع في ماحدث لباص المنتخب الجزائري أثناء اللقاء الذي جمعهم بمصر في 12 نوفمبر المنصرم .
و قالت ان الامير سلطان يبذل جهود كبيرة لاقناع روراوة بالصلح من خلال الضغط عليه حيث ربط الأمير سلطان بن فهد حضور روراوة لجلسة الصلح بتمديد عضويته بالمكتب التنفيذي بالاتحاد العربي .
وفي الوقت نفسه ينتظر الجميع قرار لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي " فيفا " حيال ماحدث في مباراة مصر و الجزائر في الجولة السادسة من تصفيات كاس العالم 2010 م التي اقيمت في مصر , حيث سيصدر الفيفا قراراته في شهر مايو المقبل , و من المتوقع ان تكون العقوبه بحق منتخب مصر نقل ثلاث مباريات خارج ارضه في تصفيات 2014 م.