بسم الله الرحمن الرحيم

هناك أمرين في المسألة أولاً التعاطف والحياء عندما تقف عند إشارة المرور تجد إمرأة أو رجل أو طفل يمد يد العون والحاجة .
للأسف التوعية مازالت قاصرة في هذا الجانب . فهؤلاء الذين يدعون إنهم فقراء وفي أمس الحاجة ما هم إلا عصابات تسول فلك منهم منطقة يشحذ منها فالويل لمن يأخذ منطقة الأخر أو يأتي شخص جديد فالمتتبع لهؤلاء يجدهم ليسوا فقراء بل لصوص الجيوب ولكن علناً .
وهناك أمور اشبه ما تكون للرذيلة وكم من قصة سمعتها في هذا الجانب . نأتي كيف يساعد ريالك على الجريمة ؟فأنت عندما تعطي هؤلاء ريالاً والأخر ريالا فإنه يستدعي أن يوظف أخرين وخاصة الأطفال الذين يخطفون ويشوهون من أجل امتهان التسول عند الإشارات والمساجد .
البديل الجمعيات الخيرية الأن التبرع بالإتصال الهاتفي وبإمكان الشخص أن يأخذ ملابسه القديمة وينظفها والأكل النظيف والمواد الغذائية ويعطيها من العائلات المحتاجة أو العمالة الذين يعملون في المحطات او في البناء .. بمعنى أخر إن المجال مفتوح ، البعض منا يقول : الريال خرج من ذمتك وهو في ذمته وهنا أقول أيها افضل أن تكون ذمتك مرتاح وانت تعطي الريال ويساهم هذا الريال في سد الحاجات ويكون في محلها أو ان لا يكون بالك مرتاح ويساهم في تشجيع عصابات التسول وعصابات الجريمة .
تقبلوا تقدير أخوكم القباني