حدث أمامي
اخواني كنت في متابعة لاجراءات طلب ابتعاث لأحد الأصدقاء وجالسا في مكتب احد المسؤلين
عنها وشاركني مجموعة من المواطنين واكثرهم من كبار السن وكان طلبهم له يوحي بأنه هو من
يبتعثهم وليس الدوله اعزها الله ومما جعله يستمر بغطرسته اسلوبهم بالاستجداء
والتوسل حتى بات له ماذكرت انفا.
هنا ليس ذكري اتهاما لجهه بعينها بل الاتهام لنا نحن الى متى ونحن نستجدي
الى متى نتوسل؟
قد ترى بعينك يوما رجل شرطه او مرور او سعاف تخيلوا وشخص يستجديه
لاجل مهمة موكله اليه.
تجد من يذهب لدائره حكوميه وجميع اجراءاته مرفقه بمعاملته
ولكنه يستجدي ويتوسل .
تجد كل من يقوم بوظيفه معينه يعتبر انه الامر والناهي .
تجد من ينهر ويهزيء كبيرا بالسن والسبب التسلط.
لماذا لانتعلم مالنا وماعلينا من حقوق اذا استمر الامر بنا اكثر من ذلك فلن
نتطور ولن نرتقي كما يتغنى بهاتين الكلمتين الكثير منا.
تجد الموظف يستجدي مديره لكي يطلب اجازه مع العلم انها من حقه الوظيفي.
تجد الاغلبيه يترجل ويسير ناحية رجل المرور لكي ياخذ المخالفه بكل سرور.
تجد من يوبخ امام الناس ويمسح بكرامته البلاط من جد ويسكت لانه يريد الامور ان تسير.
تجد من يدخل لاي مسئول مطئطيء الراس خجلا ليطلب شيئا من حقوقه .
الادب والاحترام شي والخضوع والمسكنه شيء اخر وإلا لا ؟
الى متتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتى نتوسل ؟
مع ان ديننا منعنا من التوسل لغير الله.
وولاة امرنا حفظهم الله هيئوا كل هذه الدوائر لخدمتنا
هل نخضع بالصلاة كما خضوعنا عند احد المدراء والمسؤلين؟
اتمنى ان يفهم كلامي بالشكل الصحيح و تحياتي وتقديري للجميع
دمتم برعاية رب العزة والجلال