الذي لا يعرف الصقر يشويه
( عبد الله بن ربيعه ) شاعر من نجد معروف أستقر في ( الزبير ) وتوفيء بها كان في يوماً ما جالساً في قهوة ( النجاده ) في ( الزبير ) فدخل عليه ( عبد وكلنا عبيدٍ لله ) ومعه ( صقر ) فنصب العبد الوكر ولم يبرقعه فأخذ ( الصقر ) يكفخ بجناحيه فنهض ( العبد ) وغمه بعباءته وألبسه البرقع بالقوة بعد جهدٍ جهيد مما أسفر عن تناثر شيً من ريش ( الصقر ) لأن ( العبد ) لم يتعوّد على نقل ( الصقور ) ولم يتولّع بها بل كان متعوّدٍ على صب الماء وتقديم البشاكير ( المـنـاديـل ) فـي ولائـم عـمـه مـمـا دعـى ( أبن ربيعه ) للضحك مما حصل فقال:ـ
نطيّت من شيل الغسل والبشاكير
والاك صقـارٍ تـروم الصقـاره
لومي على اللي صقرّك يا صنيفير
لومي على اللي صقرّك يا خساره
الطير يبغى له أرياسه وتصقيـر
ما هو تزهلج برقعه من شكـاره