بسم الله الرحمن الرحيم
نعرف شيخ الإسلام ابن تيمية اسم مشهور على المستوى العالم في التاريخ الإسلامي وهو اشهر من الدولة التي عاش بها فهذا العالم الجليل يتعرض ومازال يتعرض لكثيرمن الهجوم لفتاويه واطروحاته خاصة من الشيعة الأثنى عشرية وعلماؤهم بالذات ولا استبعد العلمانين واعوانهم فهم البوق الذي ينفخ "بضم الياء " .
راجعت ابن تيمية في مقالاته بشكل بسيط التي تعبر علم واسع وعقلية ليست عادية فهو يطرح رأيه بكل صراحة وبجراءة في الحق ولا غير الحق فإتهم رحمه الله باشياء قبيحة من اعدائه ولا عجب فلقد اتهمن امهات المؤمنين رضوان الله عليهم .
بعد استعراض بسيط لشيخ الإسلام ابن تيمية وجدته مفكر وليس عالم فحسب بل مفرح يطرح رؤى وتصورات مهمة يتسنير بها الكبار والصغار فهو يمثل حجة وصاحب اسلوب اقناعي كبير في النقاش وسرعة بديهه . فهو يأتي بالفتوى ويأتي بسلسلة فهم يشرح لك ويقدم لك التصور يجعل تبحر معه في الفهم ما حاجتنا اليوم للفهم وليس الحفظ .
فـ ابن تيميه رحمه الله ماهو الإ مفكر عالم جليل واشد ما لفت انتباهي هي فتواه عن الرافضة وقال كلمته قبل 700 سنة وكأننا نعيشها اليوم واحفظ منها
( أنه لو قامت دولة نصرانية في العراق سوف يكون أول من يعاونهم هم الرافضة " الشيعة " واعوانهم من اليهود لانهم لا يفرحون بنصر المسلمين ولا بعلو شأنهم ) أو كما قال رحمه الله .
فهذا العالم شي طبيعي ان يحارب وان تشوه سمعته وان يحاولون النيل منه فهو حجر عثره ليس بقوة بأس او مال بل بقوة الحجة والرأي المستند إلى القران والسنة ،وبعدها رأي العالم الفاهم المدرك والمستنبط .
ولهذا قيل ان الشيطان يخاف من العالم أكثر من مئة عابد ، ولهذا يرفع الله العلماء ويرفع قدرهم .
فالعلم سلاح سلاح للدفاع وسلاح للبناء الفكري والعقائدي، ولعل اجد فرصة في هذا الشهر الفضيل اثناء قراءة القران الكريم ليس القراء العادية المرتلة بل القراء بتدبر ورؤية واضحة لما تعنيه الأيات فهي تنمي عقل القارئ بشكل رائع وقوي تجعله صاحب تدبر وتفكر .
شاكر لكم قراءتكم
بقلم أخوكم القباني