.....قصيدةاعجبتني ....

	أمس العـصر عديت رؤس المراقيب ...... متكدر الـخاطروفـي الـجو غـمة وونس الـخاطـر عـلى سالفة ذيـب ...... يومة يقول الهـيس ولاش خـمة أنـا أشـهد أنة صادق مابها ريب ...... بـعـض الـعرب واجد علية المذمـة فـي وقـتـنا شفـت الثـعل يفرس الـذيب ...... وشـفت الـردي جـالة مع الناس زمـة وخذيت من وقتي دروس وأساليب ...... وللـي نقصنـي مر الأيام تمة جربت في وقتي جميع التجاريب ...... والعلم من صغري أعرفة وأضمة ولو كـان مابان وظـهر فيني الشيب ...... عندي علوماً مثـل راع المعمة فـي وقتنا ياقـل تلقى لك صـحيب ...... الصدق ضايع والوفى جف جمة أطيب في ناس ولا ينفع الطـيب ...... أجـيب ماجوبة وكـني أسـمة وأرفا خمالة مابي يعالقة عيب ...... ولا كـني ألا فـالمجـالس أذمـة أدمح خطاه ودايـم عندي مصـيب ...... وأنا عـلى ماقيل مانـيب هـمة أن جاء لزومي شفته يصد ويغيب ...... وأن جاء لزومة صـرت راعي المـهمة أمـد له يمناي من دون تحسيب ...... وهــو ملت قـلبة هروج المنمة وإلـى زهمنـي جبت كـل المناديب ...... أجية سيل كل وادي يطمة وأن عودت فزعات وشيل المـشاعيب ...... يفور دمي قبل لا يفور دمة عجزت أقـلب شين الأطباع تقليب ...... يجمح على المنقود كنة يشمة ويالله تجزا راعي الطيب با الطيب ...... والا الردي شملة علي لا تلمة ترا الردي ما ينصخر للمواجيب ...... مايفعل المعروف لو كان فأمة ترا الردي لو صاح ماجالة مجيب ...... ربعه يجافونة وخالة وعمة يقولة اللي رتب الـقاف ترتيب ...... مهوب مادنى ما يطولة يخـمة تشوف قافة مثل سيل المحانيب ...... الجرف شالة وأسـفل الفرش دمة وختامها صـلوا على منبع الطـيب ...... المصطفى اللي تقتدي بة الأمة