ما نزل بالعباد يرفع بالتوبة والإستغفار
لابد من الرجوع للحق .
الرجوع للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما كان .
فالواقع مؤلم ..
الصدع بالحق ودفع الباطل في شتى المجالات والنواحي لم يعد كما كان .
الخوف من الله عز وجل ليس كما كان .
محبة الخير للغير .....
الورع عن المال المشتبه في حرمته (اسهم) (شريطية سيارات ) .... الخ .. الخ . إنعدم
إلا من من خاف الرب الذي لا آله سواه ، لا من يخاف ....
فالموظف والمدير والوزير يقبل الهدية والعطية دون النظر ما يعتري ذلك من شبهة .
المجتمع تعرض لغزو فكري مـٌنذ أن أجتيح فضاءه المحافظ الذي كان يتنفس الشهامة
والغيرة على الدين والعرض والأخلاق .
فأصبح بعض أفراده يتنفس الدناءة ويحيا على الرذيلة وسوء السلوك وتحول هذا البعض
إلى ( إمعات ) ؛ لا رأي ولا موقف ولا غيره على عرض ومبدأ وأخلاق ودين ووطن .
فمع هذا الغزو المُزبد السائح في أوردة وفضاء المجتمع ؛ لامجابهة تردع ما يرد من أفكار
ومغالطات أخلاقية تصب صباً ..