عندما تحس أن هذا الأمر (أي أمر كان) لم تستطع تحقيقه فانك وبلا شك ستصاب بالقلق والتوتر لذا يجب عليك أن تميز بين السبب الخارجي والداخلي للقلق فالمواقف والأحداث تعتبر خارجية والأفعال والتصرفات النفسية والجسدية تعتبر داخلية فعندما تجتمع هذه الضغوط المشتركة تتولد مشاعر وأفعال تدلنا مباشرة على الشخص القلق فالقلق حالة مكثفة من الانغلاق اتجاه النفس .
ونستطيع أن نعرف أعراضه بمجرد أن نرى الشخص المتوتر ببعض العلامات الظاهرة والبارزة على هيئته ونفسيته .
1- من الناحية الوجدانية
- الشعور بالأرق
- الشعور بالحزن والكآبة
- عدم تحمل المزاح
- فقد الاستمتاع بالبهجة والفرح
- الشعور بالكراهية اتجاه بعض الأشخاص
- التقليل من ذوات بعض الأشخاص
- الشعور بالملل والضيق اتجاه أي شيء يعرض عليه
- سرعة الغضب لأي سبب يذكر
- النظر لكافة الأمور من الناحية السلبية
2. من الناحية الفكرية
- الإحساس بكراهية الناس له .
- الإحساس بأن الكل ينظر إليه دون غيره .
- تأنيب الضمير بشكل قاسي .
- تحميل النفس المسؤولية الكاملة لأي موقف ، حتى لو ين هو المسؤول في المقام الأول .
- تحقير الذات وتسفيهها .
- لدية الاستعداد التام للانتقاد الذاتي
- ضعف التركيز في الحديث وخلط الأمور في بعضها البعض .، وعدم طرح موضوع واحد .
- تذكر كل المواقف السلبية والحزينة التي مرت به .
3- من الناحية السلوكية .
- الفتور العام وعدم الرغبة في أداء أي نشاط حركي .
- كثرة النوم أو الاستلقاء على السرير دون حراك والنظر الى السقف .
- الشعور ببعض الآم الجسدية كالصداع وعدم الرغبة في الكل ووجع في المعدة .
- السهر طوال الليل ، وعدم الرغبة في النوم
- الاستماع الى أشرطة وقصص حزينة .
- التفكير ولو للحظة في التخلص من الحياة
- معلومة جديدة : أثبتت أحدث الدراسات التي قام بها الخبراء بأن حك الرأس دليل على التوتر والقلق الداخلي الذي ينتاب الإنسان ، فالتوتر لا يؤثر على الأعصاب فقط بل قد يصل الى الرأس أيضا ويسبب الحكة في فروة الرأس .
الله يحمينا من منغصات الحياة ويكفينا شر القلق وما يؤل إليه لكم حبي وتقديري ودمتم برعاية رب العزة والجلال
العرض الشجري
