يلاحظ على الكثير من الناس انه دائم منتقد للناس وهو دايم على حق وصواب وغيره هو المخطي سواء في تصرفاته او في كلامه او في افعاله .
عنيد الرأي وراسه يابس لايمكن ان يعترف يوم انه على خطأ بل يكابر ويعاند ولاعنده في احد ماشي على دربه وفاله ومن شين اطباعه اذا حاجيته او تكلمت معه وحاولت تقنعه انه على خطأ طار فيك وشبك عليك نار الله الموقده وقام يعطي المبررات اللي مالها داعي .
الاعتراف بالحق فظيله وصفه طيبه والتراجع عن الرأي العسر منجاه للرجال ولا احد ناقد عليه اذا ترك عنه
العناد اللي ماله لزوم .
يقلب راسك بالمبررات اللي مالها لزوم ولاسنع يحاول ان يقنع من حوله على ان رأيه هو الصح واللي حوله هم المخطين .
هذه الفئه المذكوره من الناس واجد ونواجها بشكل يومي ونتعامل معهم بشكل مستمر وخاصه في هذا المنتدى نجد هذه الفئه موجوده ويعيشون بيننا .
أحترام رأي الاخرين مطلوب ومسايره وجهات نظر الاخرين مطلوب وترك العناد والتمسك براية لوحدة صفة سيئة يكرة الناس من يتصف بتلك الصفة .
الانفراد بصفة التملك ومغرفة الامور لوحدة وأنة دايم على حق وصواب وغيرة ناس ماتفهم وتعتبر جاهلة في هذه الحياة .
الكثير يرى في نفسة أنه مدرسة يعلم جميع الاجيال وغيرة ناس أغبياء مايعرفون شي .
مهما حاولت أن تقنع تلك الرؤس لاتجد جدوى ولافائدة في جميع المحاولات بل تزيد المسافة بينك وبينهم ويرونك بعدها انسان جاهل .
التمسك بالرأي
والاصرار على معرفة جميع الامور
والعناد وفرض الرأي بالقوة
وخلق الحجج الواهية
والتفرد بقول كلمة الحق وغيرة ناس ماتفهم
أعتقد أن هؤلاء من الناس يحتاجون الى علاج نفسي مكثف أو أن الناس يتجنبون الاحتكاك معهم أو حتى تجاهل جميع آرائهم وسفههم في هذه الحالة يكون من ضمن العلاج والدواء المفيد .
مسايرة خواطر الناس أمر طيب يخلق نوع من المحبة والاحترام بشرط أن لايكون له تبعيات سيئة .
ولكن من يرى في نفسة أنه على حق وصواب ومتأكد من ذلك فإن علية في هذه الحالة التمسك بقوة على رأية حتى لو أختلف معه الاخرين لأنه على حق وصواب ودائم راعي الحق مصيب مهما حصله من معوقات في أبداء الرأي أو قول كلمة حق أو تصرف في شئ مـــا .
العرض الشجري
