موقع القبابنة لوحة تحكم العضو البحث تواصل مع الإدارة  




العودة   منتديات القبابنة الأقسام الخاصة سوالف الطيبين

سوالف الطيبين لروائع القصص في الجزيرة العربية

(( اصل تسمية قبيلة سبيع بن عامر بالغلباء ))


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-18-2007, 07:48 PM   رقم المشاركة : 1
عضو فعال
 
الصورة الرمزية خيال الغلباء





خيال الغلباء غير متصل

خيال الغلباء is on a distinguished road


 

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الكريم حد الرهيف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد شكرا لمرورك الكريم ومن قال ماهان والنعم فيكم وقبيلة سبيع بن عامر الغلباء قد اشتهرت بعزوتها الغلباء على حذف مضاف تقديره خيالة الغلباء للعلم به من صدر الاسلام في الدولة الاموية الى يومنا هذا والغلباء مجازا لقب مدح كما جاء في القاموس : الغلباء : الحديقة المتكاثفة , ومن الهضاب : المشرفة العظيمة , ومن القبائل : العزيزة الممتنعة فالغلباء اذا أطلقت على القبيلة العزيزة مجازا ولان الخيل من اسباب الغلبة , ثم أصبح هذا المسمى عزوة بالغلبة يختص بقبيلة سبيع بن عامر الغلباء دون غيرها من القبائل وكان قديما يطلق على قبيلة تغلب ابنة وائل قال العوتبي : ( وكانت العرب تسميها الغلباء لكثرة غلبها وشدة سطوتها ) قال الشاعر :

وفي الغلباء تغلب أهل عز
وأحلام تعود على الجهول

( وهم سنام ربيعة وأهل بأسها ) الأنساب 1/153 وذكر الفيروزبادي : ( أن الغلباء من القبائل العزيزة الممتنعة , وانها تطلق على تغلب وائل ). تاج العروس 1/ 414 ومن شواهد الشعر في تغلب وائل :

وأورثني بنو الغلبــاء مجدا
حديثا بعد مجدهم القديم

وكذلك قول طرفة بن العبد من بني بكر بن وائل ابناء عم تغلب :

ستصبحك الغلباء تغلب غارة
هنالك لاينجيك عرض من العرض

وكذلك قول العديل بن الفرخ العجلي الوائلي في كلامه عن تغلب وائل :

ولتغلب الغلبــاء عز بين
عادي يزيد فوق الكاهل

والغلباء فرس قبيلة سبيع بن عامر الغلباء والدارجة عليهم من اسلافهم قبيلة بني هلال بن عامر بن صعصعة والتي اخذتها عنوة من قبيلة تغلب ابنة وائل الغلباء : ومن الادلة قول شاعر وشيخ قبيلة تغلب عمرو بن كلثوم التغلبي في وصف الخيل من معلقته :

وَتَحمِلُنا غَداةَ الرَوعِ جُردٌ
عُرِفنَ لَنا نَقائِذَ وَاَفتُلينا

وَرَدنَ دَوارِعًا وَخَرَجنَ شُعثًا
كَأَمثالِ الرَصائِعِ قَد بَلينا

وَرِثناهُنَّ عَن آباءِ صِدقٍ
وَنُورِثُها إِذا مُتنا بَنينا

وهذا رد الراعي النميري العامري : على شاعر قبيلة تغلب ابنة وائل الغلباء وشيخها

هُمُ فَخَروا بِخَيلِهِمُ فَقُلنا
بِغَيرِ الخَيلِ تَغلِبُ أَو عِدينا

لَنا آثارُهُنَّ عَلى مَعَدٍّ
وَخَيرُ فَوارِسٍ لِلخَيرِ فينا

وَعُلِّمنا سِياسَتَهُنَّ إِنّا
وَرِثنا آلَ أَعوَجَ عَن أَبينا

وآل أعوج خيل لبني هلال بن عامر من هوازن المسماة بالاعجويات الواردة في شعر الصحابي الجليل لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه وابوها زاد الراكب حصان الازد ولتسميتها بالاعجويات قصة ؛ وهي خيلهم قبل ان ياخذوا غلباء العبيات من تغلب الغلباء ابنة وائل فالراعي النميري أسند تعليم سياسية الخيل إلى أسلافه الذين ورث عنهم الخيل ، وهذا يعني أن معرفته بالخيل معرفة دقيقة ؛ لأنها حصيلة أسلاف تعاملوا مع هذه الخيل . وحروب بني عامر في الاسلام مع بني وائل وتميم حروب دينية معلومة الاسباب اعان بني عامر الخليفة معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه ومن جاء بعده من خلفائه للدين اولا وثانيا لانهم اخوال ابيه وجاء في نوادر الهجري أن الشاعر حميد بن ثور الهلالي قال :

قومي بـنو عــامر قوم أشيـر بهـم
فالأصل مجتــمع والفرع منشور

والجد أغــلب أعيا الحاسدون له
حــولا وليـــس لخـــلق الله تغيير

ويرد في أشعار بني هلال القديمة تسمية بني هلال بالغلباء قال عبدالله بن زيزر يمدح ذياب بن غانم الهلالي :

شكا قبلك الزغبي ذياب بن غانم
مطفي من نــار المعادي طلوعها

مقــدم غلبــا من هلال بن عـامر
منكث من أرقاب المعادي دروعها

والغلباء عزوة لقبيلة سبيع بن عامر يميزها عن قبائل العرب قال زنيفر بن نوبان العبيوي المطيري :

قـلـته و انا مع سبيـــع الغلبـــاء
ظهور السواني للقصير صحـاح

ياسبيع يا اهل الفعل ياولاد عامر
ليـا قيـل : يــم المال ثــار صياح

ــ و قال شاعر العجمان الخصيص يوم الرضيمه سنة 1238 هـ :

تسمووا بنا الغلباء سبيع بن عامر
تسمووا بنا لين الله ادنى ذهابها

- وقال الهياف بن شبيب العزيزي من سبيع :

تنحروا من روس غلباء قبيلة
عوامر تسقي العدو المراير

كما ان قبيلة قحطان المعاصرة يطلق عليها لقب غلابة , فيتضح أن الغلباء في الأصل عزوة لكل قبيلة عزيزة ممتنعة وكان قديما يطلق على تغلب بن وائل ثم غلب هذا اللقب على سبيع بن عامر الغلباء بعدما أخذت الخيل الغلب من تغلب بن وائل في صدر الاسلام وانحصر فيهم من بين سائر قبائل العرب وقد أطلق أيضا على قبيلة شمر لقب غلبا ولكنها لم تشتهر به مثل سبيع والشيخ حمد الجاسر رحمه الله أقر بان الغلباء عزوة لقبيلة سبيع ويؤيده الشاعر مسند بن سعود المجمعي حيث يقول حنا هل الغلباء وهي عزوتنا والكثير من شعراء سبيع وغيرهم من القبائل يؤيدون ذلك باشعارهم قال الشاعر مزيد المطيري في الشيخ عبدالله بن صياح العزة السبيعي

ياحيسفا يالقرم ذرب اليميني
= اللي عسيرات المراجل حواها

ريف الضيوف اللي لفوا مقبليني
= في ليلة يسوى الذبيحة ذراها

في ليلة من بردها مخطريني
= شملة تقالبهم ويمطر سماها

هلا بهم من خاطر مايشيني
= ومن حشمة الخطار عجل عشاها

صباب دهن السمن فوق السميني
= كرامة للي تكرم لحاها

ريف القصير ومدهل الغانميني
= ويفرح به اللي حاجته ما قضاها

عد الى منك وردته رسيني
= هداج تيما ما تغيضه دلاها

طيب ومن ناس بعد طيبيني
= سبعان ماوالله يقرب حماها

غلبا سبيع اللي تروي السنيني
= فوق المهار اللي تساعل حذاها

يشهد لهم عود القنا والعريني
= على ظهور الخيل في ملتقاها

غلبا الى رز اللواء بالبطيني
= اليا صاح صياح الطويله لقاها

قاس الطراد مطوعينه بليني
= اهل سربة يفرح بها من نخاها

كل العرب لفعولهم خابريني
= افعالهم بالصحف كلن قراها

افعالهم في ماضيات السنيني
= تعرف الى ركب المحالة ارشاها

هذا وسلم لي على الحاضريني
= وعلى سبيع الله يطيب ثراها

وقال في قصيدة اخرى

من لابة يوم اللقا تهدي الارواح
= فكاكة التالي الى اقفوا مدابيح

غلبا سبيع مروية علط الارماح
= خيالهم بالخيل ياخذ مساريح

غلبا سبيع اهل المروة والامداح
= اهل بيوتن شيدوهن مداويح

مادوروا في مالهم زود الارباح
= ماحاشت ايديهم يقلط مفاطيح

بدرب الكرم والمرجلة ماهم شحاح
= لو ركبت شهب الليالي الشلافيح

اقولها ماني بالامثال مزاح
= اعد فعل سبيع غلبا الزحازيح

واسلم وسلم والسلام .

 







توقيع :

  رد مع اقتباس
قديم 10-16-2008, 02:43 AM   رقم المشاركة : 2
عضو فعال
 
الصورة الرمزية خيال الغلباء





خيال الغلباء غير متصل

خيال الغلباء is on a distinguished road


 

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات القبابنة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم معلقة شيخ قبيلة بني تغلب الوائلية / عمرو بن كلثوم التغلبي الوائلي والتي رد عليها الراعي النميري بين عامي ستين وخمسة وستين هجرية وقد قال فيهم بعض الشعراء :

ألهى بني تغلب عن كل مكرمة
= قصيدة قالها عمرو بن كلثوم

وقد قال / عمروبن كلثوم التغلبي الوائلي في معلقته :

أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا
= وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا

مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا
= إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا

تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ
= إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا

تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ
= عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا

صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو
= وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا

وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو
= بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا

وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ
= وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَـا

وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا
= مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا

قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا
= نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا

قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً
= لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا

بِيَـوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاً
= أَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـا

وَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ
= وَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَـا

تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍ
= وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَـا

ذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍ
= هِجَـانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَـا

وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصـاً
= حَصَـاناً مِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَـا

ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَـتْ
= رَوَادِفُهَـا تَنـوءُ بِمَا وَلِيْنَـا

وَمأْكَمَةً يَضِيـقُ البَابُ عَنْهَـا
= وكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِ جُنُونَـا

وسَارِيَتِـي بَلَنْـطٍ أَو رُخَـامٍ
= يَرِنُّ خَشَـاشُ حَلِيهِمَا رَنِيْنَـا

فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ
= أَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِيْنَـا

ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـا
= لَهـا مِن تِسْعَـةٍ إلاَّ جَنِيْنَـا

تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّـا
= رَأَيْتُ حُمُـوْلَهَا أصُلاً حُدِيْنَـا

فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَـرَّتْ
= كَأَسْيَـافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِيْنَـا

أَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا
= وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا

بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً
= وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا

وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍ
= عَصَيْنَـا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَـا

وَسَيِّـدِ مَعْشَـرٍ قَدْ تَوَّجُـوْهُ
= بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَـا

تَرَكْـنَ الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْـهِ
= مُقَلَّـدَةً أَعِنَّتَهَـا صُفُـوْنَـا

وَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَ بِذِي طُلُـوْحٍ
= إِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوْعِدِيْنَـا

وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّـا
= وَشَـذَّبْنَا قَتَـادَةَ مَنْ يَلِيْنَـا

مَتَى نَنْقُـلْ إِلَى قَوْمٍ رَحَانَـا
= يَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِيْنَـا

يَكُـوْنُ ثِقَالُهَا شَرْقِيَّ نَجْـدٍ
= وَلُهْـوَتُهَا قُضَـاعَةَ أَجْمَعِيْنَـا

نَزَلْتُـمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّـا
= فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَـا

قَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْنَـا قِرَاكُـمْ
= قُبَيْـلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُوْنَـا

نَعُـمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِفُّ عَنْهُـمْ
= وَنَحْمِـلُ عَنْهُـمُ مَا حَمَّلُوْنَـا

نُطَـاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـا
= وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَـا

بِسُمْـرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍ
= ذَوَابِـلَ أَوْ بِبِيْـضٍ يَخْتَلِيْنَـا

كَأَنَّ جَمَـاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَـا
= وُسُـوْقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِيْنَـا

نَشُـقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّـا
= وَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِيْنَـا

وَإِنَّ الضِّغْـنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْـدُو
= عَلَيْـكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِيْنَـا

وَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ
= نُطَـاعِنُ دُوْنَهُ حَـتَّى يَبِيْنَـا

وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْ
= عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَـا

نَجُـذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّ
= فَمَـا يَـدْرُوْنَ مَاذَا يَتَّقُوْنَـا

كَأَنَّ سُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــم
= مَخَـارِيْقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـا

كَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنْهُـمْ
= خُضِبْـنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَـا

إِذَا مَا عَيَّ بِالإِسْنَـافِ حَـيٌّ
= مِنَ الهَـوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَـا

نَصَبْنَـا مِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَـدٍّ
= مُحَافَظَـةً وَكُـنَّا السَّابِقِيْنَـا

بِشُبَّـانٍ يَرَوْنَ القَـتْلَ مَجْـداً
= وَشِيْـبٍ فِي الحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَـا

حُـدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِمُ جَمِيْعـاً
= مُقَـارَعَةً بَنِيْـهِمْ عَـنْ بَنِيْنَـا

فَأَمَّا يَـوْمَ خَشْيَتِنَـا عَلَيْهِـمْ
= فَتُصْبِـحُ خَيْلُنَـا عُصَباً ثُبِيْنَـا

وَأَمَّا يَـوْمَ لاَ نَخْشَـى عَلَيْهِـمْ
= فَنُمْعِــنُ غَـارَةً مُتَلَبِّبِيْنَــا

بِـرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْـرٍ
= نَـدُقُّ بِهِ السُّـهُوْلَةَ وَالحُزُوْنَـا

أَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْـوَامُ أَنَّــا
= تَضَعْضَعْنَـا وَأَنَّـا قَـدْ وَنِيْنَـا

أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا
= فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا

بِاَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرُو بْنَ هِنْـدٍ
= نَكُـوْنُ لِقَيْلِكُـمْ فِيْهَا قَطِيْنَـا

بِأَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرَو بْنَ هِنْـدٍ
ت= ُطِيْـعُ بِنَا الوُشَـاةَ وَتَزْدَرِيْنَـا

تَهَـدَّدُنَـا وَتُوْعِـدُنَا رُوَيْـداً
= مَتَـى كُـنَّا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـا

فَإِنَّ قَنَاتَنَـا يَا عَمْـرُو أَعْيَـتْ
= عَلى الأَعْـدَاءِ قَبَلَكَ أَنْ تَلِيْنَـا

إِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَـأَزَّتْ
= وَوَلَّتْـهُ عَشَـوْزَنَةً زَبُـوْنَـا

عَشَـوْزَنَةً إِذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّـتْ
= تَشُـجُّ قَفَا المُثَقِّـفِ وَالجَبِيْنَـا

فَهَلْ حُدِّثْتَ فِي جُشَمٍ بِنْ بَكْـرٍ
= بِنَقْـصٍ فِي خُطُـوْبِ الأَوَّلِيْنَـا

وَرِثْنَـا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بِنْ سَيْـفٍ
= أَبَـاحَ لَنَا حُصُوْنَ المَجْدِ دِيْنَـا

وَرَثْـتُ مُهَلْهِـلاً وَالخَيْرَ مِنْـهُ
= زُهَيْـراً نِعْمَ ذُخْـرُ الذَّاخِرِيْنَـا

وَعَتَّـاباً وَكُلْثُـوْماً جَمِيْعــاً
= بِهِـمْ نِلْنَـا تُرَاثَ الأَكْرَمِيْنَـا

وَذَا البُـرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْـهُ
= بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُلتَجِينَــا

وَمِنَّـا قَبْلَـهُ السَّاعِي كُلَيْـبٌ
= فَـأَيُّ المَجْـدِ إِلاَّ قَـدْ وَلِيْنَـا

مَتَـى نَعْقِـد قَرِيْنَتَنَـا بِحَبْـلٍ
= تَجُـذَّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِيْنَـا

وَنُوْجَـدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَـاراً
= وَأَوْفَاهُـمْ إِذَا عَقَـدُوا يَمِيْنَـا

وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَـزَازَى
= رَفَـدْنَا فَـوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِيْنَـا

وَنَحْنُ الحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَـى
= تَسَـفُّ الجِلَّـةُ الخُوْرُ الدَّرِيْنَـا

وَنَحْنُ الحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا
= وَنَحْنُ العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا

وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَـا
= وَنَحْنُ الآخِـذُوْنَ لِمَا رَضِيْنَـا

وَكُنَّـا الأَيْمَنِيْـنَ إِذَا التَقَيْنَـا
= وَكَـانَ الأَيْسَـرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَـا

فَصَالُـوا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِـمْ
= وَصُلْنَـا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَـا

فَـآبُوا بِالنِّـهَابِ وَبِالسَّبَايَـا
= وَأُبْـنَا بِالمُلُـوْكِ مُصَفَّدِيْنَــا

إِلَيْكُـمْ يَا بَنِي بَكْـرٍ إِلَيْكُـمْ
= أَلَمَّـا تَعْـرِفُوا مِنَّـا اليَقِيْنَـا

أَلَمَّـا تَعْلَمُـوا مِنَّا وَمِنْكُـمْ
= كَتَـائِبَ يَطَّعِـنَّ وَيَرْتَمِيْنَـا

عَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِـي
= وَأسْيَـافٌ يَقُمْـنَ وَيَنْحَنِيْنَـا

عَلَيْنَـا كُـلُّ سَابِغَـةٍ دِلاَصٍ
= تَرَى فَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُوْنَـا

إِذَا وَضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْمـاً
= رَأَيْـتَ لَهَا جُلُوْدَ القَوْمِ جُوْنَـا

كَأَنَّ غُضُـوْنَهُنَّ مُتُوْنُ غُـدْرٍ
= تُصَفِّقُهَـا الرِّيَاحُ إِذَا جَرَيْنَـا

وَتَحْمِلُنَـا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُـرْدٌ
= عُـرِفْنَ لَنَا نَقَـائِذَ وَافْتُلِيْنَـا

وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثـاً
= كَأَمْثَـالِ الرِّصَائِـعِ قَدْ بَلَيْنَـا

وَرِثْنَـاهُنَّ عَنْ آبَـاءِ صِـدْقٍ
= وَنُـوْرِثُهَـا إِذَا مُتْنَـا بَنِيْنَـا

عَلَـى آثَارِنَا بِيْـضٌ حِسَـانٌ
= نُحَـاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُوْنَـا

أَخَـذْنَ عَلَى بُعُوْلَتِهِنَّ عَهْـداً
= إِذَا لاَقَـوْا كَتَـائِبَ مُعْلِمِيْنَـا

لَيَسْتَلِبُـنَّ أَفْـرَاسـاً وَبِيْضـاً
= وَأَسْـرَى فِي الحَدِيْدِ مُقَرَّنِيْنَـا

تَـرَانَا بَارِزِيْـنَ وَكُلُّ حَـيٍّ
= قَـدْ اتَّخَـذُوا مَخَافَتَنَا قَرِيْنـاً

إِذَا مَا رُحْـنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَـا
= كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَـا

يَقُتْـنَ جِيَـادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُـمْ
= بُعُوْلَتَنَـا إِذَا لَـمْ تَمْنَعُـوْنَـا

ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بِنْ بِكْـرٍ
= خَلَطْـنَ بِمِيْسَمٍ حَسَباً وَدِيْنَـا

وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَـرْبٍ
= تَـرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِيْنَـا

كَـأَنَّا وَالسُّـيُوْفُ مُسَلَّـلاَتٌ
= وَلَـدْنَا النَّـاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَـا

يُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْـدَي
= حَـزَاوِرَةٌ بِأَبطَحِـهَا الكُرِيْنَـا

وَقَـدْ عَلِمَ القَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدٍّ
= إِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِيْنَــا

بِأَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَــا
= وَأَنَّـا المُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَــا

وَأَنَّـا المَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـا
= وَأَنَّـا النَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـا

وَأَنَّـا التَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـا
= وَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا

وَأَنَّـا العَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا
= وَأَنَّـا العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا

وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواً
= وَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـا

أَلاَ أَبْلِـغْ بَنِي الطَّمَّـاحِ عَنَّـا
= وَدُعْمِيَّـا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُوْنَـا

إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاً
= أَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِيْنَـا

مَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا
= وَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا

إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ
= تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا

والغلباء فرس قبيلة سبيع بن عامر الغلباء والدارجة عليهم من أسلافهم قبيلة بني هلال بن عامر بن صعصعة والتي أخذتها عنوة من قبيلة تغلب ابنة وائل الغلباء : ومن الأدلة على ذلك قول شاعر وشيخ قبيلة تغلب / عمرو بن كلثوم التغلبي في وصف الخيل من معلقته :

وَتَحمِلُنا غَداةَ الرَوعِ جُردٌ
= عُرِفنَ لَنا نَقائِذَ وَاَفتُلينا

وَرَدنَ دَوارِعًا وَخَرَجنَ شُعثًا
= كَأَمثالِ الرَصائِعِ قَد بَلينا

وَرِثناهُنَّ عَن آباءِ صِدقٍ
= وَنُورِثُها إِذا مُتنا بَنينا

وهذا رد / الراعي النميري العامري على شاعر قبيلة تغلب ابنة وائل الغلباء وشيخها :

هُمُ فَخَروا بِخَيلِهِمُ فَقُلنا
= بِغَيرِ الخَيلِ تَغلِبُ أَو عِدينا

لَنا آثارُهُنَّ عَلى مَعَدٍّ
= وَخَيرُ فَوارِسٍ لِلخَيرِ فينا

وَعُلِّمنا سِياسَتَهُنَّ إِنّا
= وَرِثنا آلَ أَعوَجَ عَن أَبينا

وآل أعوج الخيل المسماة بالأعوجيات لبني هلال بن عامر من هوازن الواردة في شعر الصحابي الجليل / لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه وأرضاه وشعر / النابغة الجعدي رضي الله عنه وأرضاه وأبوها زاد الراكب حصان الأزد ولتسميتها بالأعجويات قصة ؛ وهي أن فلوها ربط صغيرا فأصيب بإعوجاج في ظهره وقد أكثر من ذكرها شعراء بني عامر وعلى رأسهم الصحابي الجليل / لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه وأرضاه والصحابي الجليل النابغة الجعدي رضي الله عنه وأرضاه والراعي النميري رحمه الله وغيرهم من شعراء بني عامر في الجاهلية وصدر الإسلام وغيرهم من شعراء العرب والأعوج في زمنه سيد الخيول المشهورة ، وقد أكثر الشعراء من ذكره ونسبوا إليه خيولهم ، وكان الأعوج لأحد ملوك كندة ، فغزا قبيلة سليم بن منصور فقتلوه وأخذوا فرسه ، فخرج منهم إلى بني هلال بن عامر بن صعصعة فكان أوله فيهم ، ومنه أنتجت خيول العرب . لأخباره انظر في ابن الكلبي 16 ، 17 ، 20 ، 21 ، 42 ، 45 ، 117 118 ، وفي أبي عبيدة 66 والأصمعي 379 ، وذكره ابن الأعرابي في موضعين آخرين ، والغندجاني 37 ، وابن رشيق 2/234 ، وحلية الفرسان 152 ، وجواب السائل 30 ، والقاموس " عوج " 1/201 ويذكر : " كان لكندة فأخذته سليم ثم صار إلى بني هلال . تنسب إليه الأعوجيات " فرس عبد الله بن شرحبيل كما في المخصص 6/196 ، وفي اللسان 3/118 والقاموس 1/282 . وهي خيلهم قبل أن يأخذوا الغلب جمع الغلباء من العبيات من تغلب الغلباء ابنة وائل فالراعي النميري أسند تعليم سياسية الخيل إلى أسلافه الذين ورث عنهم الخيل ، وهذا يعني أن معرفته بالخيل معرفة دقيقة ؛ لأنها حصيلة أسلاف تعاملوا مع هذه الخيل . وحروب بني عامر في الإسلام مع بني وائل وتميم حروب دينية معلومة الأسباب أعان بني عامر الخليفة / معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وأرضاه ومن جاء بعده من خلفائه للدين أولا وثانيا لأنهم أخوال أبيه . وجاء في نوادر الهجري أن الشاعر / حميد بن ثور الهلالي قال :

قومي بـنو عــامر قوم أشيـر بهـم
= فالأصل مجتــمع والفرع منشور

والجد أغــلب أعيا الحاسدون له
= حــولا وليـــس لخـــلق الله تغيير

ويرد في أشعار بني هلال القديمة تسمية بني هلال بالغلباء قال : / عبدالله بن زيزر يمدح ذياب بن غانم الهلالي :

شكا قبلك الزغبي ذياب بن غانم
= مطفي من نــار المعادي طلوعها

مقــدم غلبــا من هلال بن عـامر
= منكث من أرقاب المعادي دروعها

والغلباء عزوة لقبيلة سبيع بن عامر تميزها عن سائر قبائل العرب قال : / زنيفر بن نوبان العبيوي المطيري :

قـلـته و أنا مع سبيـــع الغلبـــاء
= ظهور السواني للقصير صحـاح

يا سبيع يا أهل الفعل يا أولاد عامر
ليـا قيـل : يــم المال ثــار صياح

و قال : شاعر العجمان فهد الخفيف يوم الرضيمه سنة 1238 هـ :

تسمووا بنا الغلباء سبيع بن عامر
= تسمووا بنا لين الله أدنى ذهابها

كما أن قبيلة قحطان المعاصرة يطلق عليها لقب غلابة , فيتضح أن الغلباء في الأصل عزوة لتغلب الغلباء ابنة وائل ثم غلبت هذه العزوة على قبيلة سبيع بن عامر الغلباء بعدما أخذت الخيل الغلب واحدتها الغلباء العبيات من قبيلة تغلب بن وائل في صدر الاسلام وانحصرت فيهم من بين سائر قبائل العرب وقد أطلق أيضا على قبيلة شمر لقب غلبا ولكنها لم تشتهر به مثل شهرت سبيع مشتقا من الغلبة على التنكير والشيخ / حمد الجاسر رحمه الله أقر بأن الغلباء عزوة لقبيلة سبيع ويؤيده الشاعر / مسند بن سعود المجمعي حيث يقول : ( حنا هل الغلباء وهي عزوتنا ) والكثير من شعراء سبيع وغيرهم من القبائل يؤيدون ذلك بأشعارهم قال : الشاعر مزيد المطيري

غلبا سبيع اللي تروي السنيني
= فوق المهار اللي تسالس حذاها

يشهد لهم عود القنا والعريني
= على ظهور الخيل في ملتقاها

غلباء إلى رز اللواء بالبطيني
= إليا صاح صياح الطويله لقاها

قاس الطراد مطوعينه بليني
= أهل سربة يفرح بها من نخاها

كل العرب لفعولهم خابريني
= أفعالهم بالصحف كلن قراها

أفعالهم في ماضيات السنيني
= تعرف إلى ركب المحالة إرشاها

وقال : في قصيدة اخرى

من لابة يوم اللقا تهدي الأرواح
= فكاكة التالي إلى أقفوا مدابيح

غلباء سبيع مروية علط الأرماح
= خيالهم بالخيل ياخذ مساريح

غلبا سبيع أهل المروة والأمداح
= أهل بيوتن شيدوهن مداويح

ما دوروا في مالهم زود الأرباح
= ما حاشت ايديهم يقلط مفاطيح

بدرب الكرم والمرجلة ما هم شحاح
= لو ركبت شهب الليالي الشلافيح

أقولها ما ني بالأمثال مزاح
= أعد فعل سبيع غلباء الزحازيح

كما قال : شاعر بني خالد في الفارس شليل المليحي

الفعل يا ابن حميد فعل المليحي
= اللي عزل بين الخوالد والأتراك

من روس غلباء متعبين النطيحي
= هذا ومثله دوم يصلح لشرواك

حول بشيخ الترك حي يصيحي
= ينخى ولا فكوه فرسان الأتراك

منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

 







توقيع :

  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية
اسم, بالغلباء, تسمية, سبيع, عامر, قبيلة


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

 

الساعة الآن 09:30 PM.



Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
Powered by Style ALRooo7.NET

Copyright © 2010 alrooo7.net. All rights reserved