مدينة حلب بسوريا
ثانية كبرى المدن السورية، ومزيج 5000 عام من الحضارة والمعاصرة، تبعد عن دمشق 350 كم شمالا،
فتحت وشيدت وهدمت مرات عديدة على أيدي غزاة كثيرين وهي محاطة بالأسوار والأبراج، وحلب بشكل عام
غنية بالأماكن السياحية ومن أهمها قلعتها الشهيرة التي أمر ببنائها الأمير سيف الدولة الحمداني
وتعتبر واحدة من أهم الصروح العربية والإسلامية العسكرية من حيث طرازها المعماري الذي يجمع بين
الصرامة والجمال وهي أضخم قلعة في العالم حسب موسوعة غينيس للعام 1977.
كما تزخر حلب بالعديد من المساجد الأثرية والكنائس الفريدة من نوعها، وكذلك الأسواق الشعبية
ذات النكهة المميزة، والخانات القديمة وهي بمثابة فنادق بالمسمى الحالي، كما توجد بحلب أربعة متاحف
من ضمنها متحف للتقاليد والصناعات الشعبية، وللمدارس التكايا مكانة مهمة في الخريطة السياحية الحلبية
وكذلك الحمامات القديمة والبيمارستانات (المشافي) والزوايا والمقامات.
وفي العام 1986 وضعت اليونسكو حلب على لائحة المدن التراثية في العالم شأنها شأن دمشق وتدمر
ما ضمن لها حماية عمرانها الهندسي العريق دون التعارض مع حركة التحديث
وتتميز حلب عن غيرها من المدن السورية الكبرى بطعامها اللذيذ وإتقان أهلها فن الطبخ وجودته وتنوعه
كما أنها موطن الموسيقى الشرقية الأصيلة ومنها انطلقت القدود الحلبية المشهورة.
برج قلعة حلب
صورة جوية لقلعة حلب
صورة قديمة لقلعة حلب
شارع قديم بحلب