هذه قصيدة جديدة لشاعر التوباد / سعد بن ثلاب القباني في الحكمة ....
صرفت النظر عن كل من طبعهم تقليد= ترى الوارد التقليد ما ينفع الشاري
يخون الذي يشريه لجله قليل الفيد= أنا بنصح المحتاج لا تشتري اتجاري
عليك بشراء لصلي ولو يصعب التسديد= ولو ما قدرته فاجبر الخاطر اجبارى
فبيع الردى ترتاح نفسك من التفكير= وتنسى المشاكل في وقوفك ومشواري
ولا تصحب ألا كل من في اللقا صنديد= يزود بسلاحه عنك ون طحت جباري
ولا تجحد المعروف لو كان مصة ديد= فمن ينكر المعروف قد سمي احماري
ولا تأتي العيلات من قوه وتهديد= ترى الله يبغض كل ظالم وجواري
وترى دعوة المظلوم تكسر لو الحديد= ينام الظلوم وكل مظلوم سهاري
ولا تبذل اجهودك وخيرك إلى البعيد= ترى الأقربون أولى ولو كان بواري
وترى رفقة الطيب كما البنك والرصيد= إذا احتجت له ينفعك ون غبت ما باري
وترى رفقة الخايب كما الشمس في الجريد= سويعات ويهملك في المهمه الذاري
ولا تأخذ ألا بنت قوم لهم تمجيد= أبوها هو الضرغام والصاطي الضاري
ولا تبحت اجحور عفاها الزمن في البيد= تعديت وقت الماضي وصرت في الجاري
ترى بحثك الماضي يعرضك للتنديد= يطلع امور ماتوقعت واسراري
ولا ترخص أبنا عمك اللي لهم تأييد= بني عمك أعوانك على الموقف الطاري
ولا تستشير ألا ارجال لهم توريد= توطتهم الدنيا ، وأسقتهم امراري
ولا تغبط التاجر تظن انه السعيد= ترى بعضهم في هم ، بكل الربا ضاري
وترى منصبك بين الوظايف يروح احديد= كما الظل زايل ، أوكما الفلك دواري
ولا تطرد المقفي ولو هو خيار الصيد= ترى طردة المقفي توريك تعزاري
وبالناس من يجري ورا موضة التجديد= قديمك نديمك لو جديد الزمن زاري
وترى الناس بالدنيا احظوظ لهم تحديد= وفي الآخرة هذا بجنة وذا ناري
ولا خير في دنيا طعمها شقا وتعقيد= ومشوارها كله إقامات واسفاري
وترى المرء مهما طال عمره وله تمديد= فلا بد له في مستوى الخد حفاري