بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات القبابنة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : اليكم هذه القصة والقصيدة للشيخ الشاعر الفارس / عجران بن ضيدان بن دغيم بن شرفي آل علي السبيعي رحمه الله ، شيخ قبيلة ال علي من الصعبة من بني عمر من سبيع بن عامر الغلباء أهل العارض . قيلت في يوم محقبة والمسمى قمعة وان اختلف الاسم فالمعركة واحدة وقد ذكرها الشيخ / عبدالله بن خميس في كتابه من أحاديث السمر كما ذكرها سليمان الحديثي في مخطوطته عن سبيع وكان الشيخ الشاعر المفلق المبدع ، شاعر سبيع في وقته الأعمى ، شجاعاً جريئاً كريماً سليط اللسان والشعر ، تروى عن عجائبه : معرفته الطريق وإصابته الهدف حين يرمي بالبندق ، بل ويغزو ، ويعرف علامات الأرض بالرغم من كونه أعمى إلا أنه يفعل ما يفعله المبصرون ، ويركب الذلول ، وهو كريم وله عوائد : لا يذبح الماعز ، ولا يقدم القهوة إلا مصنوعة في ساعتها أي ما يثني الدلة ، وفيه يقول فهد بن مخشوش الصميلي السبيعي من قصيدته مفاخر سبيع والتي يفتخر فيها بفعول قومه :
والسادسة منا لعجران العمى
= خصال فعلها من كبار الفعايل
لا يثني الدلة ولا يذبح المعز
= ولا يأكل إلا من خروف وحايل
وكان محباً لقبيلته سبيع غاية المحبة ، معجباً بها وبشجاعتها ، يفتخر بها دوماً ، فمن ذلك أنه لما أرادت قبيلة العجمان العريقة غزو قبيلة سبيع بن عامر الغلباء ، وكان الشيخ / عجران جاراً عند العجمان ، ومنديل بن غصاب الخالدي جار عندهم أيضاً فأراد منديل أن يغزو مع العجمان ، فنصحه عجران عن ذلك وقال له : لا تغزو مع العجمان جماعتي فبني عمر كرام في كل شيئ شحيحين في الابل ما تؤخذ تحتهم بل تعطى ولأنكم ستعودون خاسرين ، فخالفه منديل وغزا مع العجمان وأغاروا على قبيلة سبيع بن عامر الغلباء ، ولكن سبيعاً صدوهم وهزموهم هزيمة منكرة وكسبوا الكثير من خيل العجمان ، بما فيها فرس منديل الخالدي ، فعاد منديل راجلاً مسلوب السلاح ، وجاء إلى عجران يستعطفه ويطلب منه أن يرد إليه فرسه وسلاحه من السبعان ، فقال عجران قصيدته المشهورة : وقد ذكر لي أن هذه الواقعة في نهار جمعة ، في نفس اليوم الذي وقع فيه " كون ضبع " بين العزة والجبور من سبيع والدواسر ، أما بقية بني عمر من سبيع فقد صدوا العجمان ، وقد قدر أن وقوع كون ضبع كان في سنة 1281هـ بناءاً على ما ذكره الدبلوماسي البريطاني الليفتانت كولونيل لويس بلي في رحلته إلى الرياض ، بذلك التقرير الذي كتبه إلى حكومته بعد أن أعاد مقابلة الإمام فيصل بن تركي رحمه الله . وتوفي الشيخ الشاعر / عجران بن شرفي بعد موقعة الصريف سنة 1318هـ بقليل ، قتله أمير حائل / عبد العزيز بن متعب بن رشيد صبرا . وقال عنه بعض الرواة الشيخ الشاعر / عجران بن شرفي رحمه الله شيخ ال علي من الصعبة من بني عمر من سبيع بن عامر الغلباء أهل العارض وهو شيخ شاعر أعمى يعرف علامات الأرض ويرمي بالبندق ويركب الذلول ويفعل كثيرا مما يفعله المبصرون وهو كريم ذو عوائد لايذبح لضيفه الماعز ولا يثني الدلة له جولات وصولات في مدح أمراء عصره قتله الأمير / عبد العزيز بن متعب بن رشيد وقد جاور عند العجمان لسبب أغضبه على جماعته وقد اجتمعت جيرته عند العجمان بمنديل بن غصاب الخالدي المجاور لهم أيضا فهم العجمان بغزوا جماعته سبيع الغلباء ومعهم / منديل بن غصاب الذي يعرف فروسية سبيع بن عامر ومواقف شجاعتهم فنهاه الشيخ عجران عن الغزو مع العجمان وقال : له اني أخشى عليك من جماعتي تكون ضحيتهم أو على الأقل يذهب جوادك وسلاحك غنيمة لهم فقال ابن غصاب أنا قد وعدت العجمان بالمغزا معهم وأخشى أن يقولوا ذل وغزا مع العجمان وأعان الله سبيعا عليهم فردوهم وكسبوا من العجمان ما كسبوا بما في ذلك فرس ابن غصاب وسلاحه فعاد راجلا مسلوب السلاح وجاء الى عجران وقال : أمانتك ياطيب الأمانه لأنه قبل المغزى أمن عجران سلاحه وفرسه أن يردها ان وخذت ورفض عجران الأمانه ونخاه فلم يكن من عجران الا أن أدركته حمية الجوار والشيمة فأرسل ابنه الى جماعته وأتى بفرس ابن غصاب وسلاحه وجعل يتغنى بقصيدته التالية :
يا أبو سعد دوك العيـون أسهـرنـي
= وقلب الخطا كنه على كيـر شبـاب
وأبو سعد هو الشيخ / أبو اثنين ورويت القصيدة يا أبو فهد وأبو فهد ابن محيسن الجمالين فارس من فرسان سبيع وهو من أخذ الفرس .
يا أبو سعد دوك العيون أسهرني
= وقلب الخطا كنه على كير شباب
أونـس همـوم بالحشـا ضيقـنـي
= كنـي علـى ملـه ونومـي تقـلاب
تداحـم القيفـان يــوم أخلفـنـي
= سيل مع البطحـا وحاديـه محنـاب
أكنهـن مــن خـوفـتي يزلفـنـي
= وأنا لحكي الـزور مانـاب حبـاب
لوم علي ان كان ما ينظمني
= نظم الخيوط اللي بقرطاس وكتاب
ياراكـب هجـن الــى روحـنـي
= يشدن جول الربـد لـي ثار مرتـاب
ما تـوهـن بالمـشـي بيـدربـنـي
= هجن علـى قطـع المناهيـج دراب
يشـدن لسفـن بالبحـر يسبحـنـي
= والعصر فالديرة مـن البعـد قـراب
عجل ركابي بالخبر يعلمني
= باكوارنهن من كان للهرج هذاب
واللـي مهيضنـي علـوم يجـنـي
= ودي نقايضهـن بزينـات الأجـواب
سوالـف ابـن جحيـش ما ونسنـي
= يوم سمي العير للهرج مـا صـاب
يـوم أقبلـن جموعـهـم عزلـنـي
= جاء مشرب للطمع مـع كـل كسـاب
تجاولـن وأقـفـن ثــم أقبلـنـي
= وجاء بينهن في مقطـع الجـو ملعـاب
وتصاقلن مـن حـر مـا يونسنـي
= من كـل قـرم فالملاقـاة معطـاب
ظنيت في ربعـي ولا خـاب ظنـي
= وأنا احمد اللي يودع الظن ما خـاب
أفعالهـم يـوم الملاقـى أعجبـنـي
= عاداتهم فالكـون تفريـق الأحبـاب
كـم واحـد عقـب الملاقـى يونـي
= في وردنـا خلـي تعشـاه الأذيـاب
لعيـون بيـض فالظلـل فرعـنـي
= يزهن خط النيل والكحـل وخضـاب
لعيونهـن يـوم انهـن غطرفـنـي
= يرمن بأصوات كما صـوت ربـاب
كسيـرة والذبـح فيـهـم مجـنـي
= يبرى لها مـن بـاذر الـدم صبـاب
حـريـبـنـا والله ما يـرجـهـنـي
= والى رقد كنه علـى جمـر لهـاب
كـم هجمـة نجـي عليهـا نغـنـي
= ونجي لها من بين أهلهـا ومعـزاب
لـون الجنـب فيهـا لهـا مستكنـي
= تغاوروه اللـي يـدورون الأوجـاب
بمخـيـرات فاللـحـم يرتـعـنـي
= بأيمان من ضارين فيهـا بالأشبـاب
بأيـمـان ربــع ما يقهرونهنـي
= رزانة لاحـل بالجيـش ضبضـاب
دافوا لهـن ملـح عليـه أشفهـنـي
= ودرج يصبونه على الحـش لا راب
صبوا رصاص الـدرج لبطونهنـي
= للكبـد والا ناهـب القـلـب نـهـاب
للساق مـع قلـب الفـرس يحملنـي
= مضرابهـن يـاوي والله مضـراب
بكبودهـم منـا جــروح جلـنـي
= ما عاد يبريهـن كثيـرات الأطبـاب
جاهن مـن القبلـه مـزون نشنـي
= يهتال منهـا راعـد البيـت والبـاب
رشاشهـن سو البـلا لا أمطـرنـي
= يشيب منهـن جاهـل ما بعـد شـاب
يـوم ان منديـل عليـكـم يشنـي
= ولا منكم اللي ردهـا لابـن غصـاب
وعليـه زلبـات الرمك صفننـي
= وأهلهن على عوج المناصيب قضـاب
ورماحنـا فـي ظهوركـم علقنـي
= في مقطع الدفه من الكتـف نشـاب
وراحـت بكـم عـزم ولا عودنـي
= والخيل من ضرب المزاريج هـراب
وراكان دين عقـب ما هـو يغنـي
= وعطى المطوعه عقب ماهوب حراب
يا أبـو فـلاح لحربـنـا لا تشـنـي
= مالك علينا نصـر والله لـه أسبـاب
واللـي بأهلهـن فاللـقـى عثـرنـي
= ست وثمانين حسـاب بـالأ قطـاب
وظعونكـم مـع الغلـس سربـنـي
= ولا ينزلون الا قمر خمس قـد غـاب
وذيدانكـم عقـب الطنـى رددنــي
= ما بيـن جـلال ومـا بيـن حطـاب
من عقب ما هو شيعين صار سني
= وعاف عشب محقبه وعاد مرتاب
ومما قاله الشيخ / عجران بن شرفي ل / منديل بن غصاب الخالدي ان العجمان سيواجهون صعوبة في غزوهم ولن تنال شيئا ، وسوف تشغلني بأن أرد فرسك والا بندقك مأخوذة من ربعي سبيع بن عامر الغلباء كانك حي فضحك بن غصاب وقال : الله يكفيني شر فالك الأقشر ما تقول أنه طقت اعصبتك حمية على ربعك يا هالعود العمى فقال : الشيخ عجران كل الثنتين طقت اعصبتي حمية على ربعي وشاحن بك فذهب مع العجمان بقيادة شيخهم وفارسهم ، الشيخ / راكان بن حثلين ولكن لم يحالفهم الحظ وعادوا مهزومون من غزوتهم هذه و / منديل بن غصاب مأخوذة فرسه وسلاحه فقال : الشيخ عجران لولد له جذع اسمه محمد شف وأنا أبوك أهل الخيل وهم في طريق عودتهم وعلمني هل الخيل ترجع جموعا والا أفرادا وبعد يومين صاح ولده محمد يا أبوي الخيل عودت وكل خيال على راسه فقال : الشيخ / عجران بن شرفي الحمد لله صدق ظني بربعي سبيع أهل الغلباء واتفقوا العجمان على أن لا يخبروه فأقام الشيخ عجران بن شرفي وليمة كبيرة بعد يومين من عودتهم ودعا عليها العجمان على رأس شيخهم / راكان بن حثلين وعندما قدم لهم الطعام قال تفضلوا على عشاكم والله ان الليلة هذي هي أبرك الليالي ، وألقى القصيدة السابقة : فقال : الشيخ / راكان بن حثلين ياعجران أنت عازمنا تنتصر علينا والا تكرمنا جعل اللي خذا عيونك يأخذ قلبك لوك قصير . فضحك الشيخ / عجران وقال : أما قصيري / منديل بن غصاب الخالدي نهيته وأصر ويبشر بفرسه بني عمي مبروكين لو أرسلت لهم ولدي محمد وقال : أنا جايكم من طرف أبوي ردوا فرس قصيره ردوها وفعلا ركب للشيخ أبو اثنين وطلب الفرس من / ابن محيسن الجمالين الذي قلع فرس / منديل بن غصاب الخالدي قصيره وردها اكراما لجيرة الشيخ / عجران بن شرفي رحمهم الله جميعا . وهذه الأبيات من قصيدة قالها الشيخ الشاعر / راكان بن حثلين رحمه الله شيخ قبيلة العجمان العريقة عندما استهداه الإمام / عبد الله بن فيصل بن تركي ال سعود ( أبو تركي ) رحمه الله فرسه الحمراء فرفض أن يعطيها اياه وعندما رفض اعطاءه الفرس وقصد قصيدته في ذلك رد عليها الشيخ الشاعر / عجران بن شرفي رحمه الله لأنه غاظه فعل الشيخ راكان بن حثلين عندما شح بالفرس على الامام / عبدالله بن فيصل رحمه الله . قال الشيخ / راكان بن حثلين رحمه الله :
ياسابقي طالبك ولد الامامِي
= لا سامع قوله ولاني بمهديك
لو سام بمية بكرةٍ بالتمامي
= حلفت أنا بالبيع ما أهفي مثانيك
ان زانت الدنيا وهب الولامي
= تاتي معي حمر الطرابيش تتليك
وأقوم لك بالبِّر عجل شمامي
= باكر على خيل الفداويه أصغيك
وهذا رد شاعر سبيع الكبير الشيخ / عجران بن شرفي رحمه الله :
بديت بسم الله خيار الاسامي
= عساه يانفسي على الخير يهديك
عليّ من علم لفانى ملامي
= ياضيقته بالصدر مانيب كاميك
القاف جاله في حشاي ازدحامي
= أبدعك يازينات الأمثال وأبنيك
يوم ان راكان يرد العلامي
= مستصعب ما طوعنه هذوليك
من ضد أبو تركي طواه الهيامي
= أجرب نحط له المساحي محاكيك
ان كان يطري السابق اللي شمامي
= أرجو ان كذبه ياجواده يدربيك
الله يالحمرا يجيب الوسامي
= حتى براي الله سريعٍ نقاضيك
يا أهل الرمك زيدوا لهن بالقيامي
= اشروا عليق ودر عرب محاسيك
لا بد من يومٍ يثور الكتامي
= في ساعةٍ فيها تثور المشاويك
من فعل حرن صيرمي قطامي
= عبدالله اللي برك الشره تبريك
ومضري قومه بعزل الجهامي
= خز الوضاح وخز صهب محاسيك
العام حدَّر في ليال الصيامِي
= وأودع هل النقرة دكوكْ ودواكيك
صبح هل الوفرا وأخذهم شمامي
= بليلٍ وخلّينا غنمهم مشاكيك
والصبح ابن حجرف ونجعه اقسامِي
= غشاهم العجّ الحمر له دواميك
واليوم الآخر فيه جردة حزام
= بين العدام وبين واره مكاويك
ورابع نهارٍ جاء عليكم غمامي
= وجموعنا لجموع يامٍ محابيك
معنا هل العوجا كما النو زامي
= ربعٍ لهم مخ الفرنجي مساليك
لباسةٍ للجوخ لاجاء الزحامي
= بارواحهم لاجاء الملاقى مماليك
بسيف مضاريبه تقص العظامي
= والملح في جر الفتايل محاريك
ذا فعلنا بمخالفين الامامي
= يا الضبعة العرجا تعالي نعشيك
أربع سنين تجدلين الطعامي
= اكلي ونادي ربعك اللي حواليك
نزل على الحله وبنى الخيامي
= من غب كونه يغتنون الصعاليك
متى لبو تركي يهب الولامي
= حتى نحط معادي الدين درميك
الله يرمي من غدر بالوهامي
= الباير اللي حط بالدين تشكيك
أبوه قبله قد رمته المرامي
= رماه رمّاي الوحش بالشبابيك
فلما انهزم الشيخ / راكان سنة الطبعة أرسل له الشيخ / عجران بن شرفي هذه الأبيات من قصيدة
وين أنت يا راكان ما عاد تنشاف
= حِلمت يا راكان حلـمٍ إنهزامـي
من عقب ما تامر على كل خراف
= اليوم يومر لك إبقـل الطعامـي
فرد الشيخ / راكان يطلب من الامام أن يسمح له بالرجوع من البحرين ومنها هذه الأبيات التي خص بها الشيخ / عجران بن شرفي رحمهم الله
ما هي بهرجة شاعرٍ يبـدع القـاف
= طوّل إلسانـه فعـل ولـد الامامـي
حنـا ترانـا علتـه بيـن الانجـاف
= نقزي عيونـه مـن لذيـذ المنامـي
وقلبه لو هو نازحٍ يرجـف إرجـاف
= ونصّبحـه لنبـاج نـور الظلامـي
والله إن ننزل بين بوشه والأسـلاف
= ونودعـه يتـرك حِلتـه والجهامـي
ويجنب الخفـرات زينـات الأوصـاف
= بيـض الترايـب زاهيـات الزمامـي
كنه خريـشٍ بـدل العقـل بإهفـاف
= وأسبـاب ما خفـه إفعـولٍ إقـدامـي
ولم يصدق من كلام الشيخ / راكان بن حثلين شيئ لأنه لما غزى على قبيلة سبيع بن عامر الغلباء في محقبة عاد منهزما ولم يؤثر على الشيخ / عجران بن شرفي ولم ينزل بين بوشه والأسلاف ولم يودعه يترك حلته والجهامي . وقد قال الشيخ / راكان بن حثلين رحمه الله هذا البيت :
بين الظفيري والمطيري وعساف
= ننزل ولو جانا النذر والزحامـي
وقال الشاعر / أبو سبعه الضاعني من العجمان رحمه الله :
لي ديرة (ن) غم البكـار الحيازيـب
= وأخيـر ما فيهـا حطبهـا وماهـا
لها السبيعي والمطيري مراقيـب
= مثل النهال اللـي تـرد بضماهـا
والا الظفيري راح غصبن بلا طيب
= عقـب العبيـد وهيتـه ما نساهـا
وصحراء الصمان مرعى ومرتع لابل ثلاث قبائل الأولى والأقدم قبيلة سبيع بن عامر الغلباء واخوانهم السهول من القرن الثامن والثانية قبيلة العجمان والثالثة قبيلة مطير . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .