الرياض (سبق) لتين محمد :
ذكرت تقارير إسرائيلية ان الأزمة الشرق أوسطية التي سببها برنامج طهران النووي أدت لظهور سباق تسلح جديد بين الدول القريبة من إيران، فيما كان تقرير للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن قد حذر قبل ايام من أن "تزايد اهتمام جيران إيران بالطاقة النووية قد يؤدي إلى سباق للتسلح النووي في الشرق الأوسط".
وزعمت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية من أن عدد من دول الخليج العربي ومصر والأردن بدأت تسعى إلى تطوير برنامج نووي من أجل إنتاج الطاقة، كرد على البرنامج النووي الإيراني، وهو ما زاد من القلق الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن تقرير أعدته الاستخبارات الإسرائيلية، ان "العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ينوي تطوير برنامج نووي لأهداف سلمية"، مشيرة الى أن "خبراء أمنيين بدأوا يتعايشون مع واقع القنبلة الإيرانية، في حين صرحت دول أخري في الشرق الأوسط أنها ترغب في الحصول على القدرة النووية".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي قوله:" هذه المرة الأولى التي يكشف الأردنيون فيها عن خطتهم لإقامة مفاعل نووي" ، مضيفًا أن هناك علامات تؤكد أنهم بدأوا فعليا يشقون الطريق نحو إقامة مفاعل نووي بموجب المعاهدة الدولية لمنع إنتشار السلاح النووي.
الى ذلك حذر تقرير لـ "المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية" من أن تزايد اهتمام جيران إيران بالطاقة النووية قد يؤدي إلى سباق للتسلح النووي في الشرق الأوسط.
وقال التقرير إنه في أقل من عام أعلنت 13 دولة على الأقل في الشرق الأوسط عن خطط جديدة أو إحياء خطط قديمة تتعلق بالطاقة النووية.
واشار التقرير إلى أن العوامل السياسية والإستراتيجية لم تكن غائبة عن الأذهان، رغم تركيز كل هذه الخطط على الحاجة للطاقة النووية لتوليد الكهرباء وغيرها من الاحتياجات السلمية.