نموذج حميدان التركي ليس نهاية المطاف.
بسم الله الرحمن الرحيم
المواطن حميدان التركي طالب الدكتوراة في بلاد العم سم الذي اتهم زوراً وبطلاناً في قضية ابعد مايكون ان يتهم من هم اقل منه علاً.. حميدان التركي كان له اثر في نشر الاسلام الدين القويم في بلاد الديمقراطية التي تتيح الحرية المكذوبة لمن تهوى ويخدم مصالح اللوبي الصهيوني . هكذا هم ما ان يروا شخص يستخدم حقوقه التي كفولها ودفونها ان وتبدأ الاعيبهم في نشر الاكاذيب والتزوير . قبل ان انطلق في موضوعي لا اجد صوت لمن كان يطلبون لامريكا في بلادنا عن ما حدث لإبننا حميدان لأنهم فارغين عن قضايا ومصالح المجتمع يسعون لنشر تلك المبادئ الهدامة لتلك البلاد المتحدة ضد الانسانية والمسلمين على حد خاص ..
ننطلق لتقرؤوا معي ماذا يحدث في العالم ..
امريكا لا تستطيع العيش دون حرب هذه قاعدة لابد ان تحارب وتقاتل وتنشر الرعب في كل مكان حتى لو تخترع حربا مزيفة ، شاهدوا معي ماذا حدث .. كان الاتحاد السوفيتي يشكل دب مخيف الولايات المتحدة والتسابق النووي وقضية حرب النجوم التي سطرت هوليود اروع الافلام في تمثيل الدب السوفيتي وكأن السوفيت والشوعية سوف تضرب واشنطن بالصواريخ عن طريق الاقمار الصناعية وتوهم الشعب الا مريكي بذلك ،وتوهمهم ايضاً بأنها تحارب الشيوعيه فأصبحت امريكا تدعم كل ماهو ضد الاتحاد السوفيتي حتى حرب افغانستان التي كانت اخر مسمار في نعش الاتحاد المتهالك وكانت امريكا من اهم الداعمين للحرب هناك عن طريق بيع السلاح للأفغان وكلنا نعرف صواريخ ستنغر المضادة للطائرات التي كانت تستخدمها حركة طالبان ضد الهجوم الامريكي على البلاد . سقط الاتحاد السوفيتي فأصبحت امريكا تبحث عن بديل يحل محل الاتحاد السوفيتي فأصبحت تبحث عن انظمة ، العراق وشخصية صدام حسين لتسد مكان الدب المخيف والحرب ضده لا تكلف الكثير فتم اختيار الاسلام والمسلمين كأقوى وهو من اسقط السوفيت وهو من يحل مكان الاتحاد السوفيتي الذي كان يحمل فكر اشتراكي شيوعي ، فلاسلام لديه نظام اقتصادي سياسي اجتماعي يناهض الراسمالية الامريكية والاروبية والمسلمين ليس بالسهل ا ن يتركوا مبادئهم حتى لوفرط المسلم في الكثير من قيمه الاسلامية لكن تبقى الروح الاسلامية موجودة بداخله . وقع الاختيار على الاسلام كعدو للراسمالية لكن كيف نجر او نلصق التهمة فأتت 11 سنتمبر بأحداثها لكي تتنطلق شرارة النيران التي سلطتها امريكا ضد بلاد المسلمين وبدأت العالم يتحد ضد الاسلام في امريكا وفي اوروبا وحتى من كان المسلمين يحاربون معهم ضد الصرب في البوسنة والهرسك ، لكن سبحان الله الذي يجعل خفايا القلب تظهر على اللسان قالها بوش الخائب: انها حرب صليبية بعد يوم واحد من الهجوم الذي تفنن السلطات الامريكية في اختراع الاكاذيب حول تورط المسلمين في 11 سنتمبر جواز محمد عطا ، كتب للطيران ، سيارة للإيجار موجودة في المطار كل هذه الاحداث جرت الويلات للشعوب الاسلامية ابتداء في افغانستان وفلسطين والعراق وحتى ماندرس ونعلم وحتى حلقات تحفيظ القرآن والمراكز الصيفية وشملت الجمعيات الخيرية .
المسألة ياكرام مخطط كبير جداً هو لن يرضوا عنا حتى نضع الصليب على صدورنا وما قضية حميدان التركي الا نموذج بسيط ومصغر للحرب على الاسلام . لكن قالها الله سبحانه وتعالى ( يريدون ان يطفئوا نور الله بأفواهم والله مت نوره ولو كره الكافرون ) لقد دخل الكثير في الاسلام بعد هذه الاحداث ولم يقرؤا كتب المستشرقين بل كتب المسلمين لكي يروا الحقيقة عن قرب فوجدوا ان الاسلام هو الدين الصحيح والقويم .
ونتمى ان نحوز على رضا الله وثم رضاكم ودمت بخير وصحة
اخوكم المواطن
القباني