من آداب العيد
يشرع لك أخي المسلم في يوم العيد عدة أمور منها:
1 - زكاة الفطر قبل الصلاة وهي صاع من شعير أو تمر أو قط أو زبيب أو أرز أو نحوه من الطعام عن الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والعبد من المسلمين.
2 - أكل تمرات وتراً قبل الذهاب إلى مصلى العيد.
3 - الصلاة مع المسلمين وحضور الخطبة والنساء يشهدن العيد مع المسلمين.
4 - أن تذهب إلى المصلى ماشياً إن تيسر فتكبر الله إلى أن تصلي فيجهر الرجال ( الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ).
5 - الاغتسال والتطيب للرجال ولبس أحسن الثياب بدون إسراف ولا إسبال أما المرأة فلا تتبرج ولا تتطيب في ذهابها إلى المصلى فلا يصح أن تذهب لطاعة الله والصلاة ثم تعصي الله بالتبرج والسفور والتطيب أمام الرجال.
6 - صلة الرحم وزيارة الأقارب وتصفية القلوب وتطهيرها من التباغض والتحاسد والكراهية وغيره.
7 - العطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم في جميع بلاد المسلمين.
8 - ولا بأس بالتهنئة بالعيد كقولك: ( تقبل الله منا ومنك ) كما ورد عن السلف والله أعلم.
9 - وإذا انتهى يوم العيد فبادر إلى القضاء إن كان عليك أيام وإلا فبادر إلى صيام الست من شوال فصيامها مع رمضان كصيام الدهر كما في صحيح مسلم.
وختاماً ينبغي أن تحرص على أعمال البر والخير وأن تكون يوم العيد بين الخوف والرجاء تخاف عدم القبول وترجو من الله القبول ونتذكر يوم عيدنا يوم الوقوف بين يدي الله عز وجل فمنا السعيد ومنا غير ذلك.
مر وهيب بن الرود على أقوام يلهون ويلعبون في يوم العيد فقال لهم: ( عجبا لكم إن كان الله قد تقبل صيامكم فما هذا فعل الشاكرين وإن كان الله لم يتقبل فما هذا فعل الخائفين ).
فكيف لو رأى ما يفعله أهل زماننا من اللهو والإعراض بل مبارزة الله بالمعاصي يوم العيد ؟!
أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم سائر الأعمال وأن يجعل عيدنا سعيداً وكل عام وأنتم بخير ودمتم برعاية رب العزة والجلال