لا تحقرن من الأعمال أصغرها
--------------------------------------------------------------------------------
العديد منا يتردد في تقديم بعض الأعمال البسيطة احتقرا لها أو استهانة بقدرها
متناسيا عظمة ما خلفها من الأجر والمثوبة من الله ثم تقدير الناس لها وحبهم إياه بسببها
الصدقة ولو باليسير (( تصدقن ولو بشق تمرة))
التقرب لله بالنوافل(( الضحى)) أو قيام الليل ولو بركعتين
الاستغفار وأنت تمارس عملك ...تناسينا للاسف
التسبيح قائما قاعدا ...وهذه للاسف قلة من نلحظ لسانه يلهج بها اذ ان ترديد بعض السخافات تتردد على السنة الصغار حيث التعود
إماطة الأذى...وما أكثر أن نتردد من النزول من السيارة لإبعاد ما نراه كالكرتون أو بقايا إطارات السيارات
الابتسامة والبشاشة والطلاقة .. فالتجهم والعبوس صفة ملازمة لهم وكأن الابتسامة عليها رسوم
ارفع سماعة الهاتف ..لوالدتك... لوالدك... لعمك.. لخالك.. لصديق لوالديك فلن تأخذ من وقتك الا خمس دقائق
احرص على المصافحة ففيها تقريب وتودد وبها تكسب حسنات انت بحاجة اليها
غض بصرك عن دار جارك ... من المعيب ان ترى باب جارك مفتوح وتنتهز الفرصة للتطفل بالتطلع اليه وكشف محارمه ... بيته بيتك
تبسط مع العمالة المستضعفين .. فالله انعم عليك بالصحة والغنى وقادر على زوالها في غمضة عين
اما الخادمات في البيوت فحدث ولا حرج ان سلمت من سلاطة لسان ربة المنزل فلن تسلم من غيبتها والنميمة عليها في المجالس واماكن العمل حتى بين الرجال