موقع القبابنة لوحة تحكم العضو البحث تواصل مع الإدارة  




العودة   منتديات القبابنة الأقسام الخاصة عـذب الكـلام

عـذب الكـلام شعر , خواطر , نثر

= (( سل الرماح العوالي عن معالينا = واستشهد البيض هل خاب الرجا فينا )) =


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-30-2007, 01:10 AM   رقم المشاركة : 1
عضو فعال
 
الصورة الرمزية خيال الغلباء





خيال الغلباء غير متصل

خيال الغلباء is on a distinguished road


 

= (( سل الرماح العوالي عن معالينا = واستشهد البيض هل خاب الرجا فينا )) =

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات القبابنة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : قال : الشاعر الكبير / صفي الدين الحلي الطائي عندما نهضت قبائل طيئ لقتال التتر في العراق :

سل الرماح العوالي عن معالينا
= واستشهد البيض هل خاب الرجا فينا

وسائل العرب والأتراك ما فعلت
= في أرض قبر عبيدالله أيدينا

لقد مضينا فلم تضعف عزائمنا
= عما نروم ولا خابت مساعينا

بيوم وقعة زوراء العراق وقد
= دنّا الأعادي بما كانوا يدينون

بضمر ما ربطناها مسومة
= الا لنغزوا بها من بات يغزونا

وفتية ان نقل ألقوا مسامعهم
= لقولنا أو دعوناهم أجابونا

قوم اذا خاصموا كانوا فراعنة
= يوما وان حكموا كانوا موازينا

تدرعوا العقل جلبابا فان حميت
= نار الوغى خلتهم فيها مجانينا

ان الزرازير لما قام قائمها
= توهمت أنها صارت شواهينا

أخلوا المساجد من أشياخنا وبغوا
= حتى حملنا فأخلينا الدواوينا

ثم انثنينا وقد ظلت صوارمنا
= تسموا عجابا وتهتز القنا لينا

وللدماء على أثوابنا علق
= بنشره عن عبير المسك يغنينا

انا لقوم أبت أخلاقنا شرفا
= أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا

بيض صنائعنا خضر مرابعنا
= سود وقائعنا حمر مواضينا

لا يظهر العجز منا دون نيل منى
= ولو رأينا المنايا في أمناينا

منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

 







توقيع :

  رد مع اقتباس
قديم 12-31-2007, 08:01 AM   رقم المشاركة : 2
فريق الاشراف
 
الصورة الرمزية محمد القباني






محمد القباني غير متصل

محمد القباني is on a distinguished road


 

بارك الله فيك أخوي خيال الغلباء على النقل الطيب والأبيات الجميلة التي تدل على العزة والفخر

 







توقيع :

[frame="6 70"]أمة لاتعرف تاريخها .. لاتحسن صياغة مستقبلها[/frame]

[align=center][/align]


[align=center]

[/align]
  رد مع اقتباس
قديم 01-04-2008, 01:13 PM   رقم المشاركة : 3
عضو فعال
 
الصورة الرمزية خيال الغلباء





خيال الغلباء غير متصل

خيال الغلباء is on a distinguished road


 

أخي الكريم / محمد القباني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بقصيدة الشاعر الفارس / صفي الدين الحلي الطائي رحمه الله والله يبارك فيك ويجزاك خيرا واليك قصيدته الأخرى الرائعة في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي يقول فيها :

فَيروزَجُ الصُبحِ أَم يا قوتَةُ الشَفَق
= بَدَت فَهَيَّجَتِ الوَرقاءَ في الوَرَقِ

أَم صارِمُ الشَرقِ لَمّا لاحَ مُختَضِباً
= كَما بَدا السَيفُ مُحمَرّاً مِنَ العَلَقِ

وَمالَتِ القُضبُ إِذ مَرَّ النَسيمُ بِها
= سَكرى كَما نُبِّهَ الوَسنانُ مِن أَرَقِ

وَالغَيمُ قَد نُشِرَت في الجَوِّ بُردَتُهُ
= سِتراً تُمَدُّ حَواشيهِ عَلى الأُفُقِ

وَالسُحبُ تَبكي وَثَغرُ البَرَّ مُبتَسِمٌ
= وَالطَيرُ تَسجَعُ مِن تيهٍ وَمِن شَبَقِ

فَالطَيرُ في طَرَبٍ وَالسُحبُ في حَربٍ
= وَالماءُ في هَرَبٍ وَالغُصنُ في قَلَقِ

وَعارِضُ الأَرضِ بِالأَنوارِ مُكتَمِلٌ
= قَد ظَلَّ يَشكُرُ صَوبَ العارِضِ الغَدِقِ

وَكَلَّلَ الطَلُّ أَوراقَ الغُصونِ ضُحىً
= كَما تَكَلَّلَ خَدُّ الخَودِ بِالعَرَقِ

وَأَطلَقَ الطَيرُ فيها سَجعَ مَنطِقَهِ
= ما بَينَ مُختَلِفٍ مِنهُ وَمُتَّفِقِ

وَالظِلُّ يَسرِقُ بَينَ الدَوحِ خُطوَتَهُ
= وَلِلمِياهِ دَبيبٌ غَيرُ مُستَرَقِ

وَقَد بَدا الوَردُ مُفتَرّاً مَباسِمُهُ
= وَالنَرجِسُ الغَضُّ فيها شاخِصُ الحَدَقِ

مِن أَحمَرٍ ساطِعٍ أَو أَخضَرٍ نَضِرٍ
= أَو أَصفَرٍ فاقِعٍ أَو أَبيَضٍ يَقَقِ

وَفاحَ مِن أَرَجِ الأَزهارِ مُنتَشِراً
= نَشرٌ تَعَطَّرَ مِنهُ كُلُّ مُنتَشِقِ

كَأَنَّ ذِكرَ رَسولِ اللَهِ مَرَّ بِها
= فَأُكسِبَت أَرَجاً مِن نَشرِهِ العَبِقِ

مُحَمَّدُ المُصطَفى الهادي الَّذي اِعتَصَمَت
= بِهِ الوَرى فَهَداهُم أَوضَحَ الطُرُقِ

وَمَن لَهُ أَخَذَ اللَهُ العُهودَ عَلى
= كُلِّ النَبِيِّنَ مِن بادٍ وَمُلتَحِقِ

وَمَن رَقي في الطِباقِ السَبعِ مَنزِلَةً
= ما كانَ قَطَّ إِلَيها قَبلَ ذاكَ رَقي

وَمَن دَنا فَتَدَلّى نَحوَ خالِقِهِ
= كَقابِ قَوسَينِ أَو أَدنى إِلى العُنُقِ

وَمَن يُقَصِّرُ مَدحُ المادِحينَ لَهُ
= عَجزاً وَيَخرَسُ رَبُّ المَنطِقِ الذَلِقِ

وَيُعوِزُ الفِكرُ فيهِ إِن أُريدَ لَهُ
= وَصفٌ وَيَفضُلُ مَرآهُ عَنِ الحَدَقِ

عُلاً مَدحَ اللَهُ العَلِيُّ بِها
= فَقالَ إِنَّكَ في كُلٍّ عَلى خُلُقِ

يا خاتَمَ الرُسلِ بَعثاً وَهوَ أَوَّلُها
= فَضلاً وَفائِزُها بِالسَبقِ وَالسَبَقِ

جَمَعتَ كُلَّ نَفيسٍ مِن فَضائِلِهِم
= مِن كُلِّ مُجتَمِعٍ مِنها وَمُفتَرِقِ

وَجاءَ في مُحكَمِ التَوراةِ ذِكرُكِ وَال
= إِنجيلِ وَالصُحُفِ الأولى عَلى نَسَقِ

وَخَصَّكَ اللَهُ بِالفَضلِ الَّذي شَهِدَت
= بِهِ لَعَمرُكَ في الفُرقانِ مِن طُرُقِ

فَالخَلقُ تُقسِمُ بِاِسمِ اللَهِ مُخلِصَةً
= وَبِاِسمِكَ أَقسَمَ رَبُّ العَرشِ لِلصَدَقِ

عَمَّت أَياديكَ كُلَّ الكائِناتِ وَقَد
= خُصَّ الأَنامُ بِجودٍ مِنكَ مُندَفِقِ

جودٌ تَكَفَّلتَ أَرزاقَ العِبادِ بِهِ
= فَنابَ فيهِم مَنابَ العارِضِ الغَدِقِ

لَو أَنَّ جودَكَ لِلطوفانِ حينَ طَمَت
= أَمواجُهُ ما نَجا نوحٌ مِنَ الغَرَقِ

َو أَنَّ آدَمَ في خِدرٍ خُصِصتَ بِهِ
= لَكانَ مِن شَرِّ إِبليسِ اللَعينِ وُقي

لَو أَنَّ عَزمَكَ في نارِ الخَليلِ وَقَد
= مَسَّتهُ لَم يَنجُ مِنها غَيرَ مُحتَرِقِ

لَو أَنَّ بَأسَكَ في موسى الكَليمِ وَقَد
= نوجي لَما خَرَّ يَومَ الطورِ مُنصَعِقِ

لَو أَنَّ تُبِّعَ في مَحلِ البِلادِ دَعا
= لِلَّهِ بِاِسمِكَ وَاِستَسقى الحَيا لَسُقي

لَو آمَنَت بِكَ كُلُّ الناسِ مُخلِصَةً
= لَم يُخشَ في البَعثِ مِن بَخسٍ وَلا رَهَقِ

لَو أَنَّ عَبداً أَطاعَ اللَهَ ثُمَّ أَتى
= بِبُغضِكُم كانَ عِندَ اللَهِ غَيرَ تَقي

لَو خالَفَتكَ كُماةُ الجِنِّ عاصِيَةً
= أَركَبتَهُم طَبَقاً في الأَرضِ عَن طَبَقِ

لَو تودَعُ البيضُ عَزماً تَستَضيءُ بِه
= لَم يُغنِ مِنها صِلابُ البيضِ وَالدَرَقِ

لَو تَجعَلُ النَقعَ يَومَ الحَربِ مُتَّصِلاً
= بِاللَيلِ ما كَشَفَتهُ غُرَّةُ الفَلَقِ

مَهَّدتَ أَقطارَ أَرضِ اللَهِ مُنفَتِحاً
= بِالبيضِ وَالسُمرِ مِنها كُلُّ مُنغَلِقِ

فَالحَربُ في لُذَذٍ وَالشِركُ في عَوَذٍ
= وَالدينُ في نَشَزٍ وَالكُفرُ في نَفَقِ

فَضلٌ بِهِ زينَةُ الدُنيا فَكانَ لَها
= كَالتاجِ لِلرَأسِ أَو كَالطَوقِ لِلعُنقِ

صَلّى عَلَيكَ إِلَهُ العَرشِ ما طَلَعَت
= شَمسُ النَهارِ وَلاحَت أَنجُمُ الغَسَقِ

وَآلِكَ الغُرَرِ اللّاتي بِها عُرِفَت
= سُبلُ الرَشادِ فَكانَت مُهتَدى الفِرَقِ

وَصَحبِكَ النُجُبِ الصيدِ الَّذينَ جَرَوا
= إِلى المَناقِبِ مِن تالٍ وَمُستَبِقِ

قَومٌ مَتى أَضمَرَت نَفسٌ اِمرِئٍ طَرَفاً
= مِن بُغضِهِم كانَ مِن بَعدِ النَعيمِ شَقي

ماذا تَقولُ إِذا رُمنا المَديحَ وَقَد
= شَرَّفتَنا بِمَديحٍ مِنكَ مُتَّفِقِ

ِإن قَلتَ في الشِعرِ حُكمٌ وَالبَيانُ بِهِ
= سِحرٌ فَرَغَّبتَ فيهِ كُلِّ ذي فَرَقِ

فَكُنتَ بِالمَدحِ وَالإِنعامِ مُبتَدِئاً
= فَلَو أَرَدنا جَزاءَ البَعضِ لَم نُطِقِ

فَلا أَخُلُّ بِعُذرٍ عَن مَديحِكُمُ
= ما دامَ فِكري لَم يُرتَج وَلَم يُعَقِ

فَسَوفَ أُصفيكَ مَحضَ المَدحِ مُجتَهِداً
= فَالخَلقُ تَفنى وَهَذا إِن فَنيتُ بَقي

منقول وأنت سالم وغانم والسلام .

 







توقيع :

  رد مع اقتباس
قديم 12-31-2008, 10:53 AM   رقم المشاركة : 4
عضو فعال





هذال غير متصل

هذال is on a distinguished road


 

اشكرك خيال الغلباء على النقل الجميل للشاعر صفي الدين الطائي ويكفينا منه قصيدة في المصطفى صلى الله عليه وسلم

 







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية
معالينا, البيض, الرماح, الرجا, العوالي, خاب, فينا, واستشهد


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

 

الساعة الآن 03:57 PM.



Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
Powered by Style ALRooo7.NET

Copyright © 2010 alrooo7.net. All rights reserved