كتب - أحمد العجلان:
أكد الأستاذ خالد المعمر أنه قبل بمنصب نائب الرئيس في نادي الشباب بعد ما غمره الشبابيون بمشاعرهم الجميلة وعلى رأسهم الرئيس الفخري صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان، وهذا بالنسبة لي وسام شرف وإنجاز جديد لسجلي الرياضي.. وكذلك ما وجده من رئيس النادي الأستاذ خالد البلطان من تقدير وهو الرجل الذي خدم الرياضة بشكل عام وقدم الكثير لنادي الشباب.. وقال: أنا عملت في الهلال سابقاً والشباب حالياً وأعتقد أن ما يجمع هذين الناديين الكبيرين هما الأجواء المناسبة للعمل، فالأجواء هنا صحية جداً وهما قريبان من بعض في الكثير من الصفات ومن أهمها تواصل الإنجازات والبطولات وثقافة البطولة.
وحول ردة فعل أصدقائه بعد قبوله بهذا المنصب، قال: هناك من أصدقائي رياضيون وآخرون غير رياضيين وكلهم كانت آراؤهم بأنني اخترت مكاناً مناسباً للعمل لاسيما أن الشباب يجمع السمعة الكروية الجيدة بالإضافة إلى السمعة الاجتماعية المميزة، حيث إن النادي يملك سمعة رائعة لما يقوم به من عمل اجتماعي وثقافي رائع. وتحدث المعمر عن تجربته في نادي سدوس وقال: كانت تجربة ثرية فقد عشت في هذا النادي لاعباً وإدارياً حتى وصلنا للحلم باللعب في الدوري الممتاز وكانت أياماً جميلة استطعنا من خلالها الوصول بسمعة النادي والقرية إلى مكانة ممتازة.
وحول رسالته لجماهير الشباب، قال: أعلم بأنهم جمهور معتاد على الذهب والبطولات منذ أيام الأمير خالد بن سعد الرئيس الذهبي وامتداداً لما يقدمه الرئيس المتألق خالد البلطان وإن شاء الله إنني مع زملائي في الإدارة سنسعى جاهدين نحو خدمة الفريق ليقدم أفضل النتائج.
وعن جماهير الهلال وكيف ستتقبل قراره بالعمل في نادي آخر، قال: أنا في الوسط الرياضي أؤدي رسالة.. وعلاقتي بجماهير الزعيم متينة وأنا أحب الهلال وكنت محظوظاً جداً بالعمل في الهلال في إدارة الأمير محمد بن فيصل الرجل الطموح الذي حقق بطولات رائعة للزعيم وبالنسبة لي أقول للجماهير الزرقاء إن خدمتي لقطاع الرياضة هي واجب وطني وإن شاء الله أكون عند حسن ظن من وضع الثقة بي.. مختتماً حديثه ل(الجزيرة) بالدعاء بأن يكون هذا المنصب الجديد عوناً له في طاعة الله وولاة الأمر.
العرض العادي
