راكب اللي منظره يبري العله.. بري
موترٍ يشفي غليل المشقّى .. لا ولاه
انقفيته..وان نطحته..veri قود وveri
مايشابه له شبيهٍ ولا يلقى حْلاه
باصفه وصف بدويٍ يحب الهستري
هوغنيٍ عن وصوفي ولا عنّه غناه
ان نطحته وجه غروٍ من ذنوبه بري
البرائه..في عيونه..تبين عن خفاه
كن نوره لاكشح..بطن نجمٍ منفري
وكن شبكه مبسمٍ ماوسع..لقمة عشاه
وان قفيته.. امتقفّي زينب العسكري
الحلايا طيبه .. والوصايف منتقاه
لون ابيض مايلٍ صوب لون الاحمري
ملي حساسات في مقدمه ولا قفاه
كنّهن حبات خالٍ على خد حضري
وشاشةٍ في داخله ترصد اللي من وراه
وكن بديه لمعة عيون ذيبٍ مفتري
ولمبة اصطبات خلفه تقل جمرة غضاه
والمكينه..راس مصري..مقوّيه القري
لو تموت الروس.. راسه ..ينشنش في هواه
مايهمه لاهب الحر ولا برد .. صفري
اسطحٍ راسه ولاهوب ينشد عن بلاه
رنج روفر... فالمكينه كريستال وزري
هب ياذا الكافر اللي .. مزود في حلاه
لاشتغل قامت سيوره ..تصوغ الجوهري
والمراوح فرّها كنّها عكس اتجاه
دقته عند اشتغاله ضباح .. الازهري
ولاشتغل صوت.. الرويشد يموّل في غناه
فلّ ابشن كامل الوصف حلو المنظري
افجحٍ يشدي بورعٍ تبلّش في حفاه
راكبه دوك الرساله وعلمٍ.. مزهري
بأعتبرها لك وصيه وياكفو الوصاه
اسر في عز الدجى فوق من يسري سري
ثم تنص المحزم.. اللي فطر قلبي غلاه
شاعرٍ من روس مهلك .. هل الفعل الجري
فهد سلال المصقّل وحظ لمن نصاه
صوب دار اخوان..مريم محلّه يبهري
ثم سلّمه الرساله وسلملي علاه
وقله اني حابسن دمعةٍ في محجري
كنّي القاتل لي ورّدوبه للصفاه
من سبب غروٍعلى اقفايته... جاب خبري
صدته صدمة مفهّي ومفلوق بحصاه
قله انت الغرو عندك واظنه.. يحتري
موتت اللي مايلد النظر صوب الرعاه
كان نياته كذا جعل روحه تشخري
يرحم الله نفس مسلم ويعفو عن خطاه
وكان صابه من صدوف.. الدهر مايقهري
لاتخلونه وانا نذر ماأخلي عناه
يستحل بمن جعلني.. مطوّل بسهري
ذبذبات القلب عنده وعيني في رجاه
يافهد...!! والقلب كنه صميلٍ منفري
ماتخيطهْ الميابر ولا يلقى دواه
العرض الشجري
