موقع القبابنة لوحة تحكم العضو البحث تواصل مع الإدارة  




العودة   منتديات القبابنة المنتديات العامة الساحة العامة

الساحة العامة للمواضيع العامة والنقاشات المفيدة .

اعترافات الموقوفين في خلية شقة الخالدية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-23-2007, 07:44 AM   رقم المشاركة : 1
فريق الاشراف
 
الصورة الرمزية محمد القباني






محمد القباني غير متصل

محمد القباني is on a distinguished road


 

اعترافات الموقوفين في خلية شقة الخالدية

كشفت اعترافات أعضاء خلية "شقة الخالدية" بمكة المكرمة التي بثها التلفزيون السعودي - القناة الأولى - مساء أمس عن مراحل تشكيل خلايا الفئة الضالة، بدءا من الاتصال والتكوين، ثم التغذية الفكرية، ثم التخطيط، وصولا إلى المرحلة الأخيرة وهي التنفيذ. وتخضع هذه المراحل لجملة من الوسائل والأساليب المتنوعة لتحقيق أهداف كل مرحلة على حدة، فلا يمكن القفز بين المراحل الا بعد التأكد من اتمامها بشكل متسلسل، وضمان النجاح في كل مرحلة. والواضح من اعترافات الموقوفين على خلفية هذه الحادثة وجود رموز خفية لديها القدرة على تنفيذ هذه المراحل والتنسيق لها، بما تشكل مرجعية لهذه الخلية العنقودية التي قد لا تتصل بخلايا أخرى، ولكن تشترك معها في الأهداف، وطبيعة الفكر المنحرف. مرحلة الاتصال والتكوين وتعد هذه المرحلة بحسب اعترافات اعضاء الخلية من أهم المراحل التي تحتاج إلى قدرة عالية من التنسيق والتكتم الشديد في تحركاتها، واختيار أعضائها.. وتبدأ هذه المرحلة باتباع وسيلة الاتصال الشخصي الذي يقوم على فكرة اللقاء المباشر بين طرفين لاعلان القبول، والانضمام، ثم يتبعها الاتصال الشخصي الموسط القائم على استخدام الاتصالات الهاتفية، والرسائل المتبادلة بين الأطراف. يقول عليان الصبيحي: "أنا جيت من القصيم وقابلت محمد الوافي اللي مات في القصيم، وقلت له فيه شباب جايين قال لي طيب خلاص.."، من هذا النص يتضح قيمة الاتصال الشخصي بين اعضاء كل خلية على حده، واهميته في الاعداد المبكر للتنسيق بين جميع الأعضاء. بعد ذلك تبدأ الوسيلة الأخرى وهي الأهم في هذه المرحلة من خلال اختيار المكان المناسب للخلية، حيث كان المكان شقة في حي الخالدية بمكة المكرمة، واختيار هذا المكان لم يأت من فراغ، وانما كان له ارتباط مباشر بتنفيذ العمليات في هذه المنطقة حسب ما أعلنوا عنها (ضرب الموقع الأمني لسجن الرويس بجدة) الى جانب سهولة الوصول اليه مقارنة بغيرها من المواقع الأخرى، فالذي يتجه الى مكة محرما، أو لأداء الصلاة في الحرم المكي الشريف لا يمكن ان يحظى بقدر عال من الاشتباه بغيره في الأماكن الأخرى.. وهذا المكان الذي تم اختياره بعناية يكشف مدى تدني نفوس هؤلاء الذين جعلوا من أطهر بقاع الأرض منطلقا لتحقيق اهدافهم المشبوهة، ومكاناً للاجتماع على الباطل.. والخطوة الثالثة في هذه المرحلة بعد الاتصال، ثم اختيار المكان، عملية "التجمع" لأعضاء الخلية، يقول خالد طاهر: "صلينا العشاء في الصالة بعدين قالوا تفضلوا شوية جوة وجدنا شباب تشاديين وسعوديين زي كده" وهذه الخطوة تتطلب أساليب متعددة لغرض التمويه ووصول جميع الأعضاء إلى المكان المتفق عليه، وهذا التمويه في حوار خلية "شقة الخالدية" كان متنوعاً بحسب الأشخاص، واختيار المكان، وادخال السلاح، فالأشخاص مثلا كانوا يتخفون بملابس نساء، يقول أحد الجيران متحدثا في الحلقة "بعض منهم لابسين لبس حريم كأنهم جايين بعائلة.. ويتحدث ابن مالك العمارة عن تمويه أفراد الخلية "كنا نلاحظ حاجات حتى خروجهم في الصباح وآخر الليل يعني الأوقات اللي ما كان فيها أحد في الشارع".. وهذا التمويه على مستوى الشخصية يعطي اشارة عن مدى حذرهم وتخوفهم من اكتشاف امرهم، فهم نفسياً يفتقدون الثقة ويشعرون بالخوف الملازم لهم، ويهابون الاختلاط مع الناس حتى ان امام المسجد يقول في مداخلة اثناء الحلقة". لكن هؤلاء الشباب لم ارهم قط ودخلوا هذا المسجد". ويفسر هذا السلوك المتناقض في شخصياتهم انهم يدركون حجم الخطأ الذين هم عليه، وايضاً حجم الرفض لأفكارهم داخل المجتمع، ومع ذلك لم يعطوا ذلك اي اولوية للتفكير اللحظي، وانما اجلوا ذلك الى مراحل اخرى من البقاء في الخلية. اما التمويه بحسب المكان فالواضح انهم استطاعوا ان يقدموا سيناريو مختلفاً هذه المرة عما نسمعه ونشاهده من مواقف واحاديث هذه الفئة بعد القبض عليها، فهذه المرة كان التمويه لاستئجار المكان حسب قول ابن مالك العمارة ان احدهم "قال عريس وما عنده اطفال وهذا وسوينا عقد الايجار واتفقنا على المبلغ". هذا التمويه المبطن قد لا يلام صاحب العقار في لحظتها ولكن يلام اذا لم يتأكد من ذلك فيما بعد. او لم يحاول ان يتقصى ويستكشف من يسكن في عمارته، ومدى صحة اقواله عن سبب السكن بما هو موجود في الواقع الذي يعيشه يومياً، كما يفتح التمويه في اختيار الاماكن واستئجارها موضوع تأجير العقار ومدى الحاجة الى ايجاد تنظيمات وضوابط ومعايير تبدأ اولاً باغلاق مكاتب العقار الوهمية وتنتهي بتقويم عن مدى التعان مع الجهات المختصة في الكشف عن اي ممارسات مخالفة داخل عمائرهم وتضر بأمن المجتمع وسلامته. اما التمويه على مستوى ادخال السلاح، فواضح من حديث احد الجيران: "آخر ما شافوهم معاهم صواني على رؤوسهم تقول هذا رز ولحم واثر ما فيها شيء بس كذا حاطينها عبرة ما فيها الا سلاح ودخلوا بها عليهم".. هذا التمويه يعطي اشارة عن مدى القناعة الكبيرة التي يجد فيها هؤلاء انفسهم راضية عما تصنع، وبالتالي يكون تفكيرهم سابقاً لممارساتهم وخطواتهم العملية، بمعنى ان كل خطوة محسوبة العواقب سلباً ام ايجاباً، وهذا التمويه في ادخال السلاح او اخفائه لم يعد امر مستغرباً فلم تعيهم الحيل والمكائد والمكر السيئ عن الادخار في استخدام اي اسلوب يحفظ لعملهم السرية والكتمان لأن الهدف الذي يريدون الوصول اليه لا يستحق فقط السرية والكتمان وانما التضحية للاسف بكل شيء حتى ارواحهم المتعطشة للهلاك. مرحلة التغذية الفكرية المرحلة الثانية التي كشفت عنها اعترافات الموقوفين في حادثة "شقة الخالدية" هي مرحلة تغذية الفكر بكافة الوسائل والاساليب التي تجعل منه شخصية لا تفكر الا في الانتقام والتدمير واستباحة الدماء المعصومة.. واخطر هذه الوسائل هي "وسيلة التكفير" التي تختصر مسافات طويلة من النقاش والحديث المطول.. ليبقى الإنسان في دائرة مغلقة والآخرون في دائرة أخرى خارجين عن الإسلام.. ويستحقون القتل لكفرهم، يقول عامر الصاعدي: "بدأ يشرح لنا يتكلم في موضوع التكفير تكفير الدولة.. بدأ يستدل طبعاً ما نقدر نناقشه ولا نقدر نتكلم معه في الأشياء ذي لأن أصلاً ما عندنا علم شرعي فيذكر لنا آيات وأحاديث يقول أنا أقولك قال الله والرسول وأنت تقول لي كيف.. كيف؟ كيف؟".. هذا الاعتراف الخطير يعطي إشارة مهمة على ان التكفير هي الوسيلة الأولى والأهم لمقتنعي هذه الأفكار الضالة.. وهي أنسب وسائل التغذية للفكر وأقربها وأسرعها لتحقيق الهدف المشبوه. كذلك من أساليب التغذية الفكرية الدعوة إلى الجهاد والحث عليه، لا سيما في خارج المملكة، بهدف نصرة الضعفاء من المسلمين في عدد من الدول، ومن أهمها العراق، يقول علي عيسى عمر: "قالي تعال مكة على أساس في ناس يطلعونك برة على الجهاد في العراق"، ويؤكد خالد على طاهر على هذا الموضوع قائلاً: "قالوا لي تطلع في جهاد خارج المملكة قلت لهم وين قالوا خارج المملكة قلت لهم بس وين قالوا إلى العراق قلت طيب - إن شاء الله - رجعنا البيت وأخذت أغراضي والهوية وطلعنا مع بعض".. هذا الأسلوب الذي يغذي فيه فكر الشباب اليوم على الجهاد دون اذن ولي الأمر، هو هدف قريب ولكن أبعد من ذلك وأخطر كما قال سمو وزير الداخلية أنهم يذهبون بحجة الجهاد ليتدربوا في معسكرات ارهابية ثم يعودوا لينفذوا جرائمهم.. هذا هو الهدف البعيد لنوع الجهاد الذي تؤسس له هذه الفئة.. وتطمح إليه.. مرحلة التخطيط وهي المرحلة الثالثة التي يتم استنتاجها من اعترافات الموقوفين في الحادثة، وهذه المرحلة هي من أدق المراحل المفصلية في عمل الخلية، فبعد تشبع الفكر بالحقد والكراهية والرغبة في الانتقام والتدمير واستباحة الدماء وتكفير الناس واخراجهم من دينهم بهتاناً وظلماً.. تبدأ مهمة أخرى هي التخطيط لعملية "انتقامية".. وتبدأ هذه المهمة برسم الأهداف القريبة والبعيدة المدى، يقول زياد سعيفان: "ضرب الموقع الأمني في سجن الرويس كان حقيقة من أهداف هذا التنظيم".. كذلك التخطيط لتوزيع المهام بين أفراد الخلية، فباعترافاتهم التي بثها التلفزيون السعودي ان أحمد الدخيل متزعم اللجنة الشرعية، وأبو عبدالله التراوي المسؤول عن العمل في الشقة، وآخر قد أسندت له مهمة أخرى.. وهكذا.. فهم داخل العملية بينهم مهام وأعمال موزعة بحسب طاقاتهم وإمكاناتهم.. وهذا التخطيط المحدود يكشف عن مدى تأثر هؤلاء بتنظيمات إرهابية كبيرة في دول قريبة وبعيدة من المملكة.. فرغم محدودية الأشخاص والمكان والمهام إلاّ ان توزيع المهام سمة بارزة لدى هؤلاء.. والغريب ان هذه المهام تحمل صفة التجنيد الإلزامي. فهم جميعاً بلا استثناء يعتقدون انهم مجندون في كل الأوقات.. والظروف.. وحتى لو سار بهم الأمر إلى الهلاك هم مجندون لذلك.. كذلك كشفت اعترافات خلية "شقة الخالدية" حجم التخطيط في جمع الأسلحة وصناعتها، فهم لم يعتمدوا فقط في التمويه على ساكني العمارة لدخول الاسلحة، وانما أيضاً سعوا إلى صناعة الاسلحة داخل الشقة، يقول عامر الصاعدي: "شفت معاهم أسلحة وقنابل هم مصلحي أكواع". ويقول عليان الصبيحي: "يحشوها بارود أسود ويسوي لها فتيل وتنفجر بسيارة وتحرق السيارة"، هذه العملية من التخطيط تمهد لمرحلة التنفيذ التي سيأتي ذكرها، ولكن المهم في هذه الخطوة أن بعضهم لديه الخبرة في تصنيع المتفجرات والقنابل الحارقة.. كما أن لديهم الماماً بامكانات ما يصنعونه أثناء المواجهة.. مرحلة التنفيذ وهي المرحلة التي يعتقدون انها الحاسمة.. والثمرة الحقيقية - من وجهة نظرهم اليائسة - من عملهم، وتخطيطهم الدائم.. فالمواجهة لقتل الأبرياء، وتدمير المنجزات.. كلها أهداف مشروعة لديهم للتنفيذ.. فالعقل.. والتفكير في هذه المرحلة يجني حصاده السيئ والضال.. والجوارح لم يعد يعيها الا وترى نفسها قد ازهقت في سبيل مجهول.. كل ذلك من أجل ماذا؟؟ ولمصلحة من؟ وعلى حساب من؟.. هذه المرحلة التي كانوا يسعون فيها للتنفيذ سبقتهم ضربة رجال الأمن الموجعة، حتى اصبح حلمهم وأمانيتهم وأهدافهم سراباً، وتبدل جبروتهم وقوتهم التي يزعمونها إلى خوف وهروب من المواجهة.. يقول خالد طاهر: "سمعنا طلق نار خشيت أنا.." ويقول الصاعدي: "طلعت وسلمت نفسي"، ويضيف محمد السيد: "كنت أفكر كيف نخرج الآن".. هذه الاعترافات تعطي اشارة قوية على أن هؤلاء ليس بمقدورهم على المواجهة.. وانهم أجبن عند اللقاء.. ويخافون من ضربات رجال الأمن البواسل.. ويفكرون في الهروب والبحث عن النجاة عند كل مواجهة. واثناء الهروب والخوف من هذه الشرذمة الضالة.. تكون عزيمة رجال الأمن اقوى.. وأشد على المواجهة.. طلباً للشهادة.. والحفاظ على أمن الوطن ومواطنيه.. وبين ذلك تخرج رصاصات غادرة قد يستقر بعضها في صدور البواسل من رجال الأمن ليسقطوا في معركة الحق.. فهذان الشهيد فهد الوزنة.. والشهيد ياسر المولد اللذان استشهدا في هذه الحادثة.. يؤكدان على مدى العزم.. والشجاعة.. والقوة بين من يملك الحق ويدافع عنه.. وبين من هرب.. وخاف.. لانه موحل في الشر والباطل والضلال.. وقد بث التلفزيون السعودي - القناة الأولى - مساء أمس بعد نشرة الأخبار الرئيسية حلقة خاصة من سلسلة من (داخل الخلية) تحت عنوان (شقة الخالدية) تحدث فيها مجموعة من الموقوفين عن مخططاتهم ونواياهم من خلال تشكيل خلية الخالدية في مكة المكرمة التي روعت الآمنين في أطهر بقاع الأرض. وكشف الموقوفون أسرار وأساليب قادة الخلية والحيل المستخدمة في التخطيط والتآمر وتبع عرض الحلقة مباشرة ندوة تحاورية شارك فيها محققون وقاموا بتحليل مضمون الحلقة، كما فتح باب التواصل مع ضيوف الندوة من خلال الهاتف والفاكس والبريد الإلكتروني. وتعد هذه الحلقة ضمن منظومة المعالجة الإعلامية والفكرية التي بدأ التلفزيون عرضها مساء يوم الاثنين الماضي على القناة الأولى. وجاء حديث الموقوفين ومالك العمارة التي تضم الشقة التي استأجرها وكذلك الجيران على النحو التالي: 1- عليان معيض الصبيحي: أنا جيت من القصيم وقابلت محمد الوافي اللي مات في القصيم وقلت له فيه شباب جايين قال لي طيب خلاص على انهم أحمد وعادل وعبدالرحمن، قلت نبي نستأجر لهم شقة هنا شباب مطلوبين قال لي طيب خلاص اتصل على تراوري وجاء تراوري وقال لي خلاص وجاءوا هنا في منطقة هدي الشام وراح لهم تراوري وقابل أحمد ورحنا لشقة في الخالدية في مكة. 2- عامر الصاعدي: جابني عبدالرحمن التراوري في شقة الخالدية في مكة المكرمة، قال لنا فيه شيخ جاي من الرياض فيه دورة تعالوا احضروها دورة شرعية من الكلام هذا. 3- خالد علي طاهر - تشادي: قالوا لي تطلع في جهاد خارج المملكة قلت لهم وين قالوا خارج المملكة قلت لهم بس وين قالوا إلى العراق، قلت طيب ان شاء الله رجعنا البيت وأخذت أغراضي والهوية وطلعنا مع بعض. 4- علي عيسى عمر - تشادي: قال لي تعال ايش اسمه تعال مكة على اساس في ناس يطلعونك بره على الجهاد في العراق اتصلت على يزيد وشباب أصحابي خمسة اطلعنا وجينا مكة. 5- خالد الفراج: أحمد الدخيل هذا كان متزعم اللجنة الشرعية في خلية مكة في شقة الخالدية أيضاً كان معهم رجال أبو عبدالله تراوري مالي الجنسية. 6- ابن مالك العمارة: قال عريس وما عنده أطفال وهذا وسوينا عقد الايجار واتفقنا على المبلغ. 7- مالك العمارة: استأجر على أساس أنه عريس جاب عفشه.. عريس وبس ما نعلم ايش اللي يصير الناس طالعين.. نازلين وبعدين مستأجر العمارة فوق فيه شقق كثير، وما أحد يعلم.. يعني ايش الفرق السيب هذا الطاقة قريبة على الطاقة ما في أحد يشوف شيء. 8- ابن المالك: بس ما كنا نلاحظ حاجات حتى خروجهم في الصباح وآخر الليل يعني الأوقات الي ما كان فيها أحد في الشارع. 9- مالك العمارة: هو يجي البقالة وأشوفه ومعاه حرمته في السيارة ويدخل البقالة يقضي. 10- أحد الجيران (1): بعض منهم لابسين لبس حريم كأنهم جايين بعائلة يستأجرون المحل هذا. 11- أحد الجيران (2): لا والله ما عرف ولا أحد منهم ولا شفت أحد يصلي منهم كل المجموعين هناك قالوا آخر ما شافوهم معاهم صواني على رؤوسهم تقول هذا رز ولحم واثر ما فيها شي بس كذا حاطينها عيرة ما فيها إلا سلاح ودخلوا بيها عليهم. 12- إمام المسجد: أعرف المصلين في مسجدي واحنا بيننا ترابط عجيب ولكن هؤلاء الشباب لم أرهم قط دخلوا هذا المسجد. (المعلق): وفي شقة الخالدية اجتمع أهل الشر من قادة التنظيم لتضليل المتورطين بلي اعناق النصوص وتسهيل تكفير المجتمع واضفاء المشروعية على الأعمال الآثمة التي كانوا ينوون القيام بها. @ ترى كيف فعلوا ذلك؟ @ وماذا يقول من غسلت أدمغتهم؟ @ وكيف كانت حياتهم داخل الخلية وماذا كانوا يفعلون؟ 13- خالد علي طاهر - تشادي: دخلنا جوه الشقة وفتح شخص الباب وفي يده سلاح في الصالة قبل مانخش جوه الصالة شايفين مجموعة شباب جوه بعدين مشى على الصالة وصلينا العشاء في الصالة بعدين قالوا تفضلوا شوية دخلنا جوه وجدنا شباب تشاديين وسعوديين زي كده. 14- زياد سعيفان: كان معهم مجموعة الدخيل احمد الدخيل يعني كان رأسهم الكبير ومجموعة شباب وكذا وكانوا عندي في البيت وأعرف منهجهم وكذا وتوجههم. 15- عامر الصاعدي: بدأ يشرح لنا يتكلم في موضوع التكفير تكفير الدولة بدأ يستدل طبعاً ما نقدر نناقشه ولانقدر نتكلم معه في الأشياء ذي لأن أصلا ما عندنا علم شرعي فيذكر لنا آيات وأحاديث يقول أنا أقولك قال الله والرسول وانت تقول لي كيف.. كيف؟.. كيف؟ 16- عليان معيش الصبيحي: يعني كان الوضع في الشقة مريب يعني أنا من نفسي أنا متجه لشيء ما أدري ليش. 17- محمد فتحي السيد: هناك بعض الأفكار مهاجمه أشياء وأهداف ثانية مهاجمة أهداف خارج مكة في جدة سمعت بعض الأشياء هذه. 18- زياد سعيفان: أبو عبدالله التراوري أبو عبدالله المكي عبدالحميد التراوري المسؤول عن العمل في شقة الخالدية وكذا لضرب الموقع الأمني هذا سجن الرويس، وهو حقيقة كان من أهداف هذا التنظيم هذا طبعاً كان مشروع هو كبير. 19- عليان الصبيحي: لخبطة في الآراء والمفاهيم. 20- عامر الصاعدي: شفت معاهم أسلحة وقنابل هم مصلحي أكواع. 21- عليان معيش الصبيحي: يحشوها بارود أسود ويسوي لها فتيل وتنفجر بسيارة وتحرق السيارة. 22- عامر الصاعدي. حاولت أني أخرج من الشقة طبعاً كنت احاول اني أخرج منعني واحد اللي هو واحد من خوياه كان بالشقة شافني كذا زعلان في الصالة قال لي ويش فيك قلت له والله اني افكر اني اطلع وأسلم نفسي قال أيه قرآنية: "أحسب الذين آمنوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون" 23- محمد فتحي السيد: ما كان يخطر في بال أحد أنه يمكن بعد دقيقة وحدة يصير اشتباك في مكة ما كان يخطر في بال أحد أنه يحصل اشتباك مع رجال الأمن وهذا. 24- ابن مالك العمارة: كنت أنا خارج المنزل وتفاجأت أنه الوالدة تتصل علي تقول لي تعال بسرعة وماهي راضية تفجعني وتقولي ايش اللي هذا بس جيت أحسب حريقة أو حرامية أو أي شي. 25- أحد الجيران (3): صليت العشاء ورجعت إلى البيت أذاكر للأولاد وسمعنا صوت غريب برة وبعد لحظات وإذا برجال الأمن وصلوا وطوقوا المنطقة. 26- أحد الجيران (1): ايش اسمه هذا مسدسات تشتغل ورشاشات تشتغل وما شفنا شي. 27- إمام المسجد: فوجئت عندما رأيت منطقة الخالدية مع الأسف الشديد شبه مقلوبة. 28- محمد فتحي السيد. مداهمة طبعاً الشباب العدد الكبير تقريباً أربع وثلاثين او ستة وثلاثين شخص فوق الثلاثين، كل واحد وزع عليه سلاح عدد كبير في الشقة من اربع غرف وصاله كانت هناك في ربكة شوي. في الحركة. 29- عامر الصاعدي. وبدا اطلاق الشباب مع الطوارئ.. بدأ تبادل اطلاق النار بين الطرفين كل بدأ يطلق وهذا يطلق هذا يطلق وهذا اطلق استمر الطلق والصوت مزعج في الشقة اكثر اللي اطلق التراوري وقتل في نفس الشقة مع الطلق. 30- علي عيسى عمر - تشادي. قبل ما تصير المداهمة اخذ منا محافظنا ووضعها في كيس وبعد شوية صارت المداهمة وصار طلق وما طلق ولقينا الشباب طايحين ثلاثة شباب اثنين سعوديين وأبو عبدالله التراوري. 31- خالد علي طاهر - تشادي سمعنا طلق نار خشيت انا ودخلت في الغرفة كان في الغرفة في بشير تشادي برضه كان عند الباب كان ورا الباب وسمعنا صياح وطلق وشباب يتكلموا ومره صياح وطلق زي كده وقعدت فترة زي نصف ساعه كده وقالوا يالله تعالوا نطلع طلعنا بره سمعنا طلق رجعت نفس الغرفة وراء الباب أنا وبشير. 32- محمد فتحي السيد هذا العدد الكبير اغلبهم أول مرة يشوف السلاح، ما احد شاف سلاح قبل كذا مجرد شوفة بس طوالي سلم سلاح تدافع فيه عن نفسك اذا صار شي. 33- الصاعدي طلعت وسلمت نفسي من المبنى الثاني اللي جنب العمارة نطيت مع على الجدار بعدين خرجت من باب العمارة الثانية مو نفس العمارة، العمارة الثانية اللي جنبها. 34- محمد فتحي السيد - المصري جاء أبو سالم قال لأحد الشباب فك الباب الخارجي الدهليز وفك الباب وخرج الشباب من وراء فيه طريق سيب طويل وبعدين حوش من النهاية السيب هذا سور بيننا وبين الجيران وخرجت هناك ظنيت انه بيخرج ما فيه الا مدخل العمارة ومدخل الحوش واحد الباب الأمامي والباب الخلفي كلها تؤدي للحوش وكنت افكر كيف نخرج الآن يا تستسلم يا تموت وخاصة ان العدد كبير لو خمسة او ستة يمكن تتصرف اي واحد يتصرف اللي بيسلم نفسه يقدر. 35- علي عيسى عمر - تشادي نطينا الحوش ونزلنا في اللي اسمه في عمارة ثانية بعده لقينا غرفة حارس طلعنا من غرفة الحارس ونزلنا ثاني مرة على برحه في كده عماره جديدة يوم ما نزلنا البرحة اكثر الشباب نزلوا هناك. 36- خالد علي طاهر - تشادي جاءت قوات الامن وقالت ارفع رأسك أرفع رأسك وقالت معك سلاح قلت لا. قالوا: ارفع راسك قوم تعال رفعت رأسي وجيت مسكوني وأخذوني في سيارة الأسعاف. 37- احد الجيران (4): اوقفت بالسيارة هنا الاحظ الشي اللي كان موجود قدامي كان في عسكري مطروح في الأرض رحمه الله عليه - فهد الوزنة - وشوية كذه بدأ سمعت طلقات نار بكثافة كبيرة وبعدين فجأة كذه طلع لي الضابط ياسر رحمه الله عليه - ياسر المولد - وجاني ضربة وجاني ضرب في الظهر بس ما عاد حسيت بالحال اللي انا كنت فيه بس قلت والله يعني بعدين ياسر نفس الكلام كان يستنجد.. بيقول ساعدني ومن ذا الكلام.. وبقوله انا جاني ضرب في الظهر بعد عني رحمه الله عليه وحط راسه كده على الرصيف لاحظت انه واحد في السيارة وجاي واحد من الإرهابية ماسك رشاش بيده وقام وشدني من السيارة بعد ما اني انضربت في ظهري وهذا شدني من السيارة ورماني هنا في السكة في هذا الموقع تقريبا هنا رماني. 38- امام المسجد: للبيت رب يحميه ولكن رجال الأمن ابدوا يعني ما تمكنوا منه من قوة الله عز وجل استمدوا القوة من الله عز وجل وهذه البلد تكفل الله سبحانه وتعالى بحفظها وتعلمون بقصة الأبرهة عندما قدم على بلادنا لهدم الكعبة ماذا حصل، ماذا قال أبو طالب: (الإبل لي ولكن للبيت رب يحميه). 39- المعلق: بعد أيام في مزرعة غضي بالقرب من عيون الجوا كانت نهاية القيادة الآثمة التي قادت وخططت لتنظيم شقة الخالدية. نهاية شقة الخالدية: ولله الحمد سقطت هذه الخلية لأنهم كانوا يحملون فكرا خطيرا جدا.

ـ ـ ـ ـ ـ ـ

 







توقيع :

[frame="6 70"]أمة لاتعرف تاريخها .. لاتحسن صياغة مستقبلها[/frame]

[align=center][/align]


[align=center]

[/align]
  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية
الموقوفين, الخالدية, اعترافات, حليب, شقة


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

 

الساعة الآن 03:58 PM.



Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
Powered by Style ALRooo7.NET

Copyright © 2010 alrooo7.net. All rights reserved