بسم الله الرحمن الرحيم
الممثل الأمريكي ميل جبسون شُن عليه من قبل الإعلام اليهودي الأمريكي بسبب كلمة قالها في الهاتف وهي إنه ضاق ذرعاً من تصرفات اليهود ورجال الإعلام والأعمال اليهود فهم يحابون من قبل الحكومة الأمريكية .
فنطق بهذه الكلمة ( إذا اغتصبوك اليهود فهي حتماً ستكون غلطتك ) وليس الأمر المقصود به إنك اهملت نفسك او لم تكن حذراً لا بل إن هذه الفئة لديها من المحاباة ومراعاة الجانب حتى لو أخطؤا فإنهم مبرر لهم خطاهم وإنهم على حق في ذلك .
لو تأملنا في هذه الكلام نجد عينة من ما نعرف او نشاهد او نلتقي بهم أو تحتك معم في العمل، لديهم هالة من القداسة وإنهم فوق الجميع حتى لو أخطاؤا عليك أو سبوك او سرقوا مالك او نسبك او صفوك بوصف مخجل ،فهي مبرر لهم هذا العمل، بحكم المودة والخوف الداخلي منهم و المجاملة فهؤلاء تربوا على شيء وهو إن ما عندك احد ،والمثل الشعبي القائل من آمرك يا فلان قال من الي رادني ، يعني المسألة فيها نوع من إننا سلمنا رقابنا لهم وتخاذلنا أمامهم بحكم إن بيدهم الحل والربط ما إن تقف وقفة رجل في وجههم حتى ينهوي هذا البعبع الخرافي الذي رسمناه في مخليتنا .
ما إن تضع نفسك أنك اقل وتراعي ما يريده الشخص الأخر على نفسك إعلم إنك ربطت حبل المشنقة على رقبتك وسلمت أمرك .
مشكلة أن تعيش تابع لغيرك وانت وإياه سواء في كل شيء لكن ربما كان له جزء من تاريخ مفبرك والحرص على امور بسيطة..
قد يكون القارئ لم يفهم ما اقصده لكن سأحاول اوضح بعض الشيء عندما تكون وسط مجموعة من هؤلاء فإعلام إنك أمام أمرين إما ان تضرب بيد من حديد وترد الصاع صاعين أو تسكت وتداري وتجامل تحت مقولة " اهم شي رضى الجماعة " حتى لو على نفسي ..
لكن إعلم لو ترد الضربة ضربتين سوف لن تجد ضربة أخرى ولكن عندما تسكت وتخضع إعلم سوف تكون أمامهم كسبت الرضى لكن سوف يمشى عليك كما يمشى على السجاد سوف تقبل كل أمر رغم عنك وانت ذليل . وحينا تقول ياليتني لم نطقت وقل لا .
الأنفه وعزة النفس وعدم السكوت عن الخطأ سوف تكسب من رواء مستقبل وحاضر ماضي والسكوت سيكون سوف تلقى السلام والأمن والرضى منهم لكن سوف يجير سكوتك لشخص واحد فقط .
العرض الشجري
