العالم قبل مولد الرسول صلى الله عليه وسلم
كان يسيطر على العالم قوتان وهي الفرس والروم وقد ساد الظلم والجهل والفسق وضياع الحقوق في زمن الروم أما الفرس فقد كانوا ينقسمون إلى ثلاث فئات : ـ
أ ـ الأكاسرة والملوك
ب ـ الكهنة
ج ـ طبقة العامة
وأما المرأة فلم تكن ذات قيمة لا عند الفرس ولا عند الروم وكانت فترة ( 6 ميلادية ) فترة الظلم والجهل والإستبداد لم يشهد العالم فترة مثلها وهي ذات الفترة التي ولد فيها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لهذا قال الله تعالى ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )
فقد أرسل الله من صحراء مكة هذا النبي الكريم وكان مولد الهادي عند سقوط الفرس والروم عندما غاب عندها الحق والعدل
أما العرب فقد ساد بينهم القتال إما بين القبائل أو بين بعضهم البعض وكذا الإعتداء عليها أو قطع الطرق والنصب والسرقة أما دينهم فأغلبهم كان على عبادة الأصنام والصخور المربعة
سأل أحد الأشخاص عمر رضي الله عنه قائلاً : ألم يكن فيكم عقل ؟
قال عمر رضي الله عنه بلى كان لدينا عقول ولم يكن فينا هادية
أما المرأة فقد كانت تقسم في الميراث وكانت تقتل عند بلوغها ( 6 سنوات ) قال الله تعالى ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم )
أما في الإسلام فإنظروا إلى تكريم المرأة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كان له ثلاث بنات فأدبهن وعلمهن ورحمهن كان له الجنة فقال أحدهم : ولو كان معه اثنتان ؟ فقال : ولو اثنتان فقال أحدهم : ولو كان معه واحدة ؟ فأبتسم النبي )
هذا هو حال العالم قبل مولده صلى الله عليه وسلم أخواني الكرام وأخواتي الكريمات ودمتم برعاية رب العزة والجلال