موقع القبابنة لوحة تحكم العضو البحث تواصل مع الإدارة  




العودة   منتديات القبابنة المنتديات العامة أهم الأنباء

أهم الأنباء للأخبار المحلية والعالمية وأحداث الساعة

الاحتبآس . الحراري . اكثر من موضوع .. ،


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-22-2009, 09:48 AM   رقم المشاركة : 1
مشرف يا هلا فيك والرياضة للجميع
 
الصورة الرمزية سعد بن عبدالله






سعد بن عبدالله غير متصل

سعد بن عبدالله is on a distinguished road


 

الاحتبآس . الحراري . اكثر من موضوع .. ،

الأمم المتحدة: الاحتباس الحراري والإنسان يتسببان في تدهور المناخ لقرون مركز أبحاث أميركي يعرض 10 آلاف دولار للعلماء لنقض نتائج التقرير لندن: «الشرق الاوسط» باريس: ميشال أبو نجم حذرت مجموعة الخبراء الحكوميين في التغييرات المناخية امس في باريس من ان انبعاثات الغازات المسببة للدفيئة الناتجة عن النشاط البشري ستتسبب بتدهور خطير في المناخ «لأكثر من الف سنة» يترافق مع احتباس حراري وارتفاع في مستوى البحار والمحيطات. ورسخ الخبراء الدوليون المجتمعون في العاصمة الفرنسية القناعة بتحمل الانسان مسؤولية «القسم الاكبر من الارتفاع المسجل في متوسط حرارة الارض منذ منتصف القرن العشرين». واكد الخبراء مسؤولية الانسان عن تدهور المناخ بنسبة تسعين في المائة مقابل 66% في تقريرهم الأخير عام 2001. واعطت المجموعة للمرة الاولى «تقويما اكثر دقة» للاحتباس الحراري المتوقع بحلول نهاية القرن، اذ توقعت ان ترتفع الحرارة بين 1.8 درجة واربع درجات عن مستواها في فترة 1980-1999. وتمثل هذه الارقام متوسطا للتوقعات، اذ قد تسجل ظاهرة الاحتباس الحراري مستويات اعلى تصل الى 4.6% بحسب التوقعات الاكثر «تلوثا» التي وضعتها مجموعة الخبراء. ورأى الخبراء انه «من المحتمل جدا ان تستمر وتيرة موجات الحر الشديد ودرجات الحرارة القصوى والأمطار الغزيرة في التزايد». كما انه من «المرجح» ان تزداد حدة الاعاصير الاستوائية والعواصف في المستقبل، وان تترافق مع رياح اقوى وأمطار اكثر غزارة. ومن المتوقع بحسب التقرير ان يرتفع مستوى البحار والمحيطات ما بين 18 و59 سنتم بحلول نهاية القرن. واجتمع 500 عالم من جميع أنحاء الارض لإصدار هذا الشق العلمي من التقرير الرابع للمجموعة بعد مناقشات استمرت اربعة ايام وجرت في جلسات مغلقة في باريس. وعلقت منظمة غرين بيس لحماية البيئة على الفور في بيان، قائلة «اذا كان تقرير المجموعة الاخير (عام 2001) دعوة الى اليقظة، فان هذا التقرير الجديد هو بمثابة صفارة انذار». وتابعت غرين بيس «ان النبأ السار هو ان فهمنا للنظام المناخي وللتأثير البشري عليه تطور للغاية. اما النبأ المؤسف، فهو انه كلما تطورت معرفتنا، بدا مستقبلنا اكثر خطورة». وفي لندن، ذكرت صحيفة «الغارديان» امس ان مركز ابحاث اميركياً عرض مبلغ عشرة آلاف دولار (7700 يورو) لعلماء وخبراء اقتصاد لنقض نتائج التقرير الذي نشرته في باريس مجموعة خبراء حكوميين حول التقلبات المناخية. وبعث معهد «ذي اميركان انتربرايز انستيتيوت» الذي تموله مجموعة «اكسون موبيل» العملاقة برسائل الى علماء في الولايات المتحدة وبريطانيا ودول اخرى وعرض عليهم مبالغ مالية، في مقابل معلومات تؤكد وجود شوائب في الاستنتاجات الواردة في هذا التقرير التي يناقشها منذ الاثنين 500 عالم من 130 دولة في العالم. وتعتبر مجموعة الخبراء الحكوميين في التغييرات المناخية التي انشأتها الامم المتحدة عام 1988، اهم مجموعة علمية تدرس التقلبات المناخية في العالم واكثرها خبرة في هذا المجال. ونشرت المجموعة تقريرها الاخير في 2001. وفي هذه الرسائل انتقد معهد «ذي اميركان انتربرايز انستيتيوت» التقرير لانه «يرفض اي نقد منطقي ويستخلص استنتاجات اعتباطية بعيدة عن العمل التحليلي». وقالت «الغارديان» ان المعهد يرغب في جمع مقالات تندد بهذه الاستنتاجات. واكد كينيث غرين، العضو في المعهد المذكور للصحيفة البريطانية نبأ بعث الرسائل عبر العالم، وان الأجوبة التي سيجمعها ستنشر في مجلة، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وأصدرت لجنة الامم المتحدة لتغير المناخ أشد تحذير لها حتى الآن، قائلة ان الانشطة البشرية من المرجح جدا «انها سبب ارتفاع حرارة الارض وتوقعت ارتفاعا ضارا وسريعا في درجات الحرارة خلال القرن الواحد والعشرين». وقال نص التقرير النهائي، الذي اطلعت عليه رويترز، ان «معظم الزيادة الملحوظة في متوسط درجات الحرارة على مستوى العالم منذ منتصف القرن العشرين من المرجح جدا ان يكون بسبب الزيادة الواضحة في تركيزات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بفعل البشر». ويعني تعبير «من المرجح جدا» في صياغة اللجنة الحكومية لتغير المناخ ان هناك احتمالات تتجاوز 90 في المائة بأن الانشطة الانسانية؛ وفي مقدمتها حرق الوقود الحفري هي المسؤولة عن معظم الارتفاع في درجات الحرارة خلال السنوات الخمسين الماضية. ويقول علماء إن لديهم دليلا «قاطعا» على أن ارتفاع درجة حرارة المحيطات خلال الأربعين عاما الماضية يمكن ربطه بغاز ثاني أوكسيد الكربون الناجم عن النشاطات الصناعية. وقارن باحثون أميركيون ارتفاع درجة حرارة المحيطات مع التوقعات التي خلصت إليها نماذج مختلفة للطقس، وخلصوا إلى أن النشاط البشري هو السبب المرجح لهذا الارتفاع. وتوقعوا أن يكون لارتفاع درجة حرارة المحيطات تأثير كبير على إمدادات المياه الإقليمية خلال العقود القادمة. وأعلنت نتائج الدراسة في مؤتمر علمي في واشنطن للاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للتقدم العلمي. وقال تيم بارنيت، قائد فريق البحث، وهو من إدارة أبحاث المناخ في معهد سكريبس لعلوم المحيطات في سان دييغو بكاليفورنيا: «ربما يكون هذا أقوى الأدلة الموجودة حتى الآن على أن ارتفاع درجة حرارة الأرض تحدث الآن ويظهر (الدليل) أنه يمكننا بنجاح تقليد ما كانت عليه من قبل وما ستؤول إليه في المستقبل». وأضاف: «إذا أخذت البيانات وأضفتها إلى نتائج مسبقة جمعت منذ عقد، فإن النقاش حول ما إذا كان هناك مؤشر على ارتفاع درجة حرارة الأرض قد انتهى في الأقل لمن يتعاملون بالمنطق». وكان فريق البحث قد أدخل عدة سيناريوهات مختلفة على برنامج كومبيوتر لمحاولة تقليد الارتفاع في درجة حرارة المحيطات خلال الأربعين عاما الماضية. واستخدم العلماء عدة سيناريوهات لمحاولة تفسير ملاحظاتهم على ارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات، ومن بينها التغيير المناخي الطبيعي والإشعاعات القطبية والغازات المنبعثة من البراكين، لكن جميعها لم يثبت أن لها علاقة بارتفاع درجة حرارة المحيطات. وقال الدكتور بارنيت: «ما تسبب في هذا بالتأكيد هو الاحتباس الحراري الناجم عن ظاهرة البيوت الزجاجية». وقامت هذه التجربة بتقليد التغييرات الملاحظة في درجات حرارة المحيطات بدقة إحصائية تبلغ 95 في المائة. ويقول الباحثون إنه دليل قاطع على أن النشاطات البشرية هي السبب في ارتفاع درجة حرارة الأرض. وكانت باريس قد تحولت خلال الأسبوع المنصرم الى «عاصمة البيئة» في العالم. فبالإضافة الى المؤتمر الدولي الذي عقد في مقر اليونيسكو بدعوة من الأمم المتحدة وتحت إشرافها، والذي كرس لدراسة التحولات البيئية والوصول الى تشخيص لأسبابها والحلول مناسبة لها، تستضيف العاصمة الفرنسية «مؤتمر باريس من أجل إدارة عالمية للبيئة» الذي افتتحه الرئيس جاك شيراك صباح أمس. وبعكس المؤتمر الأول فإن الثاني جاء بدعوة من فرنسا ومن الرئيس شيراك تحديدا الذي أطلق فكرته في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي. وينتظر أن ينتهي هذا المؤتمر بتوجيه نداء عام سيسمى «نداء باريس». الاستنتاجات الرئيسية لخبراء المناخ * التصرف البشري: ـ الجزء الأكبر من ارتفاع متوسط حرارة الأرض منذ منتصف القرن العشرين «يحتمل جدا» ان يكون عائدا الى الارتفاع المسجل في انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن الإنسان. (قناعة تزيد عن 90% مقارنة مع 66% العام 2001). ـ الارتفاع العام المسجل في حرارة الاجواء والمحيطات فضلا عن تراجع حجم كتل الجليد تدعم الاستنتاج بانه من «المستبعد الى اقصى الحدود» ان تكون التغييرات التي طرأت على المناخ العالمي في السنوات الخمسين الاخيرة عائدة الى عوامل طبيعية وحدها. ـ الانبعاثات «السابقة والمستقبلية لثاني اوكسيد الكربون سستستمر بالمساهمة في ارتفاع درجات الحرارة وفي ارتفاع مستوى البحار لمدة اكثر من الف سنة» بسبب استمرار تأثير غازات الدفيئة لفترة طويلة في الاجواء. * درجات الحرارة: ـ 11 من السنوات الاثنتي عشرة الاخيرة هي من بين الاعوام الـ12 التي شهدت اعلى درجات حرارة منذ بدء نظام الرصد في 1850. ـ ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة تسارعت في السنوات الاخيرة: 0.74 درجة اضافية في السنوات المائة الاخيرة (1906 ـ 2005) في مقابل 0.6 درجة للفترة الممتدة من 1901 الى 2000 في التقرير السابق الذي نشر العام 2001. ـ في نهاية القرن الحالي، يتوقع ان ترتفع درجات الحرارة بين 1.8 واربع درجات مقارنة مع الفترة من 1980 الى 1999. وهذه التقديرات هي متوسط توقعات تتراوح بين 1.1 و6.4 درجة (كانت في التقرير السابق في 2001 تتراوح بين 1.4 و5.8 درجة). ـ ارتفاع الحرارة يدفع الى تراجع في قدرة الارض والمحيطات على امتصاص ثاني اوكسيد الكربون مما يزيد تاليا من تركز الانبعاثات في الاجواء. * المحيطات: ـ عمليات المراقبة منذ العام 1961 تظهر ان الحرارة الوسطية للمحيطات ارتفعت حتى عمق ثلاثة الاف متر وان المحيطات امتصت اكثر من 80 في المائة من الحرارة الاضافية في المناخ. ـ وارتفاع حرارة مياه البحار يؤدي الى تمددها. وقد يرتفع مستوى المحيطات وفقا لسيناريوهات مختلفة من 0.18 متر الى 0.59 متر بحلول نهاية القرن الحالي (مقارنة مع الفترة من 1980 الى 1999). ـ وارتفاع وسطي للحرارة يتراوح بين 1.9 و4.6 درجة مئوية مقارنة مع ما كان قائما قبل الحقبة الصناعية قد يؤدي الى ذوبان الجليد كليا في غرين لاند مما سيؤدي الى ارتفاع في مستوى البحر بنحو سبعة امتار. * التأثيرات: ـ يتوقع ان يسجل اكبر ارتفاع للحرارة في المناطق الطافية او الواقعة على خطوط عرض مرتفعة على ان تسجل اقل زيادة في جنوب المحيط الهندي وبعض مناطق شمال الاطلسي. ـ وتظهر عمليات محاكاة تراجعا في حجم الجليد في بحار القطب الشمالي وفي القطب الجنوبي كذلك، في كل السيناريوهات المتعلقة بالمناخ. وتظهر بعض هذه العمليات ذوبانا شبه كامل في القطب الشمالي نهاية فصل الصيف في الجزء الثاني من القرن الحادي والعشرين. * ظواهر قصوى: ـ «من المرجح جدا» استمرار موجات الحر القصوى وهطول امطار غزيرة بشكل متزايد واكثر انتظاما. ـ من «المحتمل» ان تصبح الاعاصير الاستوائية اكثر قوة مع رياح قصوى وهطول امطار غزيرة اكثر. ـ زيادة «مرجحة جدا» في كميات الامطار المتساقطة في المناطق الواقعة عند خطوط عرض مرتفعة في غالبية المناطق الطافية شبه الاستوائية (حتى 20% تقريبا في 2100 وفق السيناريو «اي 1 بي» الاقرب من توقعات الوكالة الدولية للطاقة). ـ من «المحتمل جدا» ان تتباطأ الدورة الحرارية في شمال المحيط الاطلسي (بما في ذلك غالف ستريم) خلال القرن الحادي والعشرين (اقل بنسبة 25% بشكل وسطي وفق عدة انماط). لكن الحرارة ستستمر بالارتفاع في منطقة الاطلسي بسبب التأثير الاكبر للاحتباس الحراري. ************************************************** *** ارتفاع حرارة الكون ..الطريق الى نهاية العالم غسان عبد الهادى ابراهيم economistghassan@yahoo.co.uk الحوار المتمدن - العدد: 1303 - 2005 / 8 / 31 المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع يتوقع علماء المناخ تشرد نحو 150 مليون شخص فى عام 2050 بسبب اضطرابات مناخية بدأت تسيطر على كوكبنا، واطلق العلماء مؤخراً مصطلح جديد يدعى "لاجئى المناخ" على هؤلاء المشردين بسبب ارتفاع مستوى البحار او بسبب زحف الجفاف الى حقولهم، فهل يجب ان نعتقد ان نهاية العالم قريبة..؟؟ عرض راجندرا باشورى رئيس المجموعة الحكومية لخبراء التطور المناخى التى تعمل تحت اشراف الامم المتحدة دراسة متخصصة فى ارتفاع حرارة الارض تناولت الاخطار المحدقة عن التغير المناخى الناجم عن الاثر البشرى فى رفع حرارة الارض، واشارت الى ان الهند وحدها يمكن ان تشهد نزوح 30 مليون شخص بسبب استمرار الفيضانات فى حين ان سدس الاراضى اليباس فى بنغلادش ستغطيها المياه او تصبح غير صالحة للزراعة بسبب انزلاقات التربة. واكدت الدراسة ان درجات الحرارة سترتفع بحلول نهاية القرن بمعدلات تتراوح بين 4.1 و5.8 درجات مئوية قياسا الى سنة 1990 . كما يتوقع ان يرتفع مستوى البحر ما بين 90 و88 سنتيمترا خلال الفترة نفسها. ويخشى ان يؤدى ارتفاع حرارة الارض الى تفاقم المشكلات الناجمة عن التصحر او نقص مياه الشرب التى تعانى منها مناطق كثيرة فى العالم. ويعيش فى هذه المناطق حاليا 1.4 مليار شخص محرومين من مياه الشرب حيث يحصل كل شخص على اقل بكثير من الف متر مكعب من المياه سنويا، كما اكد نيجل ارنل من مركز تايدال للتغير المناخى فى جامعة ساوثامبتون. وتقع معظم هذه المناطق فى جنوب وجنوب غرب اسيا وفى الشرق الاوسط وحوض البحر المتوسط. ومع التزايد السكانى وارتفاع حرارة الارض، يتوقع ان تتناقص المياه بصورة اكبر بحلول 2050 فى هذه المناطق وكذلك فى بعض المناطق الاميركية. ويتوقع ان يتضرر ما بين 700 مليون و2.8 مليار انسان من هذه الظاهرة. وبالاضافة الى حركات النزوح، يتوقع ان تنشأ مشكلات صحية كبيرة. وبين بداية السبعينات حين بدأت درجات الحرارة فى الارتفاع ونهاية القرن العشرين، تسبب ارتفاع حرارة المناخ فى موت نحو 150 الف شخص ولا سيما بسبب عودة ظهور امراض معدية وسوء التغذية. ومن الان وحتى 2020، يخشى ان يرتفع عدد الوفيات مرتين ولا سيما بسبب الاسهالات وسوء التغذية المرتبطة بالفيضانات والسيول، كما اكد سارى كوفاتس من كلية الطب الاستوائى فى لندن. وترتكز هذه التوقعات الى زيادة انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الانحباس الحرارى والتى يتوقع ان تؤدى فى نهاية القرن الحالى الى ارتفاع درجات الحرارة بمعدل اربع درجات مقارنة مع التسعينات. واكدت الدراسة ان "التغيرات المناخية ستترك انعكاسات ايجابية على الصحة" وانما بصورة اساسية فى الدول الشمالية التى ستشهد موجات برد اقل حدة وتحسنا فى المحاصيل. ويقول كثير من علماء المناخ ان الفيضانات والعواصف وفترات الجفاف ستصبح اكثر تكرارا وان التغير المناخى هو اسوأ تهديد طويل الاجل لانظمة دعم الحياة على الارض. ويمكن ان يؤدى ارتفاع الحرارة الى ارتفاع مستوى المحيطات لتغرق السواحل والاراضى الوطيئة فى منطقة المحيط الهادى وتفرض انقراض الالاف الانواع بحلول عام 2100 . لكن الدليل الدامغ ما زال مراوغا. ومن النذر المحتملة لهذا الدليل انه فى موسم الاعاصير فى البحر الكاريبى العام الماضى اصبحت فلوريدا اول ولاية امريكية تضربها اربعة اعاصير فى موسم واحد منذ عام 1886. آمال مبنية على توسيع بروتوكول كيوتو وافق زعماء الاتحاد الاوروبى فى 23 مارس 2005 على خطة لخفض انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى بحلول عام 2020 الا انهم تجاهلوا خطة طويلة المدى بهذا الشأن تمتد حتى عام 2050 بالرغم من تأييد مسؤولى البيئة فى الدول الاوروبية لتلك الخطة فى مطلع الشهر الجاري. وكان وزراء البيئة بدول الاتحاد الاوروبى قد وافقوا على ضرورة قيام الدول المتقدمة بتقليص انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحرارى بنسب تتراوح ما بين 15 و30 بالمئة بحلول عام 2020 وما بين 60 و80 بالمئة بحلول عام 2050 على غرار ما ورد فى بروتوكول كيوتو. لكن زعماء دول الاتحاد اغفلوا الهدف المراد تحقيقه بحلول عام 2050 فى بيان اصدروه بعد قمة استمرت اعمالها يومين فى بروكسل فى حين ابقوا على هدف عام 2020 فيما يتعلق بتقليص معدلات انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وقال انصار الدفاع عن البيئة ان المانيا والنمسا اللتين تؤديان عادة قضايا البيئة حالتا دون ادراج المعدلات المرجوة فى عام 2050 فى البيان الاوروبي. وقال ماهى سيدريدو خبير شؤون المناخ فى جماعة السلام الاخضر "كانت المانيا والنمسا دائما اشد المؤيدين لاجراءات مواجهة التغيرات المناخية لكن صناعة الفحم بالبلدين انتفضت فجأة وهما تعرقلان الان الاتحاد الاوروبى بأسره." لكن الجماعة البيئة ابدت ارتياحها لتأييد الزعماء الاوروبيين للخطة الرامية لتقليص معدلات انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى بحلول عام 2020 ودعمهم لخطة اوروبية تهدف الى الابقاء على الارتفاع فى درجات الحرارة تحت مستوى درجتين مئويتين. وقال سيدريدو "تعد تلك هى المرة الاولى التى يقول فيها الاتحاد الاوروبى ان جهوده الرامية للتصدى للتغيرات المناخية يجب ان تركز من الان فصاعدا على ابقاء الزيادة فى درجات الحرارة تحت مستوى درجتين مئويتين." وتمهد قرارات الزعماء الاوروبيين الطريق لمحادثات دولية اخرى بشأن مسألة التغيرات المناخية فى اطار بروتوكول كيوتو، لزيادة عدد الدول الموقعة. ومن المقرر ان تبدا تلك المحادثات فى وقت لاحق من العام الجاري. وتقول الامم المتحدة "التعامل مع "الاحتباس الحراري" لن يكون سهلا. وسيكون تجاهله اسوأ. لكن ليس الجميع على قناعة باهمية بروتوكول كيوتو." فقد سحب الرئيس الامريكى جورج بوش الولايات المتحدة من البروتوكول عام 2001 قائلا ان تكلفته ستكون غالية وانه يستثنى على نحو خاطيء الدول النامية من تخفيضات فى الانبعاثات حتى 2012 . ويسلم بوش بأن هناك مخاطر من التغير المناخى لكنه يقول ان الامر يحتاج لمزيد من البحث مثيرا غضب حلفاء يقولون ان الوقت حان لفرض قيود على الانبعاثات على نمط اتفاق كيوتو. ويقول بيونر لومبورج مؤلف كتاب "البيئيون المتشككون" وهو دنمركى "نحن نتحدث عن انفاق ربما 150 مليار دولار سنويا على كيوتو مع فائدة ضئيلة الى حد كبير." وقال لومبورج انه سيكون من الافضل انفاق الاموال على مكافحة الايدز والملاريا وسوء التغذية والترويج لتجارة عالمية عادلة. ارتفاع حرارة الارض يؤدى الى زيادة تلوث الهواء قال باحثون امريكيون ان ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الارض قد تؤدى الى اعاقة رياح الصيف التى تهب على شمال الولايات المتحدة على مدار الخمسين عاما القادمة مما يؤدى الى زيادة تلوث الهواء. وتنبأ الباحثون ان المزيد من ارتفاع درجات الحرارة وهو ما يحدث الان سوف يمنع وصول هواء أبرد وأنظف قادم من كندا مما سيؤدى الى تراكم الهواء الراكد وتلوث الاوزون حول مدن فى الشمال الشرقى والغرب الاوسط من الولايات المتحدة. وقالت لوريتا ميكلى من قسم الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة هارفارد "يتراكم التلوث بكميات الى ان تأتى جبهة باردة وتقوم الرياح باكتساحه." واستخدمت ميكلى وزملائها فى الدراسة برنامج كمبيوتر يستخدمه علماء المناخ فى التنبؤ بالجو والتغيرات المناخية. وقالت امام اجتماع للرابطة الامريكية لتنمية العلوم انه أمكن التنبؤ بانخفاض قدره 20 فى المئة فى الجبهات الصيفية الباردة القادمة من كندا. وقالت "اذا كان البرنامج صحيحا فان ارتفاع حرارة الارض سوف يؤدى الى زيادة فى الايام الصعبة لاولئك الذين يتأثرون بتلوث الاوزون مثل الذين يعانون من امراض فى الجهاز التنفسى كالربو والذين يقومون بعمل يعتمد على القوة البدنية او يمارسون الرياضة فى الاماكن المفتوحة ." وارتفعت درجات الحرارة عالميا بمعدل 6ر0 درجة مئوية على مدار القرن الماضي. والاسبوع الماضى وقعت 141 دولة على اتفاقية كيوتو التى تهدف لتقليص انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى التى تؤدى لارتفاع حرارة الارض. وتفرض الاتفاقية حدودا قصوى على انبعاثات غاز ثانى اوكسيد الكربون ومصدرها الرئيسى احتراق الوقود الاحفورى فى محطات توليد الطاقة والمصانع والسيارات فى 35 دولة متقدمة. ورفضت الولايات المتحدة التى ينبعث منها أكبر كمية من الملوثات التوقيع على الاتفاقية. السنوات الاكثر سخونة منذ اواخر القرن التاسع عشر اعلن علماء فى وكالة الفضاء الاميركية "ناسا" ان انبعاثات الغاز المترافقة مع ظاهرة ال نينيو جعلت من 1998 السنة الاكثر سخونة على الارض منذ اواخر القرن التسع عشر، وتلتها السنوات 2002 و2003 و2004 وقال جايمس هنسن المتخصص فى دراسة المناخ فى معهد غودارد بوكالة الفضاء الاميركية للدراسات الفضائية "لاحظنا اتجاها واضحا لارتفاع حرارة الارض فى السنوات الثلاثين الماضية بسبب ارتفاع انبعاثات الغاز فى الفضاء". ونقل موقع وكالة الفضاء الاميركية فى شبكة الانترنت عن هانسن قوله ان متوسط اجمالى حرارة الارض فى 2004 بلغ 41 درجة سلسيوس "57 درجة فاهرنهايت"، اى بمتوسط زيادة قدرها 0.84 درجة سيليوس " تفوق الزيادة فى الفترة الممتدة من 1951 الى .1980 والمناطق التى شهدت اكبر قدر من ارتفاع الحرارة هى الاسكا ومنطقة بحر قزوين والقطب الجنوبي. وفى امكان الطاقة الشمسية المخزنة فى الفضاء من جراء تراكم انبعاثات الغاز وخصوصا اوكسيد الكربون الناجم عن الصناعات والسيارات، والمترافقة مع ظاهرة ال نينيو، ان تجعل من 2005 سنة اكثر من سخونة من 1998، كما اوضحت وكالة الفضاء الاميركية. واضافت الوكالة ان ارتفاع حرارة الارض باتت تؤثر على الفصول من خلال جعلها اكثر سخونة بصورة دائمة. ولمعرفة هل ترتفع حرارة الارض ام تبرد، يعمد العلماء الى قياس درجات الحرارة فى بضع نقاط من الكرة الارضية عبر محطات للارصاد الجوية، وسطح المحيطات عبر الاقمار الصناعية. ثم يعمدون الى احتساب متوسط الحرارة بطريقة تمكنهم من التوصل الى معرفة متوسط الحراة على سطح الكرة الارضية بمجملها. التغيرات المناخية تضر بالفقراء وتؤدى الى انقراض بعض الانواع قال عالم نيجبرى ان ملايين الفقراء فى افريقيا قد يعانون من الاضرار الناجمة عن ارتفاع درجة حرارة الارض ما لم يتخذ اجراء عاجل. وقال انتونى نيونج من جامعة جوس انه فى حالة استمرار الاوضاع الحالية فان درجات الحرارة فى افريقيا جنوبى الصحراء الكبرى قد ترتفع درجتين مئويتين بحلول عام 2050 وقد تنخفض معدلات سقوط الامطار بنسبة عشرة فى المئة مما قد يؤدى الى نقص شديد فى المياه. وقال نيونج فى ورقة بحثية قدمها فى مؤتمر بشأن التغيرات المناخية "يجب ان يقوم المتسببون الرئيسيون بخفض كبير فى الغازات المسببة للاحتباس الحراري" مشيرا الى ان الدول الثمانى الصناعية الكبرى تسببت فى نحو نصف انبعاثات ثانى اكسيد الكربون عام 1999. وقال العلماء ايضا ان انواعا من الحيوانات مثل الفهود والضفادع قد تتعرض للانقراض بسبب ارتفاع درجة حرارة الارض. وقال ستيف شنايدر من جامعة ستانفورد بكاليفورنيا "انه نذير بان الطبيعة بدأت فى رد الفعل. يوجد تهديد مباشر لقدرة الكثير من الانواع على الحياة والنمو." ولا تكمن الصعوبة فى سرعة التغيرات المناخية فقط فى الحاجة الى الاسراع فى معدلات التأقلم الذى عادة ما يكون عن طريق تغيير منطقة العيش ولكن ايضا فى ان بعض المناطق يصعب الانتقال منها مثل القطبين او قمم الجبال. وقالت ريتشل وارن من مركز تيندل للتغيرات المناخية فى المؤتمر ان ارتفاع الحرارة درجة واحدة تضر بالفراشات وبعض الطيور فى استراليا. وقال بيل هير، المفاوض السابق لمنظمة غرينبيس لشؤون المناخ، انه "بعد درجتين مئويتين واكثر، تزداد المخاطر بصورة كبيرة". واضاف ان ارتفاع درجات الحرارة فوق عتبة الدرجتين الفاصلة سيؤدى الى "انقراض انواع حيوانية ونباتية كثيرة، وزيادة الجوع ونقص المياه فى العالم، بالاضافة الى انعكاسات اجتماعية واقتصادية خطيرة لا سيما فى الدول النامية". ************************************************** ********** روابط من إسلام أون لاين الاحتباس الحراري.. قنبلة موقوتة ظاهرة الاحتباس الحراري بين الحقيقة والوهم بثينة أسامة أثار التحذير الحاد الذي أعلنته هيئة مستشاري تغيرات المناخ IPCC التابعة للأمم المتحدة ـ في الاجتماع المنعقد في 22 من يناير بشنغهاي في الصين حول احتمالات زيادة التغيرات المناخية الناتجة عن ظاهرة الاحتباس الحراري بصورة أسرع بكثير من المتوقع ـ جدلا واسعًا، ليس فقط في الأوساط العلمية، بل أيضاً في الأوساط السياسية؛ فقد أصدر هذا الاجتماع الذي حضره أكثر من 150 عالمًا و80 عضوًا لجماعات البيئة من 99 دولة تقريرًا يؤكد أن المتسبب الرئيسي في زيادة درجة الحرارة على سطح الكوكب هو التلوث الهوائي- الناتج عن الأنشطة الإنسانية المختلفة - وأن استمرار معدلات انبعاث غازات الصوبة الخضراء Greenhouse gases وعلى رأسها ثاني أكسيد الكربون في مستواها الحالي قد يعني كارثة محققة؛ حيث يحتمل زيادة درجة الحرارة 10.5 درجات عن معدلها الحالي مع نهاية هذا القرن، مما يعني النقص الشديد في موارد المياه العذبة نتيجة لتبخرها وارتفاع مستوى المياه في البحار والمحيطات -نتيجة لذوبان الثلج في الأقطاب المتجمدة - بمعدل قد يصل إلى عشرة أقدام؛ مما سيؤدي إلى غرق معظم الدول الساحلية. ويضع هذا التقرير الكثير من الحكومات ـ خاصة حكومات الدول التي فيها أعلى نسب لانبعاثات غازات الصوبة الخضراء، وعلى رأسها الولايات المتحدة والصين ـ في موقف حرج، خاصة بعد فشل الدورة السادسة للمؤتمر العالمي لتغيرات المناخ في نوفمبر الماضي في التوصل إلى تفعيل لبروتوكول 1987 - الذي وافقت فيه الدول الصناعية على خفض معدل انبعاث الغازات الملوثة للهواء بحلول عام 2010 بنسبة 5.2% عن معدلها في عام 1990 - حيث أصرت الولايات المتحدة على إضافة نسب ثاني أكسيد الكربون الذي تمتصه الغابات إلى معدلات الخفض، وهذا ما لم توافق عليه العديد من الدول الأوربية، ولم يستطيعوا التوصل إلى حل وسط غير أن المؤتمر سيعاود الانعقاد في مايو المقبل في بون بألمانيا مع أمل للتوصل إلى حل عملي لخفض نسب التلوث الهوائي قبل فوات الأوان. ويُعتبَر هذا أعنف تحذير قد صدر حتى الآن لظاهرة ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض، والتي يرى العلماء أنها بسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري، ويُعَد احتمال زيادة درجة الحرارة الذي جاء بالتقرير، والذي يصل إلى 10.5 درجات؛ أعلى بكثير من كل الاحتمالات السابقة لمعدلات زيادة درجة الحرارة على سطح الأرض خاصة أنه تبعًا لآخر الدراسات التي تمت لم يرتفع متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض مع نهاية القرن الماضي أكثر من درجة واحدة فقط عن معدلها الطبيعي؛ لذلك أثار هذا التقرير بصورة كبيرة الجدل العلمي الذي لم يُحسَم بعد حول مصداقية حدوث هذه الظاهرة بالصورة التي تصورها الاحتمالات، ومدى التأثير الفعلي لظاهرة الاحتباس الحراري على التغيرات المناخية التي تحدث على سطح هذا الكوكب. حقائق عن ظاهرة الاحتباس الحراري ظاهرة الاحتباس الحراري هي ظاهرة طبيعية بدونها قد تصل درجة حرارة سطح الأرض إلى ما بين 19 و15 درجة سلزيوس تحت الصفر؛ حيث تقوم الغازات التي تؤدي إلى وجود هذه الظاهرة (غازات الصوبة الخضراء) والموجودة في الغلاف الجوي للكرة الأرضية بامتصاص الأشعة تحت الحمراء التي تنبعث من سطح الأرض كانعكاس للأشعة الساقطة على سطح الأرض من الشمس وتحبسها في الغلاف الجوي الأرضي، وبالتالي تعمل تلك الأشعة المحتبسة على تدفئة سطح الأرض ورفع درجة حرارته، ومن أهم تلك الغازات بخار الماء وثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز بخلاف الغازات المخلقة كيميائيًّا، والتي تتضمن الكلوروفلور وكربونات CFCs، وحيث إن تلك الغازات تنتج عن العديد من الأنشطة الإنسانية خاصة نتيجة حرق الوقود الحفري (مثل البترول والفحم) سواء في الصناعة أو في وسائل النقل؛ لذلك أدى هذا إلى زيادة نسب تواجد مثل هذه الغازات في الغلاف الجوي عن النسب الطبيعية لها. رأي المؤيدين للظاهرة ويرى المؤيدون لفكرة أن زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري هي المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض أن زيادة نسب غازات الصوبة الخضراء في الغلاف الجوي تؤدي إلى احتباس كمية أكبر من الأشعة الشمسية، وبالتالي يجب أن تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بصورة أعلى من معدلها الطبيعي؛ لذلك قاموا بتصميم برامج كمبيوتر تقوم بمضاهاة نظام المناخ على سطح الأرض، وأهم المؤثرات التي تؤثر فيه، ثم يقومون دوريًّا بتغذيتها بالبيانات الخاصة بالزيادة في نسب انبعاث غازات الصوبة الخضراء، وبآخر ما تم رصده من آثار نتجت عن ارتفاع درجة حرارة الأرض عن معدلها الطبيعي؛ لتقوم تلك البرامج بحساب احتمالات الزيادة المتوقعة في درجة حرارة سطح الأرض نتيجة لزيادة نسب الانبعاثات في المستقبل، ويطالب مؤيدو هذه الفكرة بالخفض السريع والفعال لنسب انبعاث غازات الصوبة الخضراء وأهمها ثاني أكسيد الكربون الذي يمثل نسبة 63% من هذه الغازات، وذلك عن طريق زيادة استخدام الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في إنتاج وقود نظيف بدلا من استخدام الوقود الحفري؛ حيث إن نسب استخدام تلك الطاقات النظيفة لا يتعدى 2% من إجمالي الطاقات المستخدمة حاليا، وهذا يستدعي تغييرًا جذريًّا في نمط الحياة التي تعودها الإنسان. رأي المعارضين لهذه الظاهرة أما المعارضون وهم قلة؛ فيرون أن هناك العديد من الأسباب التي تدعو إلى عدم التأكد من تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة الحرارة على سطح الأرض، بل إن منهم من ينفي وجود ارتفاع يدعو إلى البحث؛ حيث يرون أن هناك دورات لارتفاع وانخفاض درجة حرارة سطح الأرض، ويعضدون هذا الرأي ببداية الترويج لفكرة وجود ارتفاع في درجة حرارة الأرض، والتي بدأت من عام 1900 واستمرت حتى منتصف الأربعينيات، ثم بدأت درجة حرارة سطح الأرض في الانخفاض في الفترة بين منتصف الأربعينيات ومنتصف السبعينيات، حتى إن البعض بدأ في ترويج فكرة قرب حدوث عصر جليدي آخر، ثم بدأت درجة حرارة الأرض في الارتفاع مرة أخرى، وبدأ مع الثمانينيات فكرة تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة حرارة الأرض. أما مَن يرون عدم التأكد مِن تسبب زيادة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة حرارة الأرض؛ فيجدون أن أهم أسباب عدم تأكدهم التقصير الواضح في قدرات برامج الكمبيوتر التي تُستخدَم للتنبؤ باحتمالات التغيرات المناخية المستقبلية في مضاهاة نظام المناخ للكرة الأرضية؛ وذلك لشدة تعقيد المؤثرات التي يخضع لها هذا النظام، حتى إنها تفوق قدرات أسرع وأفضل أجهزة الكمبيوتر، كما أن المعرفة العلمية بتداخل تأثير تلك المؤثرات ما زالت ضئيلة مما يصعب معه أو قد يستحيل التنبؤ بالتغيرات المناخية طويلة الأمد. بداية فكرة جديدة كما يوجد الآن حركة جديدة تنادي بأن السبب الرئيسي في زيادة درجة حرارة الأرض هو الرياح الشمسية؛ حيث تؤدي تلك الرياح الشمسية بمساعدة المجال المغناطيسي للشمس إلى الحد من كمية الأشعة الكونية التي تخترق الغلاف الجوي للأرض، والتي تحتوي على جزيئات عالية الطاقة تقوم بالاصطدام بجزيئات الهواء؛ لتنتج جزيئات جديدة تعد النواة لأنواع معينة من السحب التي تساعد على تبريد سطح الأرض، وبالتالي فإن وجود هذا النشاط الشمسي يعني نقص كمية الأشعة الكونية، أي نقص السحب التي تساعد على تبريد سطح الأرض وبالتالي ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض. ويرى أصحاب هذا الفكر أنه أكثر منطقية وأبسط تبريرًا لارتفاع درجة حرارة الأرض، وأنه عند انخفاض هذا النشاط الشمسي المؤقت ستعود درجة حرارة الأرض إلى طبيعتها، بالتالي يرون ضرورة توفير المبالغ الطائلة التي تُنفق على البحث عن وسائل لتخفيض نسب انبعاث ثاني أكسيد الكربون؛ حيث إنهم مهما قاموا بتخفيض نسبه فلن يغير هذا من الأمر شيئا طالما استمر النشاط الشمسي؛ حيث إن الإنسان مهما زاد نشاطه على سطح هذا الكوكب فلن يكون ذا تأثير على النظام الكوني الضخم الذي يتضمن النظام المناخي للأرض؛ لذلك من الأفضل استخدام تلك الأموال في تنقية هواء المدن المزدحمة من الغازات السامة، أو تنقية مياه الشرب لشعوب العالم الثالث. وفي النهاية ما زال العلماء بين مؤيد ومعارض، ولم يجد السؤال عن سبب ارتفاع درجة حرارة الأرض في العقد الأخير إجابة حاسمة، فهل هو الاحتباس الحراري؟ أم هي الرياح الشمسية؟ أم لا يوجد ارتفاع غير طبيعي في درجة حرارة الأرض؟ لم يعرف أحد بشكل قاطع بعد، إلا أن الواضح أن العالم في حاجة ماسة إلى تخفيض ملوثاته بجميع أشكالها، سواء في الماء أو الهواء أو التربة؛ للحفاظ على صحة وقدرة ساكني هذا الكوكب. ************************************************** ****** عنوان الخبر : الكتل الجليدية مهددة بالزوال بحلول نهاية القرن بسبب الاحتباس الحراري وصف الخبر : جنيف (ا ف ب) - حذر تقرير للامم المتحدة من ان معظم جبال العالم مهددة بذوبان ثلوجها الدائمة مع نهاية القرن ان استمرت ظاهرة الاحتباس الحراري بوتيرتها الحالية. ولفت تقرير برنامج الامم المتحدة للبيئة الى ان تغيرات طبيعية بين فترات الجليد وارتفاع الحرارة لوحظت دوما في تاريخ كوكب الارض لكن الاتجاهات الحالية المسجلة من القطب الشمالي الى اميركا الجنوبية مرورا باوروبا الوسطى هي بوتيرة مختلفة. وحذر خبراء هذه الوكالة التابعة للامم المتحدة من "ان الاتجاه الحالي على المستوى العالمي لذوبان الكتل الجليدية السريع وحتى المتسارع على مدى قرن منفصل على الارجح عن فترات مناخية طبيعية وقد يؤدي الى ذوبان جزء كبير من الثلوج الدائمة بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين". وبين العامين 1996 و2005 فقدت الكتل الجليدية ما يوازي في الحجم مترا من المياه ما يمثل ضعف الذوبان الذي لوحظ خلال العقد السابق (1986-1995) واربع مرات اكثر مما فقد بين 1976 و1985. ************************************************** **** بسم الله الرحمن الرحيم هل استعمار امريكا لدول الشرق الاوسط سببا لما اكتشفه علماء أمريكيون من أن كوارث فى طريقها لابادة ثلثلى الولايات المتحدة الامريكية؟؟؟؟ هل تسعى امريكا لتوطين شعبها بالشرق الاوسط بعد استعماره تفاديا للكوارث التى ربما تلحق بأراضيها ؟؟؟؟ الى الموضوع ******** تقرير أمريكى يتنبأ بنهاية العالم فى الخمسين سنة القادمة بناءً على دراسات استمرت أكثر من 12 سنة رصدت تغيرات مناخية سوف تؤدى إلى فناء دول , وأن البشرية ستعود بدائية , وأن نيازك مدمرة ستضرب الأرض , وأن الاحتباس الحرارى سيؤدى إلى نقص الأكسجين وموت الآلاف وكثرة الأمراض الجديدة , وأن الطاقة المعتمة بدأت التحرك على الرغم من سكونها منذ عشرات البلايين من السنين , وأن 80% من الأراضى الأمريكية مهددة بالغرق فى الأطلنطى , وأن الشرق الأوسط سيكون الأكثر أماناً , و أن مخزون الأسلحة النووية سيصيب البشر بكوارث صحية و....إلخ أما التعليق فهو: أولاً : نهاية قريبة فماذا أعددنا لها ؟! ********************** أخبار مفزعة نسمعها كل يوم فى عصر العلم والإكتشافات !! فهل غيرت فينا قدر أنملة ؟ ! وهل اهتزت لها شعرة !! هل ترك الكافر كفره ؟ , وهل تركنا الظلم والبغي وعملنا بطاعة الله ؟ فتارك الصلاة والمتبرجة و المنهمك فى لعبه وغيه كلٌ على حاله، وهذا الحال يقرب للأذهان كيف ستقوم الساعة ولا أحد فى الأرض يقول: الله الله , ولن تقوم الساعة حتى تضطرب إليات نساء دوس حول ذى الخلصة , وحتى تعبد اللات والعزى , ولن تقوم الساعة إلا على شرار الناس رغم معاينة الناس لأمارات الساعة الصغرى والكبرى ورغم أن الغيب يصبح شهادة , ونعوذ بالله من الخذلان , وقد أخبرنا سبحانه بقرب قيام الساعة فقال اقترب للناس حسابهم وهم فى غفلة معرضون ). ومع اقتراب الساعة وظهور مثل هذه النذر المخوفة لا يبقى إلا الاستعداد للقاء الله وإحسان المسير إلى الله , وإلا فالموت قريب , والكل سيلقى ربه حتماً لا محالة وإن لم تقم عليه الساعة، أتى أعرابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله بصوت جهورى ويقول : يا محمد , متى الساعة ؟ فأجابه النبى صلى الله عليه وسلم بنحو من صوته وقال له : "ها ؤم إن الساعة لآتية فماذا أعددت لها " . وقد حذر ربنا جل وعلا الخلق والعباد فقال: ( أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً وهم نائمون. أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون. أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ) لا داعى للتطاول على الله ولا داعى للعربدة والطغيان والتجبر فى الأرض فإن الله يملى للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهى ظالمه إن أخذه أليم شديد ) والتخوف ما يقتصر على هذه النذر التى وردت فىالأبحاث والدراسات فقد يأتى الهلاك من مكمن الأمن فإن العماليق قوم عاد لما رأوا الريح استبشروا الخير وتوسموا أن تأتيهم بالمطر فكان فيها هلكتهم ،قال تعالى: ( فلما رأوه عارضاً مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم تدمر كل شىءٍ بأمر ربها ) فلا تعص ربك وترجو رحمته؛ فإن لكل مقدمة نتيجة ولكل عقيدة تأثير، قال تعالى: ( لقد كان لسبأٍ فى مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور , فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشىءٍ من سدر قليل ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازى إلا الكفور) . ************************************************** ******* ثانياً : دلت الأمارات على عودة الحياة بدائية ***************************** يستلفت النظر ونحن نطالع أمارات الساعة أن الحرب مع الروم فى آخر الزمان ستدور على الخيول وبالسيوف وأن الكعبة ينقضها ذو السويقتين حجراً حجراً بمسحاته وأن يأجوج ومأجوج يرمون بنشابهم إلى السماء ففى الحديث الذى رواه مسلم , أن المسلمين يأتيهم الصريخ أن الدجال قد خلفهم فى ذراريهم فيرفضون ما فى أيديهم ويقبلون فيبعثون عشرة فوارس طليعة , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم , هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ " رواه مسلم وحديث هدم الكعبة فى الصحيحين , وورد عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث عن يأجوج ومأجوج وفيه: " ويخرجون على الناس فيستقون المياه ويفر الناس منهم فيرمون سهامهم فى السماء فترجع مخضبة بالدماء فيقولون قهرنا أهل الأرض وغلبنا من فى السماء قوة وعلوا قال : فيبعث الله عز وجل عليهم نغفاً فى أقفائهم فيهلكهم والذى نفس محمد بيده إن دواب الأرض لتسمن وتبطر وتشكر شكرا وتسكر سكراً من لحومهم " [رواه الترمذى وابن ماجه والحاكم وصححه الألبانى ], هذه النصوص وغيرها تدل على عودة الحياة بدائية فى آخر الزمان فلا طائرات ولا صواريخ عابرة القارات ..... مما جعل البعض يقول :إن واقع عصرنا وما فيه من مظاهر التطور قد ينتهى بحرب نووية تعود الإنسانية بعدها إلى بدايتها الأولى. ثالثاً : نترك الواقع يفسر لنا علامات الساعة فلا داعى للتكلف ***************************************** كان ابن مسعود رضى الله عنه يقول لأصحابه :أنتم فى زمان خيركم المسارع فى الأمر , وسيأتي على الناس زمان خيرهم المتوقف المتثبت لكثرة الشبهات. تتزايد الأراجيف حدة فما من يوم يمر إلا وتسمع ادعاء جديداً : فهذا يزعم أن الرياح التى هبت على مصر وأظلمت بسببها القاهرة هى الدخان المذكور ضمن أمارات الساعة , وأن السلعوة التى عقرت الناس هى دابة الأرض !! ونقلوا أن بحيرة طبرية قد جفت وأن نخل بيسان قد قطع وأن المهدى قد ظهر وأن فلانا حاول اللحاق به ولم يدركه !! وأن الحجر والشجر قد نطق !! وبين حين وآخر تطالعنا وسائل الإعلام بأن نهاية العالم سنة كذا وكذا تحديداً ويذكرون فى ذلك نبؤات لا حصر لها جعلت البعض ينتحر أو يهاجر أو يترك عمله !! والخطر كبير فى نقل الأخبار دون تثبت وخصوصاً مع سهولة الاتصال. والواجب علينا أن نترك الواقع يفسر لنا أمارات وعلامات الساعة فهى ستحدث بإذن الله حتما لا محالة وفق خبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم فلا داعي للتكلف والتعجل , ولا يجوز التعويل على كلام العرافين والكهان، ولا اعتماد المنامات فى التحديد ، ولا يصح الجزم والقطع وإدعاء معرفة الغيب؛ قال تعالى: ( قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله ) [النمل 15 ] وقال تعالى: (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ)(الأنعام: من الآية59) وقد رأينا ما جرته منامات ظهور المهدى من شر وفساد , فلا يجوز مصادمة الشرع بكلمات المنجمين والكهان، ولا يصح التعويل على الكشوفات والفتوحات والمنامات فالعلم والإيمان يقوم على الوحي المنزل , بل حتى الأبحاث والنظريات العلمية لابد من إخضاعها لكتاب الله وسنة رسول الله، فلسان حال المسلم ينطق: آمنت بالله وكذبت عيني ، فإذا صارت المسائل حقائق يقينية فلن نجد فيها مخالفة لشرع الله، ولا يتصور وجود تعارض بين نصٍ صحيح وعقل صريح . رابعاً : لن تقوم الساعة حتى تستوفى جميع الأمارات ********************************* لا يعلم متى تقوم الساعة وتنتهى الدنيا ولا متى تظهر الأمارات إلا الله، قال تعالى : ( يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربى لا يجليها لوقتها إلا هو ) ولما سأل جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت الساعة قال له النبي صلى الله عليه وسلم " ما المسئول عنها بأعلم من السائل " رواه البخاري. فلا يجوز الرجم بالغيب ولا تحديد عمر الدنيا بسبعة آلاف سنة مثلا، كما لا يجوز تحديد ظهور المهدى ولا غيره من العلامات استنادا لما عند أهل الكتاب ، وعلينا أن نعلم أن الساعة لن تقوم حتى تستوفى جميع الأمارات الصغرى والكبرى وما حدث ووقع منها كطاعون عمواس وانشقاق القمر ونار الحجاز ...فهو معجزة ومالم يقع منها كظهور المهدى وخروج الدجال ونزول عيسى عليه السلام وطلوع الشمس من مغربها وخروج يأجوج ومأجوج والدابة...... فالإيمان به واجب والله أعلم بزمان وظروف وكيفية وقوعه. إن ورد فى ذلك نص قلنا به وإلا فالخوض فيما طوي عنا نوع من التكلف، والسلامة تركه , والواجب علينا أن نعيش طاعة الوقت وأن نحرص على طلب العلم النافع ومتابعته بعمل صالح وأن نتعرف على السنن الشرعية والسنن الكونية حتى نكون على بصيرة من أمرنا وأمر الناس.

 







توقيع :

سعد بن عبدالله القويزاني .
  رد مع اقتباس
قديم 12-22-2009, 02:32 PM   رقم المشاركة : 2
عضو متميز






الزعيم المانلال غير متصل

الزعيم المانلال is on a distinguished road


 

الله يعطيك العافية

 







توقيع :

[line3][/line3]
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية
موضوع, الاحتبآس, الحراري, اكثر


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

 

الساعة الآن 08:33 PM.



Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
Powered by Style ALRooo7.NET

Copyright © 2010 alrooo7.net. All rights reserved