موقع القبابنة لوحة تحكم العضو البحث تواصل مع الإدارة  




العودة   منتديات القبابنة منتديات القبيلة النســب والتــاريخ

النســب والتــاريخ لنسب وتاريخ القبابنه

الراوي: رشيد بن مساعد يروي لنا (قصة نزوح القبابنه من رنية )


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-07-2005, 05:02 PM   رقم المشاركة : 1
المشرف العام





إدارة المنتدى غير متصل

إدارة المنتدى تم تعطيل التقييم


 

الراوي: رشيد بن مساعد يروي لنا (قصة نزوح القبابنه من رنية )


بسم الله الرحمن الرحيم

إلتقت إدارة منتدى القبابنة بالراوي الكبير والشاعر رشيد بن مساعد المحاركة القباني ليروي لنا تاريخ القبابنة وقد أبدا أبومساعد تعاونه التام مع منتدى القبابنة .. فله جزيل الشكر والتقدير




في البداية سألناه عن أصل نسب القبابنة ؟ فأجاب :

يرجع أصل نسب القبابنة إلى الشماسات من الزكور من قبيلة سبيع ...

ثم سألناه عن سبب نزوحهم من رنية ؟ فأجاب :

كان القبابنة موطنهم الأصلي مدينة رنية ثم حصلت لهم قصة كانت سبباً لنزوحهم منها ، وذلك أنه حصل بين قبيلة زعب والشريف أمر أغضب الشريف عليهم ،ومنع القبائل من إجارتهم ، وذات يوم وبينما بعض قبيلة زعب " تتجول بين القبائل لإجارتها " يقال إنه الشيخ ناصر ابن سحوب وجماعته "، إذا بها ترد على بئر بالقرب من رنية فشاهدوا أن هناك قوم نازلين على هذا البئر ، فتوقفوا وأرسلوا أحد الفرسان كي يستطلع الأمر ، فرأى هذا الفارس بعض الصغار يلعبون ويصطادون بعيداً عن الخيام فسألهم عن ولد الأمير فدلوه على أحد أبناء الشيخ سعد بن مجلي بن رشيد ابن قبان ( المشهور بسعد ابن قبان وهو جد آل جلال من القبابنة ) فسأله : أنت ولد الأمير؟....
فقال له الولد : أنا لست ولد الأمير أنا ولد صانع الأمير ، ماذا تريد ؟ ( ويقصد بذلك إخفاء شخصيته لأنه لا يعرف ما أمر هذا الفارس )
فقال له : ( أريدك تورّدني وتجوّرني ) .. يطلب الدخول في الجوار و السماح بالشرب من البئر.
فقال له الولد : إن كنت تريدني أجيرك بجيرة عمي أجرتك ...فأركبه الفارس معه ورجع به إلى قومه .
وقص عليهم ما حدث بينه وبين هذا الولد ، فأخذوا يتشاورون بينهم ، فأطلت بنت أمير زعب من الهودج وشاهدت الولد - وكانت عينيه غير جميلة وبها أثر رمد - فقالت : (( يازعب لا تردّون على ابن قبان في جيرة ولدٍ خـبّـش لا تعرفون من هو إبنه..)) - وهذا الولد هو جد الخبشة من آل جلال ولهذا السبب أطلق على جدهم إسم الخبيش- .فلما رأها الولد فإذا هي بنت جميلة ، فأنشد قائلاً :


يازينــة العينيـــن أنـا مـن قبـيلــة= يسجـون في نجـد بلا صـديـق
يـروون أرقاب العـريني من الـدماء= لا نشـفـت منهـم بلالـة ريــق
حريبهم لا مـن نـووه وعـدوا بـــه =غدت وساع البر عنـده ضيـق
ومن لاذ بهـم يرتـاح ويتم نـومـه= ماكنــه ألا لايــذن بطـويــق
فإن طعتوا شوري يا زعب فـإردوا= معكم من أولاد الزكـور* رفيـق

*الزكور : بطن من بطون قبيلة سبيع موطنها رنية والخرمة والتي منها الشماسات ومن الشماسات القبابنة .

فوردت قبيلة زعب على الشيخ سعد بن مجلي بن قبان فأكرمهم وأجارهم من الشريف .
ثم إن الشيخ سعد بن مجلي بن قبان ذهب وبعض قومه للشريف يحاول الإصلاح بينه وبين قبيلة زعب ، فلما علم منه الشريف أنه أجار قبيلة زعب غضب عليه فقيّده وسجنه ،
وقال له لن أطلقك حتى تأتي بقبيلة زعب
فقال له الشيخ سعد بن مجلي بن قبان : إذاً دعني أوصي قومي . فقال له الشريف : أوصهم وأنا أسمع .
فالتفت الشيخ سعد بن مجلي بن قبان لقومه وقال : (( شيلوا الضلّه على الجمل الأملح فإن شالكم وإلا شيلوها على الجمل الأحمر ولا تبيعون الفيّ الطويل بالفيّ القصير )) – الضلة هي أغراض القوم التي تحمل على ظهر الجمل ، والفيّ هو الظل -.
حفظ من كان معه الوصية ، لكنهم لم يعرفوا معناها وقفلوا راجعين إلى قومهم ، ولم يبقى عند الشيخ سعد بن مجلي بن قبان إلا رجل منهم يقال له فهيد ويلقب بـ ( الهبعي ) .
فلما وصلوا لجماعتهم إجتمعوا في بيت أميرهم الأسير وأخذوا يتشاورن فيما بينهم لكي يفهموا وصية أميرهم التي إحتاروا في تفسيرها ، وكانت إبنته تسمعهم من وراء خباء البيت ، فقامت وقالت لهم : إلى الآن لم تفهموا وصية والدي . فقالوا : نعم . فقالت : إن أبي يقصد بالجمل : الجبل ، فالجمل الأملح أي الجبل الأسود وهو العرض فهو يوصيكم بأن ترحلوا بجيرانكم إلى العرض ( القويعية وما حولها ) ويوصيكم بأنه إذا لم تمنعكم جبال العرض من الشريف فعليكم بالجبل الأحمر وهو جبال طويق ، وأما قوله ( لا تبيعون الفيّ الطويل بالفيّ القصير ) فيقصد بالفي الطويل هو عزكم وشرفكم اللي يتمثل حاليا بمنعكم لجيرانكم قبيلة زعب من الشريف والفيّ القصير يقصد نفسه فهو يوصيكم أن لا تهتموا بأمره بل اهتموا بجيرانكم ،،، ثم والدي سيخلفه الله فالذي أعرف أن في فخذ آل رْشيد ( أحد فروع القبابنة الرئيسية ) سبعين إمرأه حامل فأي ولد يأتي سنسّميه سعد وسيكون عوضاً عن والدي . ( ولعل هذا يفسر لنا إنتشار إسم سعد في فروع القبابنة المختلفة ) .


وهنا رحل القبابنة من رنية وما حولها ، وأتجهوا إلى وسط نجد وجبال العرض ، وفي تلك الأثناء قام فهيد ( الهبعي ) – وهو جد آل سمحان من آل جريبة من القبابنة - بحيلة ماكرة أنقذ بها أمير القبابنة من الأسر وذلك بأن إدعى الجنون وصار يتصرف تماما مثل المجنون ، ومن ذلك أنه يدق العظام في الليل ويأكل منها وعندما يأتي حرس الشريف يستطلعون ما سبب هذا الصوت ، يجدوا فهيد ( الهبعي ) يدق العظام فيتركوه ، وبعضهم يرحمه ويقدم له اللحم الشهي والطعام الطيّب ، فلا يأكله ويرجع للعظام يدقها ويأكل ما فيها ، ولما عوّدهم على صوت دق العظام ، قام ذات ليلة بدق بعض قيود أميره إلى أن كسرها ، ثم فرّ به يحمله على ظهره لأنه بقيت بعض القيود التي تعيق الأمير عن المشي وعن الحركه ، ولما أصبح الصباح ، وضع الأمير في غار ووضع عليه بعض الشجيرات والحطب لكي يخفيه عن العيون ، ثم صعد جبل بالقرب من الغار وأخذ يراقب المنطقة ، ولما علم الشريف بفرار الشيخ سعد بن مجلي بن قبان من السجن أمر جميع الفرسان والجنود وخدم القصر بالبحث عنه في كل مكان ، فقاموا بالبحث ، فمر أحد صناع الشريف ، - ويسمى إبن جطلي - بالغار الذي فيه الأمير فشاهد الشيخ سعد بن قبان فقال له : إنتظرني هنا وبعد المغرب سأحضر الإبل لكي تهرب بها ، ثم ذهب .
فنزل فهيد ( الهبعي ) للشيخ سعد بن قبان وسأله عن الأمر فأخبره بما دار بينهم ، فقام فهيد ( الهبعي ) بتغيير مكان الشيخ سعد
وأخذ يراقب الأمر عن كثب ، وبعد المغرب جاء إبن جطلي بالإبل معدة للسفر وجاء بالآلة التي يُقص بها الحديد ، فقص بها باقي القيود التي تعيق حركة الشيخ سعد ، وهربوا الثلاثة ولحقوا بالقبابنة ووجدوهم في العرض .

انتهى الجزء الأول من أسباب نزوح القبابنة من رنية للراوي : رشيد بن مساعد القباني ويليه الجزء الثاني عن معركة الغويبة

 







 

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
Powered by Style ALRooo7.NET

Copyright © 2010 alrooo7.net. All rights reserved