موقع القبابنة لوحة تحكم العضو البحث تواصل مع الإدارة  




العودة   منتديات القبابنة الأقسام الخاصة سوالف الطيبين

سوالف الطيبين لروائع القصص في الجزيرة العربية

فــــرد حمزة .. ثاير ثاــــير !!


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-2006, 12:41 PM   رقم المشاركة : 1
مشرف
 
الصورة الرمزية العـــروان






العـــروان غير متصل

العـــروان is on a distinguished road


 

فــــرد حمزة .. ثاير ثاــــير !!

كثير منا يسمع بالمثل القائل (( فرد حمزة .. ثاير ثاير )) ويضرب المثل عندما نريد أن نثني أحدا ما عن القيام بامر ما .. فيرد بقوله هذا المثل أي أن الأمر المراد ثنيه عنه كائن لا محالة فيه .. من قال ذلك المثل وما هي قصته ؟؟؟

" حمزة " هو عبد للأمير مشاري آل سعود كان كما تصفه الرواية عبداً ضخم الجثة قوي البنية كأنه ثور في قوته ...ومشاري سيده هو إبن عم وإبن أخت للأمير تركي آل سعود " أبو فيصل" وفيصل هو جد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود موحد شبه الجزيرة العربية و مؤسس الدولة السعودية الثالثة........ والأمير تركي ( والذي يعتبر مؤسس الدولة السعودية الثانية ) ... والتي قامت بعد قيام القائد العثماني (( الألباني الأصل )) إبراهيم باشا ( الملقب بإبراهيم السفّاح ) بتكليف من أبيه " محمد علي باشا " والي مصر تحت لواء الدولة العثمانية بالقضاء على الدولة السعودية الأولى ودك مقرها ( بلدة الدرعية وإستباحتها لمدة ثلاثة أيام )

كان مشاري من ضمن أمراء آل سعود الذي إحتجزهم إبراهيم باشا السفاح تحت الأقامة الجبرية في مصر وكان الأمير تركي بعد قيامه بتوحيد الجزيرة العربية وإعادة الأمن إليها يتذكر إبن عمه وإبن أخته مشاري وتوجد عليه ويتمنى وجوده في نجد بعد أن من الله عليها بالأمان مجددا وفي ذلك قال الأمير تركي قصيدته المشهورة يسنّد قوله على مشاري:

طار الكرى من موق عيني وفرّا ~ وفزيت من نومي طـرا لي طواري

وأبديت من جاش الحشا ما تـوّرا ~ وأسهـرت من حولي بكثر الهـذاري

خـطـن لفـانـي زاد قلبـي بـحـّرا ~ من شـاكي ضيـم النيـا والعـزاوي

سر يا قلم و إكتب على ما تـوّرا ~ أزكى سـلام لأبـن عمي مشـاري

شيخ على درب الشجاعة مضرا ~ من لابــة يــوم المـلاقـــا ضـواري

يـا مـا سهرنـا حــاكمن مـا يطـرا ~ و اليـوم دنيــا ضـاع فيهـا إفتكـاري

أشكي لمن يبكي له الجود طـرا ~ ضّـراب هــامــات العـدا مـا يـداري

يا حيف يا خطو الشجاع المضرا ~ في مصر مملوك(ن) لحمر العتاري

من الزاد غاد(ن) لـه سنام وسرا ~ من الذل شبعان(ن) من العز عاري

وش عاد لو تلبس حريـر(ن) يجرا ~ و إمتوج(ن) تــاج الذهـب بالـزراري

دنياك يا إبن العـم .. هـذي مغـرا ~ و لا خير في دنيا .. حـلاها مـراري

تسقيك حلـو(ن) ثـم تسقيك مرا ~ و لذاتـهــا ... بيـن البرايـــا عـواري

إكفح بجنحـان السعـد .. لا تـدرا ~ فـالعـمـر مـا يــاقـاه كثـر المـداري

ما في يد المخلوق نفـع(ن) وضـرا ~ ما قدر البــاري على العبد جـاري

وإسلم وسلم لي على مـن تـوّرا ~ و أذكر لهم حـالي وما كـان جـاري

ان سـايـلـوا عنـي فحالـي تسـّرا ~ قبقب شـراع العز .. لو كنـت داري

اليـوم كـل(ن) مـن عـمـيلـه تبـّرا ~ و حطيت الأجرب لي عميل مباري

رمـيـت عـنـي بـرقـــع الـذل بــّرا ~ و لا خير فيمن لا يدوس المحــاري

ونزلتـهـا غصـب(ن) بـخيـر وشـرا ~ و جمعت شمل(ن) بالقرايا وقـاري

وحصنت نجد عقب مـا هي تطّرا ~ مصيونة(ن) عن حر لفـح المـذاري

والشرع فيها قد مشى واستقـرا ~ ويقرا بنا درس الضحى كل قــاري

زال الهـوى .. وألغى عنهـا وفـرا ~ ويقضى بها القـاضي بليــا مصاري

وإن سلت عمن قـال لي ما تـزرا ~ نجد(ن) غدت بــاب بليــا سـواري

نعم الصديق إليـا سطـا ثـم جـرا ~ يودع منــاعـيـر النشامـا حبـــاري

و من أمن الجاني كـفـا مـا تحـرا ~ و تازي حريمه ... بالقـرايــا وقـاري


بعد مراسلات عديدة تمكن الأمير تركي من فداء إبن عمه مشاري وأرسل إليه يفكه من سجنه وفعلا عاد مشاري من مصر بعد إطلاق سراحه وفرح فيه الأمير تركي وعينه وكيلا له على " المنفوحة " ( جزء من وسط مدينة الرياض الحالية ضمن منطقة الديرة ) .. إلا أن مشاري لم يقنع بإمارته الصغيرة وراوده الطمع بالإستيلاء على حكم إبن عمه .. وإستغل مشاري خروج إبن الأمير تركي الأكبر الأمير فيصل ( جد الملك عبدالعزيز آل سعود ) لتأديب بعض القبائل التي خرجت عن لواء الطاعة في شرق الجزيرة والذي كان يرافقه حينئذ الأميرين عبدالله و عبيد العلي الرشيد مؤسسي إمارة آلرشيد في حايل .. و أوعز إلى عبده " حمزة " بقتل الأمير تركي بعد خروجهم من صلاة الفجر .. دخلا الأثنان ( الأمير تركي وغبن عمه مشاري ) لصلاة الفجر واثناء إنتظارهما للصلاة .. قام الأمير تركي - كما تقول الرواية - بإخراج " مسواك " طري قد أهدي إليه من أحد أتباعه الذين جاؤوا من الحج مؤخرا .. وقام الأمير تركي بقسم ذلك المسواك بينه وبين إبن عمه مشاري .. الذي رق قلبه بعد هذه المبادرة من خاله وتسلل مهرعا إلى عبده " حمزة " ليثنيه عن الأمر الذي أمره .. فما كان من " حمزة " المتأهب والذي قضى ليله يحفّز نفسه للقيام بهذه الفعلة الدنيئة أن يرد بقوله :

(( فرد حمزة .. ثاير ثاير .. إما فيه .. وإلا فيك )) ..

وفعلا .. قام حمزة و ثوّر فرده ( أي أطلق النار ) على الأمير تركي بعد خروجه من صلاة الفجر ليقوم بعد ذلك مشاري على المنبر ويعلن نفسه حاكما على الرياض ..

إنتهت قصة المثل .. لكن تجدر الأشارة إلى أن الأمير فيصل قد علم بمقتل أبيه قبل وصوله واضمر الأمر وأمر جيشه بالعودة دون أن يخبرهم السبب وعاد إلى الرياض ووصلها فجرا وبمساعدة من عبدالله وعبيد آل رشيد تسورا القصر وقضوا على العبد حمزة وسيده مشاري وعاد امر الحكم من جديد لفيصل آل سعود

كانت هذه قصة ذلك المثل ... أرجوا أن أكون قد وفقت في سردها لكم .. وتقبلوا تحياتي

 







توقيع :

  رد مع اقتباس
قديم 11-10-2006, 01:55 PM   رقم المشاركة : 2
عضو مهم






العضو ن غير متصل

العضو ن is on a distinguished road


 

قصة جميلة

ورائعة

لاهنت

 







  رد مع اقتباس
قديم 11-11-2006, 01:52 AM   رقم المشاركة : 3
مشرف
 
الصورة الرمزية حد الرهيف






حد الرهيف غير متصل

حد الرهيف is on a distinguished road


 

الله يكفينه شر حمزه وفرده , يهبه العبد يقوله معزبه لاتذبحه ويرد ويقول ثاير ؟ ثاير ؟ انحش ياالعروان عن حمزه وذريته ؟ لايحوشك ؟

 







توقيع :

  رد مع اقتباس
قديم 11-14-2006, 01:34 AM   رقم المشاركة : 4
مشرف
 
الصورة الرمزية العـــروان






العـــروان غير متصل

العـــروان is on a distinguished road


 

ناصر العنقودي

ولاهنت يالغالي ومشكور على المرور

 







توقيع :

  رد مع اقتباس
قديم 11-14-2006, 01:37 AM   رقم المشاركة : 5
مشرف
 
الصورة الرمزية العـــروان






العـــروان غير متصل

العـــروان is on a distinguished road


 

حد الرهيف
ههههههههههه

والله اني خايف يجي عندنا واحد في المنتدى مثل حمزه

مشكور على المرور

 







توقيع :

  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية
ثاير, ثاــــير, حمزة, فــــرد


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

 

الساعة الآن 10:58 PM.



Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
Powered by Style ALRooo7.NET

Copyright © 2010 alrooo7.net. All rights reserved