احدهم يقول في احد الملتقيات الثقافيه وامام الجميع
عفوا بنات بلدي بتزوج اندونسية
لانها ترضى بي وترضي بحالتي المادية وبحالتي الوظيفيه
فما عساني افعل وكل الذي حولي ضدي هل استمر في استمراء الغلط والحرام
بنات بلدي لا ترضي براتبي ولا ترضى بعيشتي وظروف الحياة تحاربني
ويصرخ ويقول لا احد يقول لي امثال مثاليه وكلام مثالي فالواقع غير
بنات البلد دائما يريدون ولا يعطون انتم ووجه اصبعه للنساء الجالسات
انتن من كرهتمونا الارتباط بكم فمن جانب اهلكم يريدون المهر الكبير
وبعد الزواج بكم تريدون البيت الفاره والخادمة وكذلك امور اخرى لا استطيع
اضع نفسي رهن الدين ورهن نظراتك وكذلك الناس الفلانيين عندهم وجارتني عندنا
فهي لا تعلم اننا لا نستطيع ان نجد العمل ولا الراتب المجزي فمن اين لي ان اوفر لها
الحياة التي تحلم بها
فقررت ان اتزوج اندونسية لانه سترضى بحياتي لانها تريد ان تعيش وتربي وتتفانى في
اخلاصها وكذلك تعيش من اجل الاسره وتكوينها وليس من اجل المظاهر الخداعة والهروله وراء الملذات والمظاهر فلا تلوموني ان هربت وتزوجت من غيركم.
كان هناك ازدراء وتهجم من بعض الجالسين ولكن الشخص كان متمسكا برأيه ولعله يطرق الوتر الحساس لمشكله يوجهها جيل بأكلمه سواء شباب او فتيات
بصراحه هذا راي الكثير من الشباب