موقع القبابنة لوحة تحكم العضو البحث تواصل مع الإدارة  




العودة   منتديات القبابنة الأقسام الخاصة البــادية

البــادية لعادات وتقاليد البادية في مختلف المناطق و البلدان العربية.

الأمثال الشعبية فى الأبل


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-08-2007, 04:18 AM   رقم المشاركة : 1
مشرف
 
الصورة الرمزية حد الرهيف






حد الرهيف غير متصل

حد الرهيف is on a distinguished road


 

الأمثال الشعبية فى الأبل

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذه مختارات من الأمثال الشعبية التي قيلت في الإبل :

الإبل إما غارة وإلا تجارة :

يضرب لبيان أن الإبل لا تأتي إلا بهذين الأمرين ، وهما إما بغارة فيكسب المرء الإبل بها وإما بتجارة تمكن صاحبها بعد ذلك من امتلاك الإبل ، وهذا المثل يذكرنا بالمثل القائل : الإبل ما تأتي إلا بالأحمرين . ويعنون بالأحمرين الدم أو الذهب . وسنذكر هذا المثل في موضعه إنشاء الله .

الإبل : قريبات ما قدام بعيدات ما ورى
................. يلحقن مضيوم الرجال هواه :

هذا المثل بيت شعر عامي من قصيدة لم يبق منها بين الناس سوى هذا البيت لصدق ما حمل من معاني وسمو ما فيه من مقاصد . ولذلك أيضاً سار مسار الأمثال . وهو يضرب لمدح الإبل ويضرب لبيان بعض ما تتميز به الإبل من أمور لا تكون إلا فيها . ففيه أن الإبل إذا ما سارت فإن ما كان خلفها قريباً فسوف يكون بعيداً ؛ وما كان أمامها بعيداً فسوف يكون قريباً ، وذلك لسرعة سيرها وتحملها للمسافات مهما طالت . كما أم في هذا البيت مدح للإبل وحث على اقتناءها لأنها تعز صاحبها عن كل ضيم وتنوِّله هواه .

الإبل : غيم إلى سارت قرايا إلى أمرحن
..................... ياكن الشفا علالي ظهورها
:
أصل هذا المثل بيت شعر عامي من قصيدة لم أسمع منها غيره ولم أجد من يأتيني بشيء مما قبله أو مما بعده .
وقد سار في الأمثال لصدقه وجودة ما فيه من وصف وتشبيه . فهو يشبهها في مسيرها بالغيم ، ويشبهها إذا بركت في مراحها ليلاً بالقرى ، ويشبه ظهورها بقمم الهضاب وأعالي الجبال . وهذا الوصف البليغ ليس من أفكار ونظرة المتأخرين من العرب بل هو وصف قديم عند العرب كثيراً ما ورد بأشعار الجاهليين في مدحهم للإبل .
وهذا المثل يضرب لمدح الإبل والترغيب فيها ووصف هيئتها ومسيرها بالغيم ومسيره ووصف قطعانها في المراح بالقرى المتقاربة كما شبهت ظهورها بهذا البيت بشفا ما علا من الأرض كالجبال والهضاب والحزون .

الإبل ما تجي إلا بالأحمرين :

الأحمران هنا : الدم والذهب وكلاهما غالي نفيس . وهذا للدلالة على عظم قيمة الإبل وصعوبة الحصول عليها ، وهو أيضاً لوجوب الحفاظ عليها وبذل الغالي والرخيص من أجل حمايتها من الأعداء ، قال إبراهيم بن العباس :
لنا إبل كوم يضيق بها الفضا .... .... ويفتر عنها أرضها وسمائها
فمن دونها أن تستباح دماءنا ..... ... ومن دوننا أن تستدم دماؤها
حمى وقرى فالموت دون مرامه .... وأهون خطب في الحقوق فناؤها
--------------
1 – مروج الذهب جـ -2-

الإبل ما تردي ولا تعرف الردى
............. لكن هلابيج الرجال تعورها :

قال ابن منظور : الهلباج والهلباجة والهلبج والهلايج : الأحمق الذي لا أحمق منه ، وقيل : هو الوخم الأحمق المائق القليل النفع الأكول الشروب ، زاد الأزهري : الثقيل من الناس ......
وقال في رسم عور : ... والعور : شين وقبح ، والأعور الرديء من كل شيء .
يضرب لمن سب ناقة بعينها أو سب إبل معينة وذلك لبيان أن الإبل كلها كريمة ولا يأتي منها إلا كل خير ومسرة وإنما يعود سبب بعض ما يعتريها من صفات ومعايب إلى أهلها ورعاتها فلعلهم لم يكرموها أصلاً .

تقل ترعى سعدان :

يضرب للمبالغة في صحة الناقة وسمنها واستمرار نماء حالها ، وذلك لأن من ترعى
السعدان من الدواب وخاصة الإبل تكون حالها كذلك .
والسعدان هو نبات رملي معروف ليس أطيب للبهائم منه على الإطلاق وصفته إنه نبات
يلتزق بالأرض لا يرتفع أبداً وهو ناعم الملمس فاتح الخضرة لزج بعد أن تفركه بيديك
يثمر أشواكاً تتخلل أغصانه وهو ينبت آخر الربيع ويبقى إلى آخر الشتاء وأشواكه هي تلك
الأشواك الدائرية المعروفة برمال عالج وغيرها وهي مؤذية للحافي .
وقد عرفت العرب فضل هذا النبات على سائر النباتات منذ القدم وقد ضربوا به المثل
فقالوا لمدح الأرض بمائها ومرعاها : ماء ولا كأمر ومرعاً ولا كالسعدان ؛ وأمر ماء لكلب
في السماوة عرف بطيبه وعذوبته وشدة منفعته للإبل وقد حدد الحموي مكان هذا الماء
وقال : أمر ماء يقع بطرف بسيطة من شمال والعلم بطرفها الجنوبي ؛ -1-
قلت لعله ما يعرف اليوم بالمرير وهو ما لهم يقع بطرف بسيطة من شمال .
1 – معجم البلدان للحموي .

الثرياء تغيب على غمرٍ يابس وجهام حابس :

الغِمر ، بالكسر : من الكمية المتوسطة من الحطب .
والجهام ، بالفتح . السحاب الذي لا ماء فيه .
وقد كنيت به الإبل الكثيرة لشبهها بالسحاب
قال عبد الله بن خميس الشراري
قادت جهامتهم و أنا أمد و اريع ........ لراس حزما شففوا واتقوا به
وقال الفرزدق ..
تحير ذاويها اذا اطرد السقا ......... وهاجت لأيام الثريا حرورها
السقا شوك البهمي وهو مثل شوك السبل وقوله لأيام الثريا يعني رياح الثريا
والمثل يضرب لبيان حال الارض وحال الابل في حين غياب الثريا
----------------------
حبس .: ..... وابل محبسه داجنه كأنها قد حبست عن الرعي......وفي حديث الحجاج ان الابل ُضمُر
حُُبُس ماجُشمت جَِشََمت قال ابن الاثير : هكذا رواه الزمحشري وقال : الحبس جمع حابس من حبسه
اذا اخره أي انها صوابر على العطش تؤخر الشرب .

الجمل وأمهاته والخروف وأخواته :

يضرب هذا المثل لبيان إن نسل الجمل يكون مشابهاً لأمه وجدته وجدة أمه شكلاً وطبعاً ولذلك كنوا بقولهم : أمهاته . ويضرب لبيان إن الخروف يأتي نسله كأخواته من أبيه . فعلى من أراد أن يرى نسل الجمل أو الخروف قبل أن يهده أن ينظر إلى ما أوصى به هذا المثل .
يضرب لإرشاد من أراد تفحيل جمل طيب كريم لإبله أو خروف كذلك لغنمه .

حِقٌ –1- يُجْذِع –2- :

قال ابن منظور : .... والحق من أولاد الإبل : الذي بلغ أن يركب ويحمل عليه ويُضْرب ، يعني يضرب الناقة ،...
وقال : الجذع : الصغير السن . والجذع اسم له في زمن ليس بسن تنبت ولا تسقط وتعاقبها أخرى . قال الأزهري : أما الجذع فإنه يختلف في أسنان الإبل والخيل والبقر والشاء وينبغي أن يفسر فيه قول العرب تفسيراً مشبعاً لحاجة الناس إلى معرفته في أضاحيهم وصدقاتهم وغيرها . فأما البعير فإنه يُجْذِعُ لاستكماله أربعة أعوام ودخوله في السنة الخامسة وهو قبل ذلك حِق ؛ ....
يضرب في الأمر يكون بين بين فلا هو هنا ولا هو هناك . ويضرب في الرجل المتوسط في أمره من كل شيء ؛ كأن يكون لا كبير ولا صغير ، أو يكون لا كريم ولا بخيل ؛ ونحو ذلك . وأصل ذلك في الإبل يكون الحق منها بعد سنة جذع فإذا كان في منتصف تلك السنة التي يكون فيها بين الحق والجذع يقال له : إنه حق يجذع أي حق ويصلح أن يقال له جذع .
-------------------
1 – لسان العرب : رسم حقق .
2 – لسان العرب : رسم جذع .

حوار ربيع ؛ إن دنق على عشب ، وإن رفع راسه لحليب أمه :

قال ابن منظور : ... وتدنيق الشمس للغروب : دنوها ودنقت الشمس تدنيقاً : مالت للغروب .
وقال ابن منظور : ... والحُوار والحِوار ، الأخيرة رديئة عن يعقوب : ولد الناقة من حين يوضع إلى إن يفطم ويفصل ... والجمع أحورة وحيران فيهما .
يضرب فيمن كان في رغد من عيشه ؛ ويضرب فيمن كان بين أمرين طيبين . ويضرب في كل من كان في منئأ عن خطر ألمَّ بغيره فكان عن ذلك بنعمة وخفض عيش .
وأصل المثل إن الحوار إذا ما ولد ربيعاً فإنه سيكون بين نعمتين وهما العشب والحليب حيث لا يتوفران لما يولد بعده أو قبله من حيران تلك السنة .
---------------
1 – لسان العرب : رسم دنق .
2 – لسان العرب : رسم حور .

خز-1- عقيد :

قال ابن منظور : -1- ... وفي النوادر : اختززت فلاناً إذا أتيته في جماعة فأخذته منها . وأختززت بعيراً من الإبل أي استقته وتركتها ، وأصل ذلك أن الخزز إذا وجد الأرانب عاشية اختز منها أرنباً وتركها .... واختز البعير : أطرده من بين الإبل .
أقول : خز الرجل كذا وخز بكذا أي اختاره فأخذه دون سواه . وأصل المثل في عقيد الغزاة حيث يحق له أن يخز خيار كسبهم من الإبل لنفسه لِعُرفٍ متفق عليه بينهم قديماً ، وعقيد القوم هو سيد الغزاة منهم وهو ليس أميرهم ولا فارسهم إل أنه رجل منهم ذو رأي سديد اتفقوا جميعهم على الأخذ برأيه واستشارته في كل أمر وعدم مخالفته مهما كان لهذا يكون له من الكسب الطيب المرضي حسبما هو متعارف عليه بينهم .
والمثل يضرب في كل خيار حسن لأن خز العقيد يكون من أفضل الإبل ومن خيارها . يقال : ما شاء الله . إبل فلان كأنها خز عقيد أي من أروع الإبل .
----------

1 - لسان العرب : رسم خزز .



خِِف العصا يا ضارب ...... عن نسَّع –1-الغوارب :

نسِّع أي طوال ، الغوارب : جمع غارب وهو من السنام إلى ملتقى كتفي البعير، والنسوع الطول ؛
أي طوال الغوارب ، وهذا من كنى الإبل لكون طول غواربها من صفاتها الحميدة .
قال ابن منظور : ... ابن السكيت : يقال للبطان والحقب هما النسعان ... وامرأة ناسعة : طويلة الظهر ... ؛
يضرب للنهي عن استخدام القوة والعنف ضد كريم ونحوه .
وأصل المثل من شعرهم على الحداء ثم أستعير للنهي عن إذلال كرماء الناس وأشرافهم وعدم التعرض لهم بما بسوئهم ، والمثل حداء ينهى فيه عن ضرب الإبل ، وقد جرى مجرى الأمثال ، وكانت العرب لا تضرب الإبل لكرمها وسمو منزلتها عندهم ، قال الراعي يصف رعيته :
ضعيف العصا بادي العروف ترى له عليها إذا ما أقحل الناس إصبعا
يعني أثراً حسناً يدل على حسن رعيته ورفقه بها :
وتفاخر رجلان من بني هلال فقال أحدهما : والذي لا إله إلا هو ما اتخذت فيها عصاً قط غير هذه مذ شبيت ولا فارقتني فما انكسرت قال له صاحبه : تعسفت بها والذي لا إله إلا هو ما اتخذت فيها عصاً غير يدي .. وقال الراجز :
دعها من الضرب ونشرها يدي ............. ذاك الذياد لا ذياد من بالعصى
---------------
1- لسان العرب رسم . نسع .

ديدها صميل ، وظهرها مقيل ، وتبعدك عن مبعد وحسود:

الضمير في المثل يعود الناقة ، وهي كنية عن الإبل عامة .
الصميل : السقاء اليابس يكون من الجلد ، فصيح .
المقيل : هو موضع القيلولة .
معنى المثل أن ضروع الإبل لأهلها كالسقاء متى ما أرادوا اللبن وجدوه فيه ، وأن ظهورها كمواضع المقيل لأن الراكب عليها يستطيع أن يصنع لنفسه ظلاً من أي شيء متى ما أراد فلا يحتاج أن ينزل ويقيم للقيلولة . وغير ذلك أنها تبعدك عن المبغض وعن الحسود . كيف لا ومنها طعامك وراحلتك وعليها أهلك وبيتك وبذلك يكون صاحبها أفضل من نازل القرى والمدن حيث لا يستطيع أن ينزح عمن لا يرغبون بقربه .
يضرب هذا المثل للمبالغة الشديدة في مدح الإبل وتفضيلها على كافة ما عداها من الحيوان والمال كافة . وعلى قلة معرفتي بالإبل فإن كل ما سمعته أو قرأته عنها هو دون خصائصها وفضائلها . ومن مدح العرب الكثير للإبل قول إحداهن : -1- خير مال . نأكل لحومها مزعا ونشرب ألبانها جرعا وتحملنا وضعيفنا معا .
--------
1- الأغاني جـ -3-

الذود مرعي لو قيل همل :

يضرب في الشيء يخاله الطامع لاصاحب له او سهل المنال
بينما هو ابعد عليه من البعيد واصعب كثيرا مما يضن
واصل المثل في الابل يراها الطامع فيأملها ضنا منه انها هامله
لعدم رؤيته رعاتها
همل : ........ والهمل بالتحريك: الابل بلا راع وفي المثل اختلط المرعي بالهمل

الذود من هدرة الفحل :

يضرب لبيان وجوب تأثير الآمر على المأمور
والرئيس على المرؤس والسيد على قومه ونحو ذلك
واصل المثل في الفحل والأبل فان كانت هدرته قوية
بما يكفي استجابت له الأبل واستأنست وان كانت غير
ذلك كان منها غير ذلك لكون ضعف هدرته من ضعفه

هدر : .... : وهدر البعير يهدر هدرا وهديرا وهدورا : صوت في
غير شقشقة : ....


الباحث والاديب

سليم بن دهيِّم البقاعين الشراري .

 







توقيع :

  رد مع اقتباس
قديم 10-11-2007, 02:11 PM   رقم المشاركة : 2
مشرف
 
الصورة الرمزية العـــروان






العـــروان غير متصل

العـــروان is on a distinguished road


 

يعطيك العافية يا بو احمد

 







توقيع :

  رد مع اقتباس
قديم 10-16-2007, 01:04 AM   رقم المشاركة : 3
مشرف
 
الصورة الرمزية حد الرهيف






حد الرهيف غير متصل

حد الرهيف is on a distinguished road


 

للرفع

 







توقيع :

  رد مع اقتباس

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
Powered by Style ALRooo7.NET

Copyright © 2010 alrooo7.net. All rights reserved