عيون (التايب) ورفاقه على مواجهة السعودية ومصر
ليبيا تودع الدورة العربية بلقاء السودان
من لقاء الأخضر وليبيا
يختتم الفريق الليبي ونظيره السوداني عند الساعة الثامنة بتوقيت المملكة من مساء اليوم مبارياتهما في منافسات كرة القدم في الدورة الرياضية العربية الحادية عشرة قبل أن يسدل الستار غداً عن الختام النهائي للدورة بلقاء منتخبنا أمام مصر على استاد القاهرة الدولي.
وتميل الكفة في مباراة اليوم إلى الفريق الليبي الذي لا يهمه الفوز فقط، إنما تسجيل نسبة كبيرة من الأهداف تحسباً للفارق لو فازت مصر في الختام على المنتخب السعودي، في الوقت الذي يحاول الفريق السوداني أن يحفظ ماء الوجه بالفوز الأول والوحيد له في الدورة بعد خسارته لجميع مبارياته السابقة أمام منتخبنا ومصر والامارات ولكن ذلك سيكون ضعيفاً في ظل تمسك الفريق الليبي بالأفضلية وضمه لنجوم الخبرة بقيادة طارق التايب الذي يدين الليبيون له بالفضل بعد الله في الفوز على السعودية في الوقت الذي يعود زميله محمد المغربي للقائمة بعد أن انتهى إيقافه بالبطاقة الحمراء لمباراة واحدة كانت أمام مصر يوم الأربعاء الماضي وهو الذي شهد تعادل الفريقين بالنتيجة "1/1" والنقاط مع الأفضلية بالنسبة للأهداف لصالح مصر التي أحرزت 8أهداف ولم يلج مرماها أي هدف فيما سجل الفريق الليبي 4أهداف وعليه هدف واحد ومنطقياً وحسب لغة الأفضلية في الخبرة ووفرة النجوم فإن الفريق الليبي مرشح للفوز بنسبة كبيرة ما لم يحدث الفريق السوداني مفاجأة الدورة ويهدي الميدالية للفريق المصري حيث تتميز الحراسة لديه بالثقة والتفاهم الجيد مع الدفاع بدليل تألقه في لقاء البلد المنظم كما أن الدفاع يمتاز بالصلابة والتماسك والمساندة في بناء الهجمة من الأطراف خاصة الأظهرة، أما الوسط فيكفي وجود الماهر طارق التايب الذي يعتبره فوزي البنزرتي أهم الأوراق لديه ودائماً ما يكون لهذا الخط الأفضلية في بناء الهجمات المتقنة والتي تضع الهجوم في مواجهة المرمى، وقد اعتبر البنزرتي هذه المباراة الأهم بالنسبة لفريقه كونها تحدد مصيره بالمنافسة على المركز الأول ومروراً على الهجوم الليبي فهو خطير ويتميز بانطلاقاته خلف المدافعين خاصة أسامة الفزاني فضلاً عن قراءته الجيدة لتمريرات خط الوسط.
باختصار فإن الفريق الليبي مرشح لحصد النقاط، اما الورقة لدى مدرب السودان يوسف برهان فهي حماس وروح الشباب كما يقول.
العرض العادي
