رجال الأمن فاجأوه في مخبئه بخيمة وسط مزرعة قرب المدينة
القبض على "المحمدي" آخر قتلة الفرنسيين الأربعة
في انجاز امني جديد تمكن رجال الأمن في منطقة المدينة المنورة صباح أمس الاحد من القاء القبض على المدعو (عبدالله ساير المحمدي) أحد قتلة الفرنسيين الأربعة في 26فبراير الماضي حيث تم القبض عليه في خيمة نصبها وسط مزرعة في قرية (البوير) التابعة لشجوى في مركز المليليح 80كم شمال غرب المدينة المنورة .
وتتبع رجال الأمن بتعاون من المواطنين تحركات المحمدي منذ اواخر شهر رمضان المبارك حيث شوهد رجل ينتقل بين الجبال المحيطة بالمزرعة وحاول الفرار اكثر من مرة ولم يتم التأكد من شخصيته لبعده عن انظار المتابعين الا انه بالمتابعة والملاحقة الشديدة من رجال الامن تم القبض عليه داخل الخيمة التي نصبها داخل احدى المزارع في قرية البوير ولم تصدر منه أية مقاومة لرجال الأمن، ويعتقد ان ذلك بسبب ارهاقه وعامل المفاجأة له كما انه لم يعثر معه على اية اسلحة، وبسؤاله عن اسلحته اجاب انها في احدى الجبال المحيطة الا انه وبعد التضييق عليه بالمعلومات والادلة استخرج سلاحا رشاشا فجأة في مكان ليس ببعيد عن الخيمة التي قبض عليه فيها.
وبالقبض على عبدالله ساير المحمدي يسدل الستار على فصول مسرحية قتل الفرنسيين الاربعة التي وقعت في شجوى التابعة لمركز المليليح في 26(فبراير) من العام الحالي. حيث تم قتلهم بدم بارد من الجناة الاربعة عبدالله ساير المحمدي ووليد الردادي وماجد بن معيض الحربي وناصر البلوي حيث تم قتل وليد الردادي في مواجة مع رجال الامن عندما كان يتحصن في شقة لاحد اقاربه في اول شارع العيون المؤدي لجبل احد في السادس من شهر أبريل الماضي.
أما ناصر بن لطيف البلوي فقد تم القبض عليه يوم الأحد 1428/7/1في منطقة الجوف شمال المملكة أما الشريك الرابع ماجد معيض راشد الحربي فقد تم القبض عليه في شهر مايو الماضي في منطقة صحراوية جنوب مدينة حائل على مسافة 100كم تقريباً بعيداً عن العمران وحركة البشر.
وكان عدة اشخاص من الجنسية الفرنسية (اربعة من بينهم مسلمون رجلان وامرأتان) يقومون برحلة سياحية على قرى شمال غرب المدينة المنورة بعد عودتهم من رحلة لمدائن صالح وقد شاهدهم اثنان من المجرمين هما وليد الردادي وماجد معيض الحربي فاسرعا لاحضار المجرم الثالث عبدالله ساير المحمدي واشتركوا جميعاً بقتل اربعة من رجال اثنان منهم مسلمان وهم مبارك شاب في العشرينات من عمره ووالده المسلم المتزوج من ام مبارك مغربية مسلمة تحمل الجنسية الفرنسية، وقد تمت صلاة الميت على مبارك ووالده في المسجد النبوي الشريف وأم المصلين فضيلة امام وخطيب الحرم النبوي الشيخ الدكتور علي الحذيفي الذي شجب في حديث له ل"الرياض" عقب اداء الصلاة هذا العمل المنكر وقال انه عمل رجس غير صالح لا يمت للاسلام والمسلمين بصلة بل انه من اشد الكبائر التي نهى عنها القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة.
وطالب الشيخ حينها المواطنين والمقيمين على ثرى هذه البلاد بالتعاون مع رجال الأمن للقضاء على هذه الشراذم المجرمة التي تعمل على زعزعة الامن في بلاد الحرمين الشريفين .
**************
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
الله احفظ وطننا الغالي من كل شر وباغي وطاغي
اللهم احفظ أمن الوطن والمواطن