سادت الفوضى كما هو متوقع ملعب الوصل في زعبيل بعد نهائي البطولة الخليجية التي ذهبت عنوة للوصل بعد أن حرم الحكم الكويتي القطريين من هدفين صحيحين، وشرب القطريون من نفس الكأس التي شرب منها النصر عندما تعرضوا لشتى أنواع الضرب والإذلال مما حدا برئيس جهاز الكرة بالنادي القطري بمنع فريقه من الصعود للمنصة لاستلام ميداليتهم الفضية حفاظاً على سلامتهم التي لا يمكن ضمانها في ملعب الوصل نظير ضعف الأمن والتنظيم الذي سمح بحضور جمهور الوصل والضرب بقرارات لجنة الخليج عرض الحائط وهي التي قررت لعب المباراة بدون جمهور وسمحت فقط لـ 100 مشجع وكانت قناة الكأس القطرية قد صبت جام غضبها على لجنة التنظيم وحاولت الاتصال أعضاء اللجنة الذين تعذروا بعدم مشاهدتهم للبرنامج بسبب انشغالهم في إجراءات سفرهم برا وجواً فيما امتنع احمد النعيمي عن التعليق وكرر القطريون مطالب نادي النصر السعودي بمقاطعة البطولة وعدم المشاركة فيها لأنها تفتقد لصرامة النظام فيما ناقض اغلب أعضاء المجلس أرائهم السابقة والتي كانت تشيد بتنظيم الإمارات وخاصة فيصل أبو اثنين الذي كان يتغنى بالتنظيم الإماراتي في مباراة النصر والوصل التي شهدت فوضى جماهيرية ولكن البارحة تغير رأيه ويرى أن البطولة تفتقد للتنظيم الجيد وان وضعها مخجل وقال إن بطولات الخليج تتحول إلى بطولات مصارعة وملاكمة ومن اغرب الآراء أيضا ما تحدث به مراقب المباراة الذي قال إنه لن يكتب تقريره إلا بعد مشاهدة شريط المباراة فيما كتب تقرير مباراة النصر والوصل بعد المباراة مباشرة ولم يعتد او ينظر للإحداث التي عرضتها شاشة القنوات الفضائية مراراً وتكراراً .