أحرز وفاق سطيف الجزائري لقب بطل مسابقة دوري أبطال العرب لكرة القدم إثر فوزه على الفيصلي الأردني 1 ـ 0 في إياب الدور النهائي أمس الخميس على ملعب عمان الدولي أمام نحو 51 ألف متفرج تقدمهم الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني للعبة ممثلا للملك عبدالله الثاني الذي وصل مع انطلاق الشوط الثاني بصحبة الملكة رانيا، والأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية.
وسجل فريد طويل (54) الهدف. وكان الفريقان تعادلا 1 ـ 1 في الذهاب قبل أسبوعين في مدينة سطيف. وكان الحذر سيد الموقف طوال الشوط الأول الذي خلا من فرص حقيقية مباشرة على المرميين باستثناء التي جاء منها الهدف، في حين اختلف الأداء في الشوط الثاني بعدما أجرى المدربان التبديلات التكتيكية الكاملة دون أن تتبدل النتيجة. وبدأت المباراة هادئة في دقائقها الأولى ثم مال الوفاق إلى الامتداد بحذر نحو منطقة الحارس لؤي العمايرة الذي أمسك 3 كرات قبل أن يرتد الفيصلي بهجمة أنهاها خالد سعد بقذيفة حولها الحارس سمير حجاوي إلى ركنية (9). وتعامل العمايرة بالأسلوب ذاته مع كرة مماثلة للمالي سليمان كيتا (21)، وحصل الفيصلي على ركلة حرة في مكان مناسب عبر خالد سعد نفذها عبد الهادي المحارمة وتابعها قصي أبو عالية برأسه بجانب القائم الأيسر (41).
وأطلق محمد خميس كرة قوية من ركلة حرة عند خط المنتصف ارتفعت فوق خشبات مرمى حجاوي (71)، ونفذ المحارمة ركلة تابعها اثنان من زملائه فأحدثت بعض الخطورة في منطقة وفاق سطيف (62)، وأبعد خالد سعد خطر كرة عرضية قبل أن يتابعها كيتا فانحرقت قليلا (72)، وأبعد محمد خميس عرضية خطرة أخرى (03).
وتناقل أبو عالبة وخالد نمر وخالد سعد الكرة في منطقة وفاق سطيف وأنهاها
الأخير بجانب القائم الأيمن (23)، ونفذ حاتم عقل ركلة حرة فوق المرمى (33)، وذهبت كرة سليمان رحو من ركلة مماثلة بين يدي العمايرة (43)، وارتفع الأخير فوق بورحلي وخطف كرة خطرة (73)، وابتعدت كرة كيتا قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول (34).
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع وصلت الكرة إلى منطقة جزاء الفيصلي فقلبها الياسين دراج مقصية تصدى لها ببراعة العمايرة فارتدت إلى فريد طويل الذي زرعها بقوة داخل المرمى (54).
وفي مستهل الشوط الثاني، كاد حاتم عقل قائد الفيصلي يدفع ثمن عدم التركيز بإعادة الكرة إلى الخلف إلى لاعب منافس (64)، وظهر الارتباك مجددا على مدافعي الفيصلي يعد تدعيم خط الهجوم من قبل المدرب العراقي عدنان حمد الذي دفع بمؤيد أبو كشك بدلا من المدافع محمد زهير، وحدث عدم تفاهم مع الحارس العمايرة فاستغل الياسين دراج الموقف وأراد تكرار سيناريو الهدف بتسديدة مقصية لكن الكرة علت الخشبات (74).
وحول حجاوي كرة خالد سعد الصاروخية ببراعة إلى ركنية تبعتها ركنية أخرى دون جدوى (35)، وتكررت ركنيات الفيصلي وكادت إحداها تأتي بالتعادل عندما تابع أبو كشك برأسه الكرة التي رفعها خالد سعد فوصلت إلى المحارمة الذي تابعها برأسه أيضا وأبت أن تدخل الشباك (55)، وأخرى لابو عالية مسحت العارضة (85).
وأطلق أبو كشك صاروخا من الجهة اليمنى ارتطم بقدم مدافع وذهب إلى ركنية (06)، وكرة مشابهة للياسين دراج خرجت إلى ركنية أيضا لم تسفر (26)، وأجرى حمد تبديلا ثانيا فأدخل هيثم الشبول وأخرج المحارمة، فيما أجرى المدرب رابح سعدان التبديل الأول بإخراج دراج وإدخال الحاج عيسى (96).
وأعاد نزول أبو كشك الحرارة إلى لاعبي الفيصلي وتكررت المحاولات أخطرها لأبو كشك نفسه الذي لو نجح في المرور لأدرك التعادل لكن حجاوي سبقه إلى الكرة (27)، ومرت كرة كيتا الزاحفة بجوار القائم (47)، ورمى حمد بآخر أوراقه الهجومية فأدخل مؤيد سليم وأخرج لاعب الوسط خالد نمر وكاد يأتي التعادل على الفور بيد أن الكرة تحولت إلى ركنية (77)، وخطف حجاوي كرة خطرة نسبيا من أمام مؤيد سليم (28).
قاد المباراة طاقم تحكيم مصري بقيادة الدولي عصام عبد الفتاح .
ـ مثل الفيصلي: لؤي العمايرة ـ محمد خميس ومحمد زهير (مؤيد ابو كشك) ومحمد منير وحيدر عبد الامير وحاتم عقل وخالد سعد وقصي ابو عالية وخالد نمر (مؤيد سليم) وعبد الهادي المحارمة (هيثم الشبول) وسراج التل .
ـ مثل وفاق سطيف: سمير حجاوي ـ ورياض بن شادي ومحمد يخلف وعادل معيزة وسليمان رحو وخالد لموشية واسعد بورحلي (عبد الملك زياية) والياسين دراج (الحاج عيسى) وفريد طويل (مراد دلهوم) وسليمان كيتا وريمي مارسيل اديكو.
العرض العادي
