بداية سلبية للعمانيين .. وبطل آسيا يغرق في البحرين
فقد منتخب سلطنة عمان (مستضيف دورة كأس الخليح التاسعة عشرة)، نقطتين في مستهل مشواره، بعد تعادله أمام الكويت من دون أهداف، في لقاء شهد اهدار العديد من الفرص الضائعة من المنتخبين.
وخالفت البداية القوية للقاء سيناريو المباريات الافتتاحية في الدورات السابقة، إذ غاب تماماً الحذر الدفاعي الذي عادة يكون السمة الأبرز في مثل هذه المباريات، إذ جاءت بداية المباراة سريعة خصوصاً من جانب المنتخب العماني الذين حاول استغلال المساندة الكبيرة التي وجدها من جماهيره لإحراز هدف باكر، في حين اعتمد لاعبو المنتخب الكويتي على إغلاق مناطقهم الخلفية والانطلاق بالهجمات المرتدة السريعة، التي كاد من إحداها أن يخطف المهاجم أحمد عجب الهدف الأول، بعد أن تلقى تمريرة متقنة من زميله نهير الشمري واجه على إثرها المرمى إلا أنه سدد الكرة لخارج المرمى مضيعاً هدفاً محققاً لمنتخب بلاده عند الدقيقة العاشرة.
المنتخب العماني على رغم استحواذه على الكرة بشكل أكبر من نظيره الكويتي وحصوله على العديد من الأخطاء على أطراف منطقة الجزاء، إلا أنه لم يستطيع تشكيل تهديد حقيقي على مرمى المنتخب الكويتي الذي نجح دفاعه في احتواء المهاجمين عماد الحوسني وحسن ربيع، وطوال دقائق هذا الشوط تعتبر تسديدة المهاجم حسن ربيع التي اعتلت العارضة عند الدقيقة «35» هي أخطر الهجمات العمانية.
وفي الشوط الثاني، واصل المهاجم الكويتي أحمد عجب إضاعة الفرص لمنتخب بلاده، إذ تفنن لاعبو الوسط الكويتي في صناعة الفرص له، إلا أنه كان في قمة (النحس)، فمع الدقيقة الأولى من هذا الشوط تلقى كرة عرضية من زميله يعقوب الطاهر سددها رأسية نجح حارس المرمى العماني علي الحبسي في إبعادها، وأضاع عجب فرصة أخرى في غاية السهولة عند الدقيقة الـ 58 عندما وصلته كرة ماكرة أمام المرمى انفرد على إثرها من وسط ملعب عُمان، ولكن تألق الحارس الحبسي حال من دون وصولها إلى المرمى العماني، وقبل هذا الكرة ألغى حكم اللقاء الأوزبكي هدفاً للمنتخب الكويتي من رأسية مساعد ندا بحجة وجود دفع من اللاعب على أحمد فاضل على أحد مدافعي المنتخب العماني.
في الدقيقة « 68» أيضاً شهدت فرصة كويتية محققة أخرى لأحمد عجب بعد أن تلقى كرة داخل خط الست ياردات لعبها بشكل جميل من حيث الفكرة إلا أن الكرة مرت بجوار القائم العماني إلى الخارج.
هذا الكم الكبير من الفرص الضائعة يعطي صورة عن مجريات هذا الشوط الذي جاءت فيه الأفضلية للمنتخب، في حين أن المنتخب العماني على رغم محاولة مدربه الفرنسي كلودا زيادة الفعالية الهجومية بدخول هاشم صالح وإخراج أحمد حديد، إلا أن هذا التغير لم يعطي أية إضافة لهجوم العماني الذي كان غائباً تماماً في ما عدا كرة واحدة وصلت للاعب حسن ربيع لعبها لخارج الملعب وكان ذلك في الدقيقة «55».
البحرين والعراق
حقق منتخب البحرين بداية واعدة بفوزه على نظيره العراقي 3-1 ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وسجل عبدالله عمر اسماعيل (28) ومحمد السيد عدنان (59 من ركلة جزاء) وعبدالله صالح الدخيل (91) اهداف البحرين، ويونس محمود (81 من ركلة جزاء) هدف العراق، وطرد الحكم كل من هيثم كاظم (25) ونور صبري (55) من المنتخب العراقي.
وتصدرت البحرين ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط، مقابل نقطة واحدة لكل من عمان والكويت، وانهى العراق الجولة الاولى في المركز الاخير من دون اي نقطة.
وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاربعاء المقبل فتلعب عمان مع العراق، وتلتقي البحرين مع الكويت.
العرض العادي
