موقع القبابنة لوحة تحكم العضو البحث تواصل مع الإدارة  




العودة   منتديات القبابنة الأقسام الخاصة سوالف الطيبين

سوالف الطيبين لروائع القصص في الجزيرة العربية

ابن حثلين والشقحاء


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-27-2008, 09:57 AM   رقم المشاركة : 1
فريق الاشراف
 
الصورة الرمزية محمد القباني






محمد القباني غير متصل

محمد القباني is on a distinguished road


 

ابن حثلين والشقحاء

سالفتنا اليوم وقصيدنا عن علم من أعلام الشعر والفروسية هو الشيخ راكان بن حثلين شاعر وفارس مشهود له بالشجاعة إذ كان من بين نساء قبيلته (العجمان) فتاة يقال لها الشقحاء من أجمل بنات القبيلة وقد أحبها راكان وتعلق بها إلا أن أبناء عمها قد حجروا عليها وهذا يمنعه من الزواج منها وكان والد راكان يشعر بمشاعر ابنه نحو هذه الفتاة وحبه لها ورغبته العارمة في الزواج منها وكان يراقب تحركاته وسهره الليل وجره للونات الطوال من أجلها فبذل جهوداً كبيرة من أجل إقناع أولاد عمها بالتنازل عنها لراكان ودفع لهم مقابل ذلك عدداً من الخيل والإبل فأنشد والد راكان :

يا من يبشر بأريش العين راكان=قل له ترى الله خلصك من نشبها
سقنا بها خيل ٍ تقوّد بالأرسان=بنت الجموح اللي طوال ٍ حجبها
كله لعينا مشيته بين الأضعان=يبي يتعيّن وين راحوا عربها
ما يجتمع في البيت نايم وسهران=ما أكثر نجوم الليل للي حسبها

وكان راكان مقلقاً للجيش التركي في الأحساء ومزعجاً لهم وحاولوا الإمساك به مرات عديدة ولم يستطيعوا وعلى الرغم مما نصبوا له من كمائن استطاع الإفلات منها لكنهم نصبوا له كميناً بمساعدة بعض الأشخاص وتمكنوا من القبض عليه ونقلوه إلى اسطنبول ووضع في السجن هناك .
في تلك الفترة كانت هناك بعض المناوشات بين الأتراك واليونانيين وكان من بين اليونانيين فارس مغوار يتغلب على فرسان الأتراك ومن نافذة سجنه كان راكان يراقب عمليات الكر والفر بين الطرفين وعلى الرغم من سجن الأتراك له إلا أن شيمته العربية وحميته الإسلامية جعلته يقول لسجانه حمزة أنا أقدر أريّحكم من هذا الفارس بس أعطوني فرس فاستأذن حمزة الإدارة ووافقا على إطلاق سراحه وأحضروا له فرس اختاروها له فلم تعجبه فذهب إلى الإسطبل فأختار واحدة من بين الأفراس وبدأ في تدريبها لعدة أيام ثم نزل لنزال الفارس اليوناني فطرحه عن فرسه وأحضره للمعسكر وكانت المفاجأة أنها كانت إمرأة فأعطوه الإبل وحمّلوها بالهدايا واتجه نحو بلاده وفي طريقة مرّ على صديقه عبيد العلي الرشيد في حائل ثم واصل مسيره بإتجاه منازل قبيلته إلا أن المشكلة أنه وجد زوجته تستعد للزواج من شخص آخر بعد أن أقنها بعض الناس أن راكان قد أنتهى وأنه لن يعود أبداً فقال هذه القصيدة :

يا فاطري خبي طوارف طميه=إلى اقلحزت لون خشم الحصاني
خبي خبيب الذيب مع جرهديه=لا طالع الرعيان والليل داني
حبي طميه والديار الخلية=وتنحري برزان زين المباني
سلام أخو نورة لزوم ٍ عليه=حق ٍ عليه قبل قاصي وداني
وإلى قضيت اللازم اللي عليه=اللازم اللي ما قضاه الهداني
حط الجدي من فوق ورك المطية=وافرق نحرهاعن سهيل اليماني
نبي نروح لديرة العسوجية=ريحة نسمها كالزباد العماني
لومي على الطيّب ولومه عليه=وراه يأخذ عشقتي ما تناني
ليته صبر عامين وإلا ضحية=وإلا نشد عن غربتي ويش جاني
أما قعد راكان في المهمهيه=وإلا يجي يصهل صهيل الحصاني
خرّي وأنا راكان زبن الونيه=ما يقبل العقبان غير الهداني

 







توقيع :

[frame="6 70"]أمة لاتعرف تاريخها .. لاتحسن صياغة مستقبلها[/frame]

[align=center][/align]


[align=center]

[/align]
  رد مع اقتباس
 

الكلمات الدليلية
ابو, حثلين, والشقحاء


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

 

الساعة الآن 11:34 AM.



Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
Powered by Style ALRooo7.NET

Copyright © 2010 alrooo7.net. All rights reserved