حب الوطن هي من ساهمت في فوز مصر - بعد توفيق الله - فأين اللاعب السعودي منها
بسم الله الرحمن الرحيم
يعتبر المواطن المصري من أشد العالم العربي ولاء وحباً لوطنه .. فأصبح المواطن المصري " اللاعب " عندما يرتدي شعار بلده فهو يستميت من أجله .. وعندما يرى علم بلاده يرفرف عالياً فعيناه تدمع للمنظر المؤثر .. ولهذا لعب اللاعب المصري مباراته الأخير وقميصه الأحمر ماهو إلا نسخة لما هو موجود في داخل قلبه ..
وأتى في ذهني منتخب بلادنا " المنتخب السعودي " الذي لم يقم بعد عام 94 سوى مرة وبعدها يأخذ السقطات تلو السقطات وفكرت هل معقولة ان أرضنا الطيبة حكومة وشعباً لم تنجب لاعبين لهذه الدرجة ومنتخبات خليجية كانت استراحة للفرق واصبحت الأن تفوز على المنتخب السعودي بكل سهوله ..
فعرفت أن اللاعب السعودي يبكي عندما يخسر فريقه في الدوري أو يبكي عندما يرفع الكأس لبطولة محليه لفريقه طرباً وفرحاً ..
ولا تدمع عيناه على خسارة منتخب بلاده فلقد شاهدنا كيف حالات التجهم والذهول فقط هو أكثر ما يقوم به اللاعب السعودي في الملعب ولعلها مباراة البحرين اكبر دليل فكل في ذهنه "ياولينا ياولينا "
ويأتي لاعب يتأسف على الخسارة وهذه حال الكرة فوز ومبروك للفريق الفائز وهذا اقصى ما يقوم به اللاعب السعودي ..
كان أيام صالح وماجد والدعيع وسالم نرى دماء ودموع من أجل القميص الأخضر ..
لكن الأن نرى اهم شيء يخرج القميص نظيف كما دخلنا به .. واعود للنادي بدون إصابة..
ما السبب في هذا الحال المتردي للاعب السعودي ..