غزة في عيون مايكل هارت و وزير خارجية فنزويلا

بسم الله الرحمن الرحيم


في خضم أحداث المؤلمة لـ غزة التي أبكت وأذرفت الدموع لجميع العالم حتى أولمرت رئيس الصهاينة الذي وقع الإذن بالحرب بكى على أطفال غزة .

شيء غريب جداً وإن كانت دموع التماسيح طبعاً لكن اجبرت غزة على هذا السفاح أن يخرج دموعة غريبة يادنيا ويا عجبي عليها.

وسألت رجل كبير له رأي قلت له سبحان الله ألا يتوقف العالم عن هذه المذابح ،قال يا ابني القيادة ليست بيد المسلمين ، لو كانت لرأيت الكثير من الراحة والهدوء في العالم ، كلمة شعرت فيها بتاريخ الإسلام العظيم وسماحته وروح متبعيه، الذي جعلني اكتب هذا المقال هو تفاجأت في تلفزيوننا العزيز من غير سابق إنذار أغنيه مترجمة للمغني الأمريكي مايكل هارت عنوانها ( لن نخضع ولن نركع ولن تموت أرواحنا ) كلمات وغناء نفس المغني الأمريكي ، ما شاهده مايكل هارت في غزة فجّر قريحته الشعرية بالطريقة الأمريكيه وترجم هذه القريحة بأغنيية عن عشرات الشعارات التي يرفعه منظمات ودول متواطئة مع العدو الصهيوني بقفل معبر رفع و شعارات الاستنكار وشعارات الذل والاستجداء وتقبيل أيادي الغير من أجل طلب إدانه ، نعمل أن الأغاني محرمه ولا يجوز نشرها وندين الله بذلك ونعلم أن أشد حرمه هي ترك أخواننا في غزة يقابلون صاروخ بحجر و طائرة برصاصة يطلقها أفراد المقاومة .
ما قام به المغني الأمريكي جعلني استغرب مالذي جعل هذا الأمريكي العلج يغني ويتعاطف قولاً مع غزة بما يملكه من سلاح الصوت الذي نحن العرب البارعين فيه ، هناك جانب إنساني غاب عنا وحضر هناك وهناك جانب أخلاقي اختفى في الجامعة العربية وظهر في الغرب ، نحن للأسف لا نخجل من أنفسنا ولعل احد الشباب قال كلمة كانت ترن في طفولتي ، نطق : يا أخي كنا نلوم اجدادانا لماذا لم يحرروا فلسطين والان ماذا نقول لأبناءنا هل لم نسمع النداء بل سمعناه لكن لا عذر لنا .
أحداث غزة حركت المياة الراكدة وأظهرت الوجه البشع للكثير وأظهرت جانب مشرق للأخرين لم نتوقعهم ولقد شـدّ انتباهي وزير الخارجية الفنزويلي وكلماته تسطر بأحرف من ذهب لقد ضرب بها كل متشدق وكل منافق وكل طامع في حرب غزة من أجل ان يشتري بها ثمن بخس في قيمته وليس عدده . ولقد ذكر هالوزير البطل في قناة ا لجزيرة في بداية الحرب على غزة في وقت كان العرب مشغولين رياضياً و سياسياً ففي السياسة اختلفوا على ان تكون الاجتماع وشرب القهوة الشاي أين . ورياضياً بطعم الحلوى العمانية .

قال هذ الوزير هذه الكلمات الرائعة : أولا نود أن نرسل سلاما إلى كل الشعب العربي، نحن نعتبره جزءا من جذورنا وهو شعب شقيق، شقيق في النضال من أجل عالم مستقبلي يكون عالم سلام، عالم الشعوب، نريد أن نوصل إليه كل تضامننا ونشكركم على إعطائنا فرصة إيصال رسالتنا إلى الملايين في العالم أجمع، باسم الرئيس شافيز نود أن نوصل هذه التحية. نحن قررنا إعلان سفير إسرائيل في فنزويلا شخصا غير مرغوب به وطرده ومعه ستة من موظفي السفارة وتقليص التمثيل الدبلوماسي لإسرائيل في فنزويلا إلى مجرد موظف واحد يعنى بشؤون القنصلية الأساسية للجالية الإسرائيلية في فنزويلا، لأنها وسيلة للتعبير عن احتجاجنا وعن استيائنا كثوريين بوليفاريين فنزويليين وأميركيين لاتينيين من المجزرة والإبادة الجماعية التي ترتكبها النخبة الحاكمة في دولة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. نعتقد بأنه يمكن القول إنها مجزرة مستمرة منذ ستين عاما فنحن لا يمكن أن نتجاهل القرارات التي تم اتخاذها عام 1948 .
هم جزء من جذورنا العربية و شعب شقيق في النضال فتحية لهم ، في حين لم نرد مثل هذه الكلمات على رئيس عربي ولم يتم طرد سفير الاسرائيلي من الأراضي العربية كما فعلت فنزويلا ويعتبر شخص غير مرغوب فيه ، وعندنا أهلا وسهلا سوف نفكر والعلم الأسرائيلي يرفرف في أرجاء العالم العربي .. أمور كثيرة مؤلمة خلفتها الحرب غير الدمار وقتل الابرياء والظلم وهو الواقع الذليل الذي نعيشه . في الختام ما أرجوه ان يستغل الإعلام العربي النائم كالعادة المعركة الإعلامية فالوقت الان أفضل من السابق لم يشهد العالم تضامن شعبي كما حدث لغزة ففرصتهم الأن وليس غداً وإذا كان نائم فنقول له اترك عدوك يتحدث عنك وعن قضاياك وأترك مايكل هارت يغني ألمك وذللك .

لن نركع”:وميض من ضوء أبيض يعمي الأبصار/أضاء سماء غزة الليلة/يجري الناس طالبين الملاذ /لا يعرفون إن كانوا موتى أم أحياء / جاءوا بدباباتهم وطائراتهم /ونيران ثائرة مدمرة / ولا شيء يبقى / سوى صوت من بين ضباب الدخان:/ لن نركع / هذه الليلة.. دون قتال / يمكنكم حرق مساجدنا ومنازلنا ومدارسنا / لكن أروحنا لن تموت / لن نركع / دون قتال.. في غزة الليلة.. / النساء والأطفال / يُقتلون ويُذبحون ليلة بعد ليلة / فيما يتجادل القادة المزعومون في بلاد بعيدة / بحثا عن المخطئ والمصيب لكن كلماتهم العاجزة كانت بلا جدوى / وسقطت القنابل مثل المطر الحمضي / ولكن بين الدموع والدماء والألم / مازال يمكنك سماع هذا الصوت من بين ضباب الدخان / لن نركع / هذه الليلة.. دون قتال / يمكنكم حرق مساجدنا ومنازلنا ومدارسنا /لكن أروحنا لن تموت

كلمات مايكل هارت بالنيابة عن شعراء شاعر المليون ..

 

العرب في غفلة ولازالوا في غفلة
واالسبب الرئيسي هو البعد عن الله وعن تطبيق أحكامة
اشكرك أخي على هذا المقال الرائع ..

 

أخوي القباني

صرآحة هذا هو الوصف الدقيق للعرب

والمفروض ان حنا مانلوم غيرنـآ
ونتكل على غيرنــآآ...!!
((غزة دولة اسلامية قبل تكون دولة عربية))
ولعلمكم ان اسرائيل اختارات وتنقت اعدآئها كما تريد هي وليس كما يريد العرب
فيكفيك ان مسمى فلسطين ((قضية عربيه))
فلو انة كان مسمى ((قضية اسلامية))

لكنت الان تلاحظ الفرق وترى الكثير والكثير وما تفعلة الدول الاسلامية المقتضية فعلا معنى كلمة الاسلام ولكنت رأيت التحركات وبعض الامور التي لم نرها من العرب

بالعربي اسرائيل مافي شي سوتة الا بكرف وعرق جبين وشغل متوآصل ..}
وصرآحة انا شخصيآ اهنينهم على هذا العمل الجبآر
الذي من اجلة يريدون فقط((إبدآة اهل غزة)) وبالاحرى شعب فلسطين
فلو اسرائيل شايلة هم العرب ولو حسبة لهم حسآب
كان ماشفت المذبحة المباشرة دون خوف او تردد في اصدار القرآر


اخيرآ اشكرك اخوي القباني على الطرح
ولاهنت
وتقبل مروري