بيت من الشعر.. اشتهر... وتردد واصبح مثلا يقال... بيت من الشعر مازالت اصداؤه تردد لحد الآن وفي كل مكان واتجاه بيت صادق في معناه اصبح مضربا يقال ومن لا استشارك لا تبدي له الشور... يعرفه الكثير ويقوله في مناسبته... واكثر الناس لا يعرفون قائله... حيث بقي البيت يتردد وينتشر صداه... ولكن شاعره تناسوه... او نساه الزمن.. ولا يعرف قائله الا القلة والمتابعون...
«الدقيس الصلبية» هي قائلة هذا البيت الجميل الصادق في معناه... خلدتها قصيدتها... وابياتها التي ذكرها الناس جيلا... بعد جيل...
والدقيس... وبعد رحيلها وقفت على الهضاب وتلتفت وتنظر لعلها ترى منازل محبوبها... وانشدت تقول:
عند الضحى عديت في راس عنقور
اشرف على راعي العلوم الدقاقة
يا ونتي ياما بصدري من الجور
ونت ضعيفي ضاهدينه رفاقه
ياياه.. شفي واحدي من هل الهور
هو عشقتي من ناقلين التفاقه
غديت له عوقي وهو صار ثابور
والكل منا صار شوفه اشفاقه
... ولما شاهدتها امها... قالت:
برقي مصديً عنك لو كان به نور
بالك تخيله لو ربيعك شفاقه
فردت عليها الدقيس:
من لا استشارك لا تبدي له الشور
ومن لا يودك نور عينك فراقه
فراحت الابيات مثلا... يتردد