بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام / ولد بداح ومحمد القباني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا لمروركم الكريم والاضافة القيمة وإليكم هذا النص الرائع للنويري من كتابه الماتع ( نهاية الأرب في فنون الأدب ) عن أسماء السيف وصفاته وقد أوردتها على حروف المعجم على ما أورده صاحب كتاب خزائن السلاح . فمن ذلك : "إبريق " وهو شديد البريق " أبيض "." أذوذ " وهو القاطع ." إصليط " وهو الصقيل ." أغلف " إذا كان في غلافه . " أنيث " وهو الذي يتخذ من حديد غير ذكر ." باتر " أي قاطع ." بتار " وهو اسم لسيف كان للنبي صلى الله عليه وسلم .
" بصروي " منسوب لبصرى . قال الشاعر :
صفائح بصرى أخلصتها قيونها
= ومطروداً من نسج داود محكما
" بوادر " أي قواتل ." بارقة " وهي السيوف التي تبرق ." جنثي ". قال الشاعر :
ولكنها سوقٌ يكون بياعها
= بجنثيةٍ قد أخلصتها الصياقل
" جراز " أي قاطع . " جماد " بمعناه ؛ وفيه يقول الأزهري :
لسمعتم من حر وقع سيوفنا
= ضرباً بكل مهندٍ جماد
" حسام " أي قاطع ." حداد " من الحديد ." حداد " من الحداد كأنه أشار إلى لونه ." خشيب " أي ثقيل ، وهو من أسماء الأضداد ." خشيف " أي ماض . " خذيم " أي قاطع . " خضعةٌ " وهي السيوف القواطع ." ددان " أي لا يقطع . " ذالق " أي سلس الخروج من غمده .
" ذلوق " مثله . " ذكر " أي ذو ماء ." ذو الكريهة " وهو الماضي في الضريبة ." ذو الفقار " سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ." ذو هبة " " أي ذو هزة ومضاء . " ذرب " أي محدد . " ذو النون " سيف مالك بن زهير ." ذو ذكرة " وهو الصارم . " رسوب " وهو الذي يغيب في الضريبة ." رداء ". " سيف " وجمعه أسياف وسيوف وأسيف . قال الشاعر :
كأنهم أسيفٌ بيضٌ يمانيةٌ
= عضبٌ مضاربها باقٍ بها الأثر
" سراط " و " سراطى " أي قاطع ." سقاط " وهو الذي يسقط من وراء الضريبة ." سريجى " منسوب إلى قين يقال له سريج ." شلحاء ".
" صقيل ". " صارم " أي قاطع ." صفيحة " وهو العريض . " صمصام " وهو الذي لا ينثني ." صمصامة " مثله ، وهو سيف عمر بن معد يكرب ؛ وفيه يقول :
خليلٌ لم أخنه ولم يخني
= على الصمصامة السيف السلام
وقال أيضاً :
خليلٌ لم أهبه على قلاه
= ولكن المواهب للكرام
حبوت به كريماً من قريش
= فسر به وصين عن اللئام
" صنيع " مجرب مجلوّ ؛ قال الشاعر :
بأبيض من أمية مضر حيٍّ
= كأن جبينه سيفٌ صنيع
" طبعٌ " وهو الصدئ قال جرير :
وإذا هززت قطعت كل ضريبةٍ
= وخرجت لا طبعاً ولا مبهورا
" عضب " أي قاطع . " عقيقة " أي صقيل ؛ قال الشاعر :
حسامٌ كالعقيقة فهو كمعى
= سلاحي لا أفل ولا فطارا
" عجوز ". " عراض " أي لدن المهزة ." عطاف " ؛ قال الشاعر :
ولا مال لي إلا عطافٌ ومدرعٌ
= لكم طرفٌ منه حديدٌ ولي طرف
وجمعه عطف ." فطار " أي مشقق . " فلوع " أي قاطع ." فسفاس " أي كهام . " قصال " أي قطاع ." قاطع ". " قرن ". " قضيب " أي قاطع وجمعه قضب ." قاضب " مثله . " قرضاب " أي يقطع العظام ." قرضوب " مثله ." قشيب " قريب عهد بالجلاء . " قلعي " منسوب إلى البادية ." قساسي " منسوب إلى معدن بأرمينية يقال له قساس . قال الشاعر :
إن القساسي الذي يعصى به
= يختصم الدارع في أثوابه
" قضمٌ " وهو الذي طال عليه الدهر فتكسر حده ." كهام " أي كليل ." كليل " أي كل حده . " لهذم " هو السيف الحاد ، ويسمى به السنان أيضاً . " لخيفٌ " وكان من أسياف رسول الله صلى الله عليه وسلم ." لجّ "." مرهف " أي محدود رقيق ." مصمم " وهو الذي يمر في العظام . " مقطع "." مخذم " أي قاطع ." مجذر "." مأثور " وهو الذي له أثرٌ . " مذكر " مثل ذكر ." محتفد " سريع القطع ." مخصل ".
" مخضل " أي مصلت من غمده ." مقصل " أي قاطع . " مخفق " أي عريض ." مدجّلٌ " المطلي بالذهب . " مهذم " قاطع ." معلوب " وهو سيف الحارث بن ظالم ؛ وفيه يقول الكميت :
وسيف الحارث المعلوب أردى
= حصيناً في الجبابرة الردينا
" مشمل " أي صغير ." مغول " سيف رقيق يكون غمده كالسوط وهو الذي يتخذ كالعكاز . " مهوٌ ". وهو الرقيق أيضاً ؛ قال صخر الغي :
وصارمٌ أخلصت خشيبته
= أبيض مهوٌ في متنه ربد
" مفقر " أي الذي فيه حزوز مطمئنة عن متنه ." مهند " وهو الذي طبع من حديد الهند . " مشرفي " منسوب إلى المشارف ، وهي قرىً من أرض العرب تدنو من الريف . " مطبق " الذي يقطع المفاصل ؛ قال الشاعر : يصمم أحياناً وحيناً يطبق" منصل "." مشطب " أي الذي في متنه طرائق ." مصلت " المسلول من غمده ." مفلع " أي قاطع . " معضد " هو الممتهن في قطع الشجر وغيره . " معضاد " وهو الممتهن أيضاً . " مذاهب " سيوف تموه بالذهب ." نصل "." نهيك " أي قاطع ." نون " هو اسم سيف بعض العرب ؛ قال الشاعر :
سأجعله مكان النون منى
= وما أعطيته عرق الخلال
معناه : سأجعل هذا السيف الذي استفدته مكان ذلك السيف ، وما أعطيته عن مودة بل أخذته عنوة .
" نواحل " السيوف التي رقت ظباتها قدماً من كثرة المضاربة ." هذام " السيف القاطع ." هزهاز " هو الكثير الاهتزاز ." هندواني " هو المطبوع من حديد الهند ." هندي " منسوب إلى الهند . " وقيع " الذي شحذ بالحجر ." يماني " منسوب إلى اليمن .
ومن أسماء أجزاء السيف :
" أثر " أثره : إفرنده وما يرى عليه مما يشبه الغبار أو مدب النمل ؛ قال عيسى بن عمر :
جلاها الصيقلون فأخلصوها
= خفافاً كلها يتقي بأثر
" إفرند " وشيه وأثره . " جربان " هو حده ." حرف " مثله ." ذباب " حد طرفه وقيل : حده مطلقاً ." رئاس " قائمه ؛ قال الشاعر : ومرفقٍ كرئاس السيف إذ شسفا . " ربد " ما تراه عليه شبه غبار أو مدب نمل ؛ قال الشاعر : أبيض مهوٌ في متنه ربد" زرٌّ " قال مجرس بن كليب في بعض كلامه : أما وسيفي وزريه ، ورمحي ونصليه . والزر : الحد ." سطام " حده . " سيلان " هو ما يدخل منه في النصاب ." سفن " جلدة قائمه ." شطبٌ " طرائق في إحدى متنيه ." شفرة " : حده ، وشفرتاه : حداه ." صفح " : عرضه ." ظبة " : حده . وظبتاه : حداه .
" عجوز " نصل السيف ؛ قال أبو المقدام :
وعجوز رأيت في فم كلب
= جعل الكلب للأمير جمالا
والكلب من أجزاء السيف وهو البرجق ." عير " هو الناشر في وسط السيف ." غرار " ما بين ظبتيه وبين العير من وجهي السيف جميعاً ، وجمعه : أغرة . وقيل : الغراران : شفرتا السيف ." غربٌ " غربه : حده ." فرند " مثل إفرند . " فلول " الفلول في حده . والواحد منها فل .
" قيبعة " هي التي على طرف قائمه من حديد أو فضة ." مضرب " : الذي يضرب به منه ، وهو نحو شبر من طرفه . " مقبض " المقبض : حيث تقبض عليه الأكف . " نون " والنون : شفرة السيف . قال شاعر : بذي النونين قصالٍ مقط" وشى " وهو فرنده وأثره ، وقد تقدم بيانه .
ومما يضاف إلى السيف:
فأما إذا احتاج إلى الشحذ يقال : " استوقع " وإذا ضرب به فلم يعمل يقال : " أحاك " . وإذا سل من قرابه يقال : " استل " . " اصلت " . " امتشن " . " امتعط " . " امتحط " . " انتضي " . " اخترط . " جلط " . " جرد " . " سلّ " . " شهر " . " معط " . " نضي " . " شمت " : إذا سللت وأغمدت . وإذا خرج السيف من غير سلٍّ يقال : " اندلق " . وإذا أغمض السيف من غير سلٍّ يقال : " أغمدت " السيف . " أقربت " . " شمت " . " قربت " . وأما إذا تقلد به الرجل يقال : اعتطف ؛ وفيه يقول الشاعر :
من يعتطفه على مئزرٍ
= فنعم الرداء على المئزر
ومن أسماء قرابه وآلته:
يقال : " جفن " . " جربان " . " جلبان " . " خللٌ " وهي بطائن كانت تغشى بها أجفان السيوف " غمد " .
حمائله :
يقال فيها : " حمائل " واحدتها " حميلة " . " قراب " . " محمل " . " نجاد " .
حليته :
يقال : " رصائع " وهي حلق مستديرات تحلى بها السيوف . " قبيعة " وقد تقدم ذكرها . " نعل " وهو ما يكون أسفل القراب من فضة أو حديد . والنعل مؤنثة ؛ قال الشاعر :
ترى سيفه لا تنصف الساق نعله
= أجل لا وإن كانت طوالاً محامله
وأما ما وصفته به الشعراء :
فمن ذلك ما قاله أبو عبادة البحتري :
يتناول الروح البعيد مناله
= عفواً ، ويفنح في القضاء المقفل
ماضٍ وإن لم تمضه يد فارسٍ
= بطلٍ ، ومصقولٌ وإن لم يصقل
يغشى الوغى فالترس ليس بجنةٍ
= من حده والدرع ليس بمعقل
مصغ إلى حكم الردى ، فإذا مضى
= لم يلتفت ، وإذا قضى لم يعدل
متوقدٌ يبري بأول ضربةٍ
= ما أدركت ولو أنها في يذبل
وإذا أصاب فكل شيء مقتلٌ
= وإذا أصيب فما له من مقتل
وقال أبو الهول :
حسامٌ غداة الروع ماضٍ كأنه
= من الله في قبض النفوس رسول
كأن جنود الذر كسرن فوقه
= عيون جرادٍ بينهن ذحول
كأن على إفرنده موج لجّةٍ
= تقاصر في صحصاحه وتطول
إذا ما تمطى الموت في يقظاته
= فلابد من نفسٍ هناك تسيل
وإن لاحظ الأبطال أو صافح الطلى
= تشحط يوماً بينهن قتيل
وقال عبد الله بن المعتز :
ولي صارمٌ فيه المنايا كوامنٌ
= فما ينتضى إلا لسفك الدماء
ترى فوق متنيه الفرند كأنه
= بقية غيم رق دون سماء
وقال أيضاً :
وسط الخميس بكفه ذكرٌ
= عضبٌ كأن بمتنه نمشا
ضافي الحديد كأن صيقله
= كتب الفرند عليه أو نقشا
وقال ابن الرومي :
خير ما استعصمت به الكف عضبٌ
= ذكرٌ هزه أنيث المهز
ما تأملته بعينك إلا
= أرعدت صفحتاه من غير هز
مثله أفزع الشجاع إلى الدر
= ع فغالى بها على كل بز
ما يبالي أصممت شفرتاه
= في محزٍ أم حادتا عن محز
وقال ابن المعتز :
ولقد هززت مهنداً
= عضب المضارب مرهفا
وإذا تولج هامة ال
= جبار سار فأوجفا
عضب المضارب كالغدي
= ر نفى القذى حتى صفا
وقال أيضاً :
في كفه عضبٌ إذا هزه
= حسبته من خوفه يرتعد
وقال آخر :
جردوها فألبسوها المنايا
= عوضاً عوضت من الأغماد
وكأن الآجال ممن أرادوا
= وظباها كانت على ميعاد
وقال أحمد بن محمد بن عبد ربه :
وذي شطب تقضي المنايا بحكمه
= وليس لما تقضي المنية بدافع
فرندٌ إذا ما اعتن للعين راكدٌ
= وبرقٌ إذا ما اهتز بالكف لامع
يسلل أرواح الكماة انسلاله
= ويرتاع منه الموت والموت رائع
إذا ما التفت أمثاله في وقيعةٍ
= هنالك ظن النفس بالنفس واقع
وقال أيضاً :
بكلّ مأثورٍ على متنه
= مثل مدب النمل في القاع
يرتد طرف العين عن حده
= عن كوكبٍ للموت لماع
وقال أبو مروان بن أبي الخصال :
وصقيلٍ مدارج النمل فيه
= وهو مذ كان ما درجن عليه
أخلص القين صقله فهو ماءٌ
= يتلظى السعير في صفحتيه
وقال أحمد بن الأعمى الأندلسي :
موتى فإن خلعت أكفانها علمت
= أن الدروع على الأبطال أكفان
نفسي فداؤك لا كفئاً ولا ثمناً
= ولو غدا المشتري منها وكيوان
والتبر قد وزنوه بالحديد فما
= ساوى ، ولكن مقاديرٌ وأوزان
وقال عبد العزيز بن يوسف شاعر اليتيمة :
بيضٌ تصافح بالأيدي مقابضها
= وحدها صافح الأعناق والقما
ضحكن من خلل الأغماد مصلتةً
= حتى إذا اختلفت ضرباً بكين دما
وقال الشريف الموسوي شاعرها :
ونصل السيف تسلم شفرتاه
= ويخلق كل أيام قرابا
وقال مؤيد الدين الطغرائي :
وأبيض طاغي الحدّ يرعد متنه
= مخافة عزم منك أمضى من النصل
عليمٌ بأسرار المنون كأنما
= على مضربيه أنزلت آية القتل
تفيض نفوس الصيد دون غراره
= وتطفح عن متنيه في مدرج النمل
خلعت عليه نور وجهك فارتدى
= بنورٍ كفاه أن يحادث بالصقل
وقد أكثر الشعراء تشبيه الفرند بالنمل ، وأصل ذلك من قول امرئ القيس :
متوسداً عضباً مضاربه
= في متنه كمدبة النمل
وقال الطغرائي :
وأبيض لولا الماء في جنباته
= تلسن من حديه نار الحباحب
أضر به حب الجماجم والطلى
= فغادره نضواً نحيل المضارب
وقال إسحاق بن خلف :
ألقى بجانب خصره
= أمضى من الأجل المتاح
وكأنما ذر الهبا
= ء عليه أنفاس الرياح
وقال ابن المعتز :
وجرد من أغماده كل مرهفٍ
= إذا ما انتضته الكف كاد يسيل
ترى فوق متنيه الفرند كأنما
= تنفس فيه القين وهو صقيل
وقال منصور النمري يصف سيفاً :
ذكرٌ برونقه الفرند كأنما
= يعلو الرجال بأرجوانٍ ناقع
وترى مضارب شفرتيه كأنها
= ملحٌ تناثر من وراء الدارع
ولما صار الصمصامة سيف عمرو بن معد يكرب إلى موسى الهادي أذن للشعراء أن يصفوه ، فبدأهم ابن يامين فقال :
حاز صمصامة الزبيدي من دو
= ن جميع الأنام موسى الأمين
سيف عمرو وكان فيما سمعنا
= خير ما أغمدت عليه الجفون
أخضر المتن بين حديه نورٌ
= من فرندٍ تمتد فيه العيون
أوقدت فوقه الصواعق ناراً
= ثم شابت به الذعاف القيون
فإذا ما سللته بهر الشم
= س ضياءً فلم تكاد تستبين
وكأن الفرند والرونق الجا
= ري في صفحتيه ماءٌ معين
وكأن المنون ناطت إليه
= فهو من كل جانبيه منون
ما يبالي من انتصاه لضربٍ
= أشمالٌ سطت به أم يمين
فأمر له ببردة ، وأخرج الشعراء . ومن الإفراط في وصف السيف قول النابغة :
يقد السلوقي المضاعف نسجه
= ويوقد بالصفاح نار الحباحب
فذكر أنه يقد الدرع المنسوب لمدينة سلوق في اليمن المضاعف والفارس والفرس ويصل إلى الأرض فيقدح النار وكما تشتهر مدينة سلوق بصناعة الدروع السلوقية المضاعفه فانها تنسب اليها كلاب الصيد السلوقية . وقال النمر بن تولب :
تظل تحفر عنه إن ضربت به
= بعد الذراعين والقيدين والهادي
ومن رسالة لأبي محمد بن مالك القرطبي جاء منها في وصف السيوف ، قال : وكأنما باضت على رءوسهم نعائم الدر ، وبرقت في أكفهم بوارق الجو ، ولكنها إذا ما هزت فبوارق ، وإذا صبت فصواعق ؛ من كل ذي شطبٍ كأنما قرى نمل ، علون منه قرى نصل ؛ فإذا أصاب فكل شيء مقتل ، وإذا حز فكل عضو مفصل ؛ أمضى في الأشباح ، من الأجل المتاح ؛ عصب المتن ثقيل ، يكاد إذا انتضي يسيل ؛ ويكاد مبصره يغنى عن الورد ، إذا أجتر من الغمد ؛ ما لم يخله ريعان سراب ، في تصحصحان يباب ، لاشتباه فرند بأحباب في شراب ، أو أحباب في سراب ؛ فلما رأيت جفنه قد انطوى على جمر الغضى ، وماء الأضى ؛ وانتظم على خصره الجنح ، ورونق الصبح ؛ قلت سبحان مكور الليل على النهار ، والجامع بين الماء والنار . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .