عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2009, 11:37 AM   رقم المشاركة : 1
فريق الاشراف
 
الصورة الرمزية محمد القباني






محمد القباني غير متصل

محمد القباني is on a distinguished road


 

فوز عمان على البحرين وتعادل الكويت والعراق «خليجي 19»

أعلن المنتخب العماني تأهله الرسمي إلى نصف نهائي كأس «خليجي 19» وصدارته للمجموعة الأولى، اثر تغلبه على المنتخب البحريني بهدفين من دون رد، سجلهما بدر الميمني (14) وفوزي بشير (71). وشهد اللقاء طرد لاعبي البحرين محمد حسين والسيد محمود جلال، فيما ذهبت البطاقة الثانية للمنتخب الكويتي، بعد تعادله الإيجابي أمام العراق بهدف لمثله، سجل للكويت خالد خلف (37) وعلاء عبدالزهرة (66).


عمان - البحرين


بحث لاعبو المنتخب العماني عن هدف مبكر، يريح أعصابهم ويخفف الضغط النفسي، إذ سيطروا على مجريات اللعب، وفرضوا إيقاعهم على الخصم، ولم يطل انتظار أصحاب الضيافة كثيراً، اذ تمكّن بدر الميمني من تسجيل الهدف الأول من كرة ثابتة (14)، ولم يركن العمانيون إلى التقدم المبكر، إذ واصلوا انضباطهم التكتيكي، وبحثوا عن هدف اخر.
وفي المقابل أدرك المدرب البحريني التشيخي ماتشالا صعوبة الموقف، وطالب لاعبيه بالتحرك للخطوط الامامية، للعودة مجدداً الى أجواء المباراة، ونجح لاعبو البحرين في بناء أكثر من هجمة، إلا أن يقظة الحارس العماني علي الحبسي، حرمت «الأحمر» من إدراك التعادل في أكثر من مناسبة.
ومع مطلع الشوط الثاني، زاد المنتخب العماني من الضغط الهجومي، بحثاً عن هدف التعزيز، إلا أن دفاعات البحرين كانت حاضرة في غالب المناسبات، وارتفعت حدة الإثارة والندية في الدقائق الأخيرة، وتبادل الطرفان الهجمات السريعة، وسعى المدرب العماني الفرنسي لوروا الى تنشيط خطوط فريقه، اذ زج بالمهاجم الشاب حسن ربيع، عوضاً عن عماد الحوسني، وفي لحظة اتمام التغيير، ينجح فوزي بشير في إضافة الهدف الثاني (71)، وسط احتجاج لاعبي البحرين، بحجة وجود بشير في موقف تسلل، وكاد البديل حسن ربيع يضيف الهدف الثالث، عندما انفرد تماماً بالمرمى البحريني، إلا أن الحارس سيد جعفر أنقذ مرماه من هدف محقق، وكان الحكم الفرنسي برهام هارك، أشهر بطاقتين حمراوين في الدقيقتين الأخيرتين للمدافع البحريني محمد حسين ومحمد حسين جلال.


الكويت - العراق


جاءت البداية متواضعة من كلا الطرفين، إذ طغى التمرير الخاطئ، إلى جانب البطء في بناء الهجمات، وغياب اللمسة الأخيرة، مع أفضلية بسيطة للمنتخب الكويتي، وعلى رغم هذا الأداء، إلا أن الحذر لم يغب عن أحداث الشوط، خصوصاً من الجانب العراقي، الذي عمد مدربه إلى إشراك عناصر شابة شاركت للمرة الأولى في هذه البطولة، ونجح اللاعب الكويتي خالد خلف في تسجيل هدف السبق لفريقه (37)، وكاد المنتخب العراقي يعدل النتيجة، إلا أن تألق الحارس نواف الخالدي حال دون ذلك.
ولم يختلف الأداء الفني في الشوط الثاني، اذ استمر الإيقاع البطيء، وسط انحصار اللعب في معظم الفترات في منتصف الميدان، ووسط المد والجزر تمكّن العراقي علاء عبدالزهرة من إدراك هدف التعادل لفريقه (66)، ولم تشهد الدقائق الأخيرة، أية محاولات هجومية جادة من الطرفين إلى اخر صافرة في المباراة.

 







توقيع :

[frame="6 70"]أمة لاتعرف تاريخها .. لاتحسن صياغة مستقبلها[/frame]

[align=center][/align]


[align=center]

[/align]
  رد مع اقتباس