قصتنا وسالفتنا هذه المرة قد لاتطرأ على بال أحد وهي مسمى عوج دخان
فقد أراد كسرى ملك الفرس الزواج من بنت ملك الحيرة النعمان بن المنذر فرفض وقرر كسرى محاربته
فأستنجد النعمان بقبيلة بكر بن وائل فحشدت قبيلة بكر القبائل وهناك من تخاذل عن نصرتهم
حيث قال بعض العرب سنوقد نار وإن ذهبت يمين فسوف نقاتل وإن إعوجت فلن نقاتل
وحين إعوجت النار أي بمعنى اتجه دخانها جهة اليسار رفضوا مشاركة العرب في قتالهم ضد كسرى
في معركة ذي قار فسموا بعد ذلك عوج دخان
وإلى أن يحين لنا الموعد مع قصة وسالفة أخرى
تقبلوا تحياتي
دمتم برعاية رب العزة والجلال