يلعب فريق الوحدة مساء اليوم 12/10/1428هـ مبارة الذهاب في الدور ربع النهائي لدوري ابطال العرب وستكون المواجهة مع نظيره وفاق سطيف الجزائري وكان الوحدة قد تجاوز الدور السابق بفوزه المزدوج على سكة حديدي جيبوتي بثمانية اهداف (ذهابا) تناوب على تسجيلها عيسى المحياني وكامل الموسى وسعد الزهراني وعبدالله جونيور واحمد الموسى وشرف الحارثي وكامل فلاتة وباحد عشر هدفا (ايابا) تناوب على تسجيلها عيسى المحياني (ستة أهداف) وعلاء الكويكبي واحمد الموسى وعبدالعزيز فلاتة فيما تخطى فريق وفاق سطيف الدور ذاته بعد فوزه على مورتيل المورتياني بثلاثية فريد طويل وعبدالمؤمن جابو ايابا وكانا قد تعادلا ذهابا بهدف لمثله .. وكلنا امل ان يتمكن فريق الوحدة من تحقيق نتيجة ايجابية تسهل مهمته قبل مواجهة الرد في الجزائر يوم الخامس من نوفمبر القادم وكانت مباريات الدور ربع النهائي قد انطلقت الاثنين الماضي بمواجهة الاتحاد الليبي والمجد السوري وانتهت بتعادلهما الايجابي وتستمر مباريات الدور حتى السابع عشر من نوفمبر القادم.
الخطوة الثالثة
يخوض فريق الوحدة مباراته الثالثة في البطولة وستكون المواجهة مع حامل اللقب فريق وفاق سطيف الجزائري ومع اننا ندرك صعوبة المهمة وقوة الخصم الا اننا في الوقت ذاته نثق بقدارت نجومنا وبحرص ممثلنا على تحقيق النتيجة الايجابية بإذن الله وتوفيقه ويجب ان ننظر للجوانب الايجابية في المواجهة واهمها ان مباراة اليوم تعتبر واحدة من اقوى واصعب المحطات في طريق ممثلنا وستكون بمثابة الاختبار الحقيقي بين ان يكون او لا يكون كون فوز فريق الوحدة سيعني انه تخطى اهم عقبة قد تعيق تقدمه نحو اللقب الكبير .. وبالنظر إلى مشوار الفريق الاخير في الدور المحلي نجد انه لم يوفق في ترجمة تفوقه في اخر مباراتين له والأمل ان تكون ادارته الفنية قد تلمست مواطن الخلل ووضعت الحلول التي تضمن ظهور الفريق بوضعية أفضل هذا المساء كما نعول كثيرا على انصار الفريق بضرورة الوقوف مع فريقهم (وفريقنا) فنجوم الفريق بحاجة إلى حضورهم ومؤازرتهم ولا نشك في انصار الوحدة لن يبخلوا عليه بالوقفة الصادقة .
حامل اللقب
يعتبر فريق وفاق سطيف الجزائري اول فريق جزائري يتمكن من احراز اللقب كما انه الثالث من عرب افريقيا الذي يتمكن من ذلك وهذا يؤكد دون شك انه ينتمي إلى كرتين قويتين (الجزائرية والافريقية) وهو بوضعيته الحالية احد ابرز الفرق المرشحة بالفوز باللقب كما انه يحظى بخدمات قائمة طويلة من نجوم الخبرة في خطوطه الثلاثة ومع ذلك فان للفريق نقاط ضعفه التي مكنت فريقا متواضعا كمورتيل الموريتاني من اجباره على التعادل في مستهل مشواره للدفاع عن اللقب ولعل المتابع لمشوار الفريق في مبارياته الاخيرة في الدوري المحلي او في مشاركاته الخارجية يلحظ وبسهولة الضعف الواضح في خطه الخلفي والذي يعوضه قوة الوسط والهجوم .