شعرت برغبتي في الكتابة ولا أعلم لماذا؟؟
قد يكون شعوري بالظلم من البعض أحيانا يجعلني أصل إلى مرحلة اليأس
وقد يكون سوء الظن ممن حولي يجعلني أردد دائماً لماذا أنا؟؟
أجمل مافي الوجود الشعور بالحب,,ولكن مافائدته إن لم يكن صادقاً؟
هناك الكثير من يشعر بأنه أحب وأنه لن يكون هناك من يحب كحبه
ولكن سرعان مايرتطم هذا الحب بشيء من مرارة الواقع
حتى تكون تلك الأزمة كالنار التي تذهب خبث الحديد
فتتجلى الحقائق ويسقط القناع وتنكشف الحقيقة
فنجد هذا الحبيب يتمنى زوال من كان بالأمس حبه وعشقه وجنونه
ويتناسى كل ماضي جميل كان بينهما
ويكره حتى ذكر اسمه في الوسط الذي يعيشه
فهل يسمى هذا حباً؟؟؟؟
وأنا هنا أقول حباً ولا أقصد فيه فقط الحب العاطفي والرومانسي الذي بين الجنسين
ولكنه يشمل أيضاً حب الصداقة والقرابة وكل نوع من أنواع الحب
في زمننا هذا كل شيء مختلف لم يعد هناك حب حقيقي صادق ينبع من الداخل
بل حب تتحكم فيه المصالح بالدرجة الأولى
فالموضف يحب رئيسه فالعمل لطيب تعامله ولكن..
ما أن يجد معاشه محسوم أو يجد في ملفه لفت نظر أو يرفض طلب اجازته
حتى يتحول كل الحب والتقدير الى كره وبغض وحقد دفين
والرجل يحب زوجته ويعشقها فما هي الا أيام حتى يجد في معاملتها أي تقصير
أو يرى أنها تجاوزت حدها في أمر ما يخصه
حتى ينهال عليها بالسب والشتم وقد تصل إلى الضرب
وتتفاقم المشكله وينتهي الأمر إلى الكره ومن ثم الطلاق
والأصحاب كذلك وقد يصل الفشل في الحب والعلاقات الحميمة إلى الأخوّة
لم يكن كلامي هنا مبالغ فيه
لأننا والله وجدنا هذا الشعور حتى في علاقة الوالدين مع أبنائهم وبالعكس
وإلا لما وجدنا دور الرعاية بالمسنين مكتظة بهؤلاء المساكين
فقد رموا بهم أبناؤهم بمجرد الإنتهاء منهم وعدم حاجتهم لهم
أليس كذلك؟؟؟
إذا لماذا أقول لماذا أنا بالذات؟؟
هذا هرااااء فالكل هنا تحكمهم المصالح الدنيئة ويقدمونها على المشاعر
لا أبالغ عندما أقول هن كثر من حولي
أحببتهن كأخوات وهن بادلنني نفس الشعووور
ولكن لا أعلم هل انتهت حاجتهن مني فتحول الحب إلى جحود ونكران واضحين
كنت بحاجة أن أكتب ولازلت لا أعلم لماذا؟؟
ولكنه شعور عااارم أجبرني على هذا البوح
الكاتبة / رمية الهديف
العرض العادي
