لاهنت العروان على الموضوع الجميل وإن كان لي من إضافة قصيرة فالمعلوم أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية فلابد من تدبر القرآن العظيم. قال تعالي:" وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين" وأفضل الذكر قراءة القرآن وقد روى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مرض من أثر تلاوة قول تعالي "عن عذاب ربك لواقع ما من دافع". وقال عثمان "لو طهرت قلوبنا ما شبعت من كلام الله تعالي" ومن وسائل علاج الضعف تنويع العبادات ما بين صلاة وصيام وقراءة قرآن وصدقات…الخ .. لأن ذلك ينشط النفس فلا تمل من طاعة واحدة وبهذا يزداد الإيمان فالإنسان لا يخلو من لحظات فيها ضعف ولكن لا يعني ذلك عدم وجود الخير بين جوانحه .. والمهم أن يستثمر المسلم طاقاته وقدراته في المحافظة على قدر من الإيمان يتناسب مع سمو العلاقة بالله فمن وجهة نظري عدم الإستسلام للضعف وأن يقوي إيمانه ويحافظ على قيمه وعاداته التي تخلق فيه روح القوة والمنعة . بارك الله فيك ومشكور على هذا الطرح
العرض الشجري
