الطهارة في زمن النجاسة

بسم الله الرحمن الرحيم

كلنا نعرف الذنوب والمعاصي ومن ضمنها بعض التصرفات والعادات قد تلبس هذا الشيء " أي ذنب ومعصيه " وهناك اختلاف بينهما .

فهناك ذنوب تكون بين العبد وربه لا شأن لمخلوق فيها مثل شرب الخمر شخص مسلم يصلي يصوم رمضان ألخ لكن لديه ابتلاء وهو شرب الخمر ويشربه في غرفة يغلق على نفسه ويحتسي الكأس تلو الكأس وبعدها يصحو وربما تفوته صلاة أو لا تفوته .
وهو مقر بهذا داخل نفسه وساتر عليها يستغفر الله ومن ثم يعود تأتيه حالة ضعف وتأتيه قوة إيمان وهكذا وبينه وبين نفسه هنا نقول ستر عفا الله عنه وحدث هذا في زمن الصحابة رضوان الله عليهم اؤتي بصحابي يشرب الخمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليقيم عليه الحد، فقام بعض الصحابة بسبه وربما تكلموا عليه لانه كثير ما يؤتي به ، فقال لهم المصطفى صلى الله عليه وسلم : لا والله إنه يحب الله ورسوله ، أو كما قال عليه الصلاة والسلام . هذه المعصية لا تمنع الشخص من حب الله ورسول و اجد البعض مما سمعت عنهم من أبتلي بالتعلق بالنساء بشكل شديد لكن ساتر على نفسه ويتصدق على الضعفاء والأطفال المحتاجين وبعضهم من فيه طيبة القلب وطيب الداخل وحسن المعدن وتحاك ضده المؤامرة يخرج منها كما تخرج الشعر من العجين بكل سهولة لأن النية الطيبة وحسن الخلق وحب الخير اللأخرين .
هنا نقول لا تضر المعاصي إذا معها توبة وعودة إلى الله لأن الله سبحانه وتعالى يبتلي العبد بمعصية ملازمه له لكي يعود إليه أكثر وأكثر بإستغفار وتوبة ولهذا قال الله تعالى ( ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ).

ماهي المعاصي التي اقصدها هناك نوع من المعاصي والتصرفات والعادات والتي تكون عادة عن الحسد والنميمة والوشاية بين الناس فهذه والعياذ بالله نادر يعتدل الشخص عنها فهذه نجاسة فكيف إذا ابتلي شخص طاهر بنجاسة تصرفات في العمل أو في الشارع فإنه يحس بالغربة وإحباط فأحياناً لا يعيش بينهم ولا يتأقلم معهم فهذا هو الصراع النفسي ويكتشف عالم غريب مكشر أنيابه . فحتى أوضح لكم الصورة أكثر تخيلوا شخص يجلس في مجلس مليئ بثياب الشتاء وهو يلبس ثوب ابيض فهنا يدعو للاستغراب معقولة هناك شخص يلبس في هذا الوقت ثوب ابيض لماذا لا يلبس ثوب ملون لماذا لا يكون مثل الناس .

الذي دعاني للكتابة هو تغير التصرفات لفئة من الناس حب المال ، الكذب ، عدم الثقة، تتبع المصلحة ، والعجيب عندما أرى غني الله انعم عليه بالمال يحسد فقير ..!! غريب جداً ، صاحب منصب يضيق على الضعيف وصاحب الحاجة !! استفهامات كثيرة وعلامات تعجب كبيرة ، الغريب يا أخوان ان صاحب الطهارة هو الضحية والأنجاس هم الكاسبين ، من ينتصر على الأخر ومن يعيش أطول إجابة أتركه لكم ويقيني ان الطهارة مهما صغرت سوف تكبر وتكبر وتكبر لأنه فيها البركة ..

 

”	فهناك ذنوب تكون بين العبد وربه لا شأن لمخلوق فيها مثل شرب الخمر شخص مسلم يصلي يصوم رمضان ألخ لكن لديه ابتلاء وهو شرب الخمر ويشربه في غرفة يغلق على نفسه ويحتسي الكأس تلو الكأس وبعدها يصحو وربما تفوته صلاة أو لا تفوته

( اذا بليتم فأستتروا ) ,,


نعم هنــاك أمور قد يبتلى بها الشخص وقد يكون في قرارة نفسه غير مقتنع بها ولكـن كونه يجاهر بهـا ويعلن معاصيه فـ هنـا تكمن المشكله ..

لن نطيل هنا مادام ليس موضوع لنا ..

”	والعجيب عندما أرى غني الله انعم عليه بالمال يحسد فقير ..!!

وحسدوا الاعمى على كبر عينه ؟؟!!!

مثل يشبه لنقطتك كثيرا .. لا أرى تفسيرا لذلك إلا أصحاب الوجوه المتعدده التي تسقط أقنعه عن أقنعه ..

وضحيتها أصحاب النوايا الصافيه الصادقه ..

الله يـبيّض وجـه سـود الليـالي=
=والله يسـوّد وجــه هقواتي البيض

موضوع متعب بحجم تشعبه ومشاكله ..

والخوض فيه كذا متعب .. !


طرح رائع .. لاهنت ..

 

الاخ الزبير

نشكرك على تواجدك

هناك ذنوب على تكون محيطة بالشخص وهناك ذنوب وكلمة ذنوب قليلة في حقها وتحيط بالمجتمع الذي يعيش فيه فنجد ربما صالح وراعي والعياذ بالله فيه حسد وغيره ..

وهذه أم المصائب ..

شاكر تواجدك