يتصف الإنسان بمشاعر مختلفه ما بين الفرح والحزن وما بينهما من درجات ( الكآبه ، الأرق ) .. الخ.
ويتأثر بما يدور حوله من أحداث ، فلاتجد مشاعره متطابقة في كل الأحوال ؛ فيوم سعيد بأعلى
درجات السعادة ، ويوم حزين ، وآخر حزين جداً ، ويوم سعيد .
ومشاعرنا في هذا اليوم [ أعلى درجات السعادة ] بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين
الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود .
وألسنتنا تلهج بالدعاء له بموفور الصحة والعافية ، ونقول لمليكنا الغالي
{ طهور إن شاء الله يا أبومتعب } .
وتعابير إظهار الفرحه بعودة مليكنا الغالي تختلف من شخص لاخر ؛ ومن جهة لأخرى .
وما لفت إنتباهي تعبير وزارة الصحة عن فرحتها بهذة المناسبة ، بفتح وقت الزيارة
من الساعة التاسعه صباحاً حتى الساعة التاسعه مساء ( إن لم أكن مخطيء ) .
وأظن والعلم عند الله ؛ بأن هذا التعبير ليس مناسب وإختيار غير موفق .
فهو يضيف أعباء ؛ عبء على المريض ، وعبء على الممرضات ، وعبء على الأطباء
وعبء على أسر المرضى ، وعبء على المرافقين .
فكان الأولى إختيار تعبير يليق بحجم المناسبة ؛ كتبرع الوزارة بتكاليف علاج
مرض معين - لن أقول جميع الأمراض ولا جميع المراجعين - في جميع مستشفيات
المملكة الخاصه .
وختاماً نحمدالله عز وجل على سلامة مليكنا المحبوب .