|
” |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدبلوماسي
هذه من احدى قصائد الشاعر والراوي / عبدالله بن فايز القباني ..
هيّض المشحون ليلٍ به الملعب كبير=عرضةٍ تهزّ الارض ويثور غبارها
صفّ ربعي يتعبون العدو سعد العشير=كم عدوٍّ هاز ربعي وذاق امرارها
لاد قبّانٍ هل الطايلة يوم الحشير=يوم معركة القرايا تذيع اخبارها
جا رشاشٍ يبغي ديارنا واقفى قصير=انكسر جيشه وروحه وقف مزوارها
جا حراضة والستارة من الغيل النذير=واتّفق موعد بني عمّنا بديارها
طنّب الصايح وكلٍّ عدا صوبه امغير=ماتحرّينا لرسم الخطط وافكارها
جا على سمران يومٍ عبوسٍ قمطرير=ونستعن بالله كسّارها جبّارها
احتمينا بالمشوّك وقلنا يالمير=شبّ نيران الحرايب يجيك كبارها
لحق خمس امية وخمسين خيّال ٍ مغير=مع ثمان امية وتسعين في مضمارها
كتّم البارود وسط الضحى مثل الغثير=لين غطّى نايفات الجبال ودارها
الفشق مثل البرد هلّه الجمع الغفير=لين قفّى المجرم اللي بلدنا زارها
في حدبة الشام ينجال عاصوفٍ خطير=ماكلت نار الحرايب ياكون اخيارها
المخنّق ضاق بين المعقّر والكسير=ننتحر من دون هدب الجريد وجارها
جا على العسكر نهارٍ بشرٍّ مستطير=شبعة الضبعة وطير الهوى بجوارها
طير ياللي بالجناحين رفرف للمطير=انحر ام قويع تلقى الوطيس يسارها
من فعايل صلب جدّي مطوّعة الوزير=يوم جا يبغا القرايا وشدّ احصارها
|
|
صح لسان الشاعر عبدالله بن فايز وبيض الله وجهه قصيدة جزلة من شاعر جزل
والله لايهين كل شاعر يفتخر بربعه وبقبيلته وكفو لاد قبان
مشكور الدبلوماسي على طيب المشاركة
دمت برعاية رب العزة والجلال
العرض الشجري
