بهدفي العنبر وويلهامسون
الهلال يعود لنغمة الانتصارات على حساب الاتفاق ويقلص الفارق مع الاتحاد
عقال يحاول المرور بهجمة اتفاقية وسط محاصرة هلالية
عاد الهلال لنغمة الانتصارات، وهزم مضيفه الاتفاق (2/صفر) في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام.
وجاء هدفا الهلال في المباراة عبر محمد العنبر في الدقيقة 20، والمحترف السويدي ويلهامسون في الدقيقة 77 من ركلة جزاء.
ورفع الهلال بفوزه رصيده إلى 20 نقطة مقلصاً الفارق بينه وبين المتصدر الاتحاد إلى 5 نقاط، فيما بقي الاتفاق على رصيده السابق 12 نقطة محتلاً بها المركز الخامس.
وجاءت المباراة مثيرة في مستواها نجح الهلال في تسييرها كيفما شاء لكن الاتفاق لم يكن مضيفاً سهلاً، بل حاول مرات كثيرة وهدد مرمى الهلال لكنه افتقد النهايات السليمة.
واستهل لاعبو الفريقين الشوط الأول من المباراة بحماس كبير طغى على الأداء الفني، قبل أن يخف ذلك الحماس مع مرور الوقت.
واستحوذ وسط الضيوف المكون من طارق التايب وأحمد الفريدي وعبداللطيف الغنام وخالد عزيز على الكرة كثيراًً، ومد مهاجميه محمد العنبر وويلهامسون بأكثر من كرة شهدت بعضاً من الخطورة أمام مرمى حارس الاتفاق عدنان السلمان، حتى أثمر ذلك عن تسجيل الهدف الأول بواسطة محمد العنبر في الدقيقة 20، بعدما استفاد من عرضية محمد نامي ومشاركة زميله الفريدي برأسه في الكرة مع خروج خاطئ من حارس الاتفاق.
وحرر هدف الهلال الأول، لاعبي الاتفاق من التراجع للمناطق الخلفية، فتقدموا للهجوم، وذلك بعد تجاوزهم حالة الرهبة التي شابت أداءهم مع انطلاقة الشوط الأول.
وقاد عبدالرحمن القحطاني أكثر من محاولة على الجهة اليسرى وقام بإيصال عدد من الكرات للمهاجم المتحرك البرنس تاجو الذي شكل خطورة ظلت بعيدة عن مرمى حارس الهلال محمد الدعيع.
وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة، نجاح لاعبي الهلال في تطبيق توجيهات مدربهم بامتصاص حماسة لاعبي الاتفاق ورغبتهم في التعديل.
ودخل الاتفاق الشوط الثاني بقوة وحاول الضغط مبكراً على الهلال الذي أجاد لاعبوه التحصن في مناطقهم الخلفية وإبعاد الخطورة عن مرماهم، ورغم السيطرة على الكرة في بداية الشوط، إلا أن الهجوم الاتفاقي ظل بعيدا عن إحداث خطورة حقيقية على مرمى الهلال.
وكادت في الدقيقة 63 تشهد مضاعفة لاعب الهلال أحمد الفريدي لنتيجة المباراة بتسديدة مرت بمحاذاة القائم الأيمن لعدنان السلمان.
وأشرك مدرب الاتفاق توني سلمان الحريري بدلاً من عبدالرحمن القحطاني الذي كان بعيداً عن أجواء المباراة في الشوط الثاني، في حين شكل حريري خطورة على الجهة اليمنى للهلال وسبب متاعب للظهير محمد نامي.
وعلى خلاف مجريات المباراة في شوطها الثاني، أضاف الهلال الهدف الثاني في الدقيقة 77 بواسطة السويدي ويلهاملسون من ركلة جزاء احتسبها الحكم عبد الرحمن العمري بعد لمسة يد لسياف البيشي احتج عليها لاعبو الاتفاق كثيراً على خلفية عدم تعمد اللاعب لمس الكرة. وحاول توني تعزيز الناحية الهجومية لفريقه بإدخال حسين النجعي بدلا من سلطان البرقان، إلا أن بقية دقائق المباراة لم تشهد جديداً.
*******
تألق لافت لألتون وسوزا وعطيف أضاعا أسهل الفرص
التعادل يفرض نفسه على النصر والشباب ويبقي الفريقان ثالثاً ورابعاً في دوري المحترفين
أبقت نتيجة التعادل صفر/صفر التي فرضت نفسها في مباراة النصر والشباب أمس في الجولة الـ9 لدوري المحترفين لكرة القدم، ترتيب الفرق على ما هو عليه، خاصة بالنسبة للمتباريين، حيث بقي النصر ثالثا رافعا رصيده إلى 18 نقطة والشباب رابعا برصيد 16 نقطة.
وبدأت المباراة بحذر من الطرفين، حيث عمد المدربان الأرجنتيني بومبيدو في الجانب الشبابي والكرواتي رادان في الجانب النصراوي إلى تكثيف منطقة المناورة للسيطرة على الميدان منذ البداية.
وقبل أن تكتمل الدقائق الـ10 الأولى، خسر النصر أهم أوراقه بإصابة مهاجمه سعد الحارثي بعد تعرضه لدخول عنيف من قبل المدافع الشبابي حسن معاذ ليحل عواد العتيبي بديلاً عنه وهو ما دفع مدرب النصر لمنح البرازيلي إلتون فرصة التقدم في خط المقدمة إلى جانب ريان بلال.
وظهرت أخطر الهجمات الحقيقية للشباب بتسديدة حسن معاذ القوية على مرمى كميل الوباري نجح الأخير في إخراجها إلى ضربة ركنية.
ومع مرور الوقت بدأ الشباب في السيطرة بشكل أوضح على المباراة، ونجح في إحكام سيطرته على ملعب النصر، والقيام بتنويع الهجمات التي كانت دائما تنطلق من الظهير الأيمن حسن معاذ الذي بقي بحق مصدر الخطورة في الشباب، إلا أن جميع تلك الهجمات لم تحقق الهدف الذي يبحث عنه الشباب وهو التقدم الرقمي.
ومنح حكم المباراة السويسري 3 بطاقات صفراوات لـ3 من لاعبي النصر وهم البرازيلي إلتون بحجة التمثيل في منطقة الجزاء، والثانية لأحمد المبارك لسوء السلوك والأخيرة لعبده برناوي.
وأخذت المباراة طابع الهدوء بين الطرفين في ظل انعدام الخطورة على المرميين وانحصر اللعب في منطقة الوسط التي شهدت عكاً كروياً واضحاً من الجانبين حتى أعلن الحكم نهاية الشوط الأول بالتعادل.
لم يتغير الحال كثيراً في هذا الشوط بعد أن فرض الشباب سيطرته على المباراة بفضل خط وسطه المميز الذي قابله تميز ألتون فقط في وسط النصر بعد أن نجح في قيادة أكثر من هجمة اخترق بها الدفاعات الشبابية بيد أن النقص العددي في هجوم النصر تسبب في حرمان الفريق من زيارة مرمى وليد عبدالله.
ولعب الثنائي يوسف الموينع وفهد الزهراني العائد بعد غيبة طويلة للمشاركة دوراً مهماً في إغلاق المنطقة الدفاعية حيث نجحا في تسهيل مهمة ثنائي الدفاع حمد الصقور وإيدير.
ودفع مدرب الشباب بومبيدو بالمهاجم ناصر الشمراني لزيادة فاعلية خط المقدمة، في مقابل ذلك بدا النصر أفضل حالاً بعد أن أحس لاعبوه بخطر المد الشبابي نحو مرماهم وهو ما جعل المدرب الشبابي يتدخل ويدفع بلاعب الارتكاز ماجد المرحوم كبديل لبدر الحقباني الذي أجهد من رقابته للبرازيلي ألتون، كما أخرج مدرب النصر لاعبه فهد الزهراني لشعوره بإصابته وحل بديلاً عنه اللاعب الشاب فهد السبيعي.
وأضاع أحمد عطيف أثمن فرص المباراة لفريقه الشباب بعد أن توغل داخل منطقة الجزاء النصراوية من الجهة اليسرى قبل أن يسدد برعونة على يمين الوباري خارج الـ3 خشبات.
أعقب فرصة عطيف، رفض برازيلي الشباب ريكاردو سوزا قبول هدية الوباري بعد أن هيأ له كرة على خط الـ6 ياردات طوح بها سوزا فوق المرمى.
وشهدت الدقائق الأخيرة دفع مدربي الفريقين بآخر أوراقهم بعد أن أدخل بمومبيدو يوسف السالم كبديل لفيصل السلطان فيما فضل رادان إخراج عواد العتيبي وإدخال ماجد هزازي الذي شارك كلاعب وسط رغبة من مدربه في منع التقدم الشبابي وايقاف زحفه المستمر نحو مرمى فريقه النصر.
وشهد آخر زمن المباراة فرصة سهلة لريان بلال لعبها برأسه في يد الحارس وليد عبد الله.
العرض العادي
