شيع جمهور الرياضة في العراق يوم الجمعة شيخ المدربين العراقيين عمو بابا الى مثواه الاخير في ملعب الشعب الدولي.
وكان عمو قد أوصى بدفنه في ملعب الشعب الذي يعد اكبر وأشهر الملاعب العراقية على الإطلاق.
وشارك في تشييع جثمان الشخصية الرياضية الكبيرة مسئولون حكوميون على رأسهم نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي الذي ابنه بالقول: "لقد احببنا عمو من كل قلوبنا كلاعب ومدرب ومعلم. أحببناه بقلوبنا ونودعه اليوم بقلوبنا ايضا، ولكنه سيظل حاضرا دوما في قلوب كل العراقيين."
وقال: "باسم الحكومة العراقية والشعب العراقي، نعزي أسرة هذا البطل الذي حمل اسم العراق في ملعب الشعب وغيره من الملاعب لأكثر من خمسين عاما."
اما وزير الشباب والرياضة العراقي عصام الديوان، فقال إن عمو أوصى بدفنه في ملعب الشعب.
وقال الوزير: "عندما زرت عمو في المستشفى للمرة الأخيرة، طلب بدفنه في هذا الملعب وقال إن الموت لاعب محترف وأنا واثق بأنه سيقبض علي."
وكان عمو بابا البالغ من العمر 74 عاما قد توفي يوم الاربعاء في مدينة دهوك شمالي العراق من مضاعفات مرض السكري الذي كان مصابا به.
وتمت الصلاة على جثمان عمو بعدها حمل الجثمان الملفوف بالعلم العراقي في سيارة عسكرية الى ملعب الشعب الدولي في منطقة الزيونة شرقي العاصمة في موكب جنائزي رسمي. وقد حملت النعش ثلة من حرس الشرف الى مثواه الاخير داخل الملعب.
تقبلو تحياااااتي